مرصد الأزهر: الهجوم العنيف على غزة كشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال مرصد الأزهر إن الهجوم العنيف على قطاع غزة كشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وقادته، الذين يشجبون بشدة على الفلسطينيين ويحرضون على ارتكاب مجازر ضد شعب فلسطين. واستفز هذا العدوان آخر تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الذي عارض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وطالب بشدة بقصفها بالقنابل النووية والتخلص النهائي من الفلسطينيين.
وأضاف: إلياهو أعلن رغبته في إعادة احتلال غزة وبناء المستوطنات فيها مرة أخرى بعد تفكيكها في عام 2005 بموجب خطة فك الارتباط.
وتشير معلومات مرصد الأزهر إلى أن هذا التصعيد والكراهية العمياء والعنصرية أسفرا عن سقوط ضحايا بأعداد كبيرة في غزة، حيث وصل عدد الشهداء إلى 9488 شهيدًا، بينهم 3900 طفل و2509 سيدة، وهذه الأرقام تقترب من أرقام النكبة الفلسطينية في عام 1948.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الهجوم العنيف على غزة كشف
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.