اشتاط  بطل قصتنا غضباً، وفارت الدماء في عروقه، فأقدم بيديه على جريمةٍ سيظل يدفع ثمنها ما تبقى من حياته إلى الأبد.

اقرأ أيضاً: "حرامي بس رايق".. لص يسطو على منزل لتناول البيتزا !

صبي شُجاع يُدافع عن والدته لحظة هجوم وحشي..كيف كانت النهاية؟ أم شابة تفقد حياتها بسبب خلافٍ مع طليقها.. تعرف على التفاصيل
رجل يفقد حياته ثمناً لجريمة غاضب فقد عقله 

وبحسب تقارير محلية أمريكية فإن المحكمة المُختصة قضت بمُعاقبة مُدان في واقعة إنهاء للحياة في 2011 راح  ضحيتها رجل في خريف العُمر.

 

وأشار تقرير نشره موقع نيو جيرسي إلى أن المحكمة وجدت المدان توني تانج مُداناً بإزهاق روح روبرت كانتور انتقاماً منه بسبب علاقته بزوجته السابقة. 

ووقعت الجريمة يوم 6 مارس 2011 حينما اقتحم الجاني محل سكن المجني عليه بهدف الانتقام بسبب العلاقة التي جمعت بين الضحية وزوجة الجاني السابقة. 

وتمسك دفاع الجاني بعدم وجود أي أدلة بدنية أو ذات صلة بالأحماض الجينية تؤكد ارتكاب المُتهم الجريمة المُسندة إليه، ولكن زوجته السابق شهدت عليه وأكدت أنه حاول التغطية على جريمته ومحو أي آثار تُشير إليه.

ووقعت الجريمة بعد 3 أيام فقط من تسليم زوجة الجاني السابقة أوراق الطلاق، وفي نفس اليوم تقابل الضحية مع أبناء الجاني الثلاثة للمرة الأولى. 

وأبلغ الجيران أن الجيران أبلغوا في ذات اليوم برؤيتهم ألسنة لهب تخرج من المنزل الذي شهد الجريمة. 

واستمعت المحكمة لشهادة السيدة ليزلي باردون التي قالت ماذا كسب الجاني من جريمته، ووصفت أخيها الراحل بـ"الإنسان الرائع".

وقالت :"الجاني جرح الكثير من الأشخاص وقام بتغيير حياة الكثير، أخي تم انتزاعه منا بلا أي مُبرر، وهذا أمر مُحن جداً جداً".

ابنة الرجل الراحل تبكي في المحكمة 



 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علاقة عاطفية جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مقلق لمنسوب الجريمة

ارتفاع مقلق لمنسوب #الجريمة
فايز شبيكات الدعجه
مع الارتفاع المشهود في #منسوب_الجريمة بات من الضرورة توفير وسائل طمأنينة أكثر فاعلية لكل مناطق المملكة ، وزيادة جرعة المناعة الأمنية بتنفيذ برامج احترازية غير اعتيادية وشديدة التركيز تتصف بالديمومة والاستمرار ، بعد إن كادت سلسلة الجرائم الاخيرة تسيء لسمعة المملكة وتشكل عاملا طاردا للطمأنينة والاستقرار.
نخشى أن يعود المجرمون لبسط نفوذهم علانية لأضعاف أو تغييب الأمن ، واثارة الرعب لدى المواطنين وينعكس على السياحة والاستثمار.
ألاخبار متواصلة عن ارتكاب كل أشكال الجرائم المفزعة وخاصة القتل والاعتداء والضرب والمتاجرة بالمخدرات ،ما قد يشكل تحدي طاريء سيجري التعامل معه بصعوبة كالتعامل مع الديناميت.ان لم يجد ردعا سريعا يعيد ضبط مستوى الأمن في المملكة إلى معدلاتة الطبيعية المألوفة .
قديما كان القادة يحاسبون مسؤولي الأمن الميدانيين على ارتفاع نسب الجريمة في مناطق اختصاصهم ، وكانت عمليات تقييمهم تخضع لمعايير جنائية بحتة وعلى رأسها فحص وسائل منع الجريمة ، ومدى انتشار الدوريات ، ونسب وقوع الجرائم وإجراءات ملاحقتها واكتشافها بعد وقوعها ، بمعنى أن الأولوية كانت للإجراءات الاحترازية المانعة للجريمة ، وكان القادة لا يعيرون كثير اهتمام لنجاح عمليات الاكتشاف والقبض لأنها لا تمحو آثار الجريمة ، ولا تعيد إصلاح ما تحدثه من دمار في الأرواح والأعراض والأموال.
ثمة استياء شعبي لما يجري من جرائم مكثفة ، ونرجو الله ان تكون عبارة عن موجة مؤقتة يجري علاجها بعمليات أمنية عاجلة تكون نقطة انطلاق لإستراتيجية معدلة ومحدثة لتعميمها على كافة مناطق المملكة ، لكن علينا اولا أن لا ننكر وجود هذه الهزة الأمنية، والاعتراف بها صراحة فقد شعر بها كل المواطنين ويتابعون أخبارها المتلاحقة ببالغ القلق والاهتمام.

مقالات مشابهة

  • ستكون باهظة للغاية.. ما هي كلفة إعادة إعمار غزة وكم تستغرق؟
  • اتحاد الكرة ينفي صحة الخطاب المنسوب إليه بشأن القسم الرابع
  • السوداني: التعاون الأمني مع بريطانيا سيسهم في تعزيز مكافحة الجريمة المنظمة
  • شاهد.. غوارديولا الغاضب يعنّف حارسه بعد تعثر مانشستر سيتي
  • المحكمة العليا في بنغلاديش تبرئ رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء
  • ارتفاع مقلق لمنسوب الجريمة
  • بعد 4 ساعات من الجريمة.. توقيف قاتل جورج روكز في ضبية (صورة)
  • بسبب صفقة غزة.. بن غفير يدعو سموتريتش للانضمام إليه للاستقالة من حكومة نتنياهو
  • الفياض: قوى سياسية منعت تمرير الكثير من القوانين وعطلت الدور الرقابي للبرلمان
  • الفياض: قوى سياسية منعت تمرير الكثير من القوانين وعطلت الدور الرقابي للبرلمان - عاجل