لقاء في مديرية المخا بتعز يناقش إمكانية إنشاء وحدة لعلاج السرطان في الساحل الغربي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تعز(عدن الغد)خاص:
ناقش الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية أ/ عبدالوهاب العامر مع أ/ مختار احمد سعيد مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتعز خلال لقائهما اليوم بمديرية المخا الآليات والرؤية المقترحة لإنشاء وحدة للعلاج الكيميائي والكشف المبكر لمرض السرطان في مدينة المخا، غربي المحافظة.
وفي مستهل اللقاء الذي حضره مستشار منظمة اليونيسف للتثقيف والإعلام الصحي في تعز الدكتور راجح المليكي، نقل العامر تحايا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، مشيرًا إلى أهمية اللقاء لما سيترتب عليه من تقديم خدمات صحية نوعية للمرضى في مديريات الساحل الغربي.
وتناول اللقاء المقترحات المقدمة من مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتعز، ومستشار منظمة اليونيسف للتثقيف والإعلام الصحي المتمثلة في إنشاء وحدة للعلاج الكيميائي والكشف المبكر لمرض السرطان في مستشفى 2 ديسمبر في مدينة المخا، بهدف التخفيف من معاناة المصابين بمرض السرطان الذين يضطرون للسفر إلى مراكز المدن لتلقي العلاج.
وتطرق اللقاء إلى أهمية التوعية والتثقيف الصحي والتصدي للشائعات المغرضة، التي تتسبب في حرمان المواطنين من أخذ اللقاحات ضد بعض الأمراض المنتشرة مؤخرًا وفي مقدمتها مرض الحصبة وشلل الأطفال.
وأكد العامر خلال اللقاء، أهمية حصول المرضى المصابين بالسرطان في مديريات الساحل الغربي، على الخدمات التخصصية التي توفر عليهم عناء ومشقات السفر للخارج، مشيرًا إلى أن اللقاء يُعد بارقة أمل للكثير من المرضى في مديريات الساحل الغربي خاصة، واليمن إجمالًا نتيجة الحاجة المستمرة لمثل تلك الخدمات الصحية.
حضر اللقاء رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي بمحافظة تعز- نائب رئيس فرع المكتب السياسي بالمحافظة الشيخ أحمد الشرعبي، ومدير فرع الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية بتعز عبدالحافظ الشميري
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الساحل الغربی السرطان فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تكشف تفاصيل لقاء ميقاتي والشرع
زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم السبت، العاصمة السورية دمشق حيث التقى قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في قصر الشعب.
وبعد اللقاء، لفتت وزارة الخارجية والمغتربين السورية إلى أن اللقاء الإيجابي تم خلاله مناقشة مواضيع هامة تصب في مصلحة البلدين. وأكدت الوزارة أن هذه الزيارة تأتي تتويجاً للدور العربي الداعم للشعب السوري وتعزيزاً للعلاقات الاستراتيجية بين سوريا ولبنان، مشيرة إلى الروابط الثقافية والاجتماعية القوية بين البلدين. كما تم التأكيد على أن استقرار سوريا سينعكس إيجاباً على لبنان والعكس صحيح.
وناقش الجانبان دور سوريا في تعزيز المواقف العربية ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة، مع التأكيد على أن سوريا اليوم ستنطلق بعزيمة أبنائها نحو إعادة البناء في كافة المجالات، بعد أن ترك النظام السابق خلفه دولة منهارة ونظاماً مؤسساتياً ضعيفاً. كما تم الاتفاق على استرداد كافة المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية، وتأمين الحدود، والتعاون في مكافحة المخدرات. كذلك تم الإتفاق على متابعة قضية الأموال المفقودة للسوريين في البنوك اللبنانية، بالإضافة إلى تشكيل لجان مشتركة على كافة المستويات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية.