زنجبار(عدن الغد)خاص:

في اطار الانشطة اللاصفية التي تقيمها مدرسة خديجة الكبرى في ابين زنجبار  وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وترسيخ القضية في قلوب الزهرات قامت صباح اليوم مديرة المدرسة الأستاذة أنجيلا القامزي بتكريم الزهرات المشاركات في فعالية (الجمعية التضامنية مع الشعب الفلسطيني) بهدايا رمزية وتقديم وجبة افطار جماعية لهم من إدارة المدرسة نتيجة لما تعانية بعض الأسر من الظروف الصعبة ولبث روح المحبة والتعاون والإخاء بين التلميذات.

والقت مديرة المدرسة الأستاذة انجيلا القامزي كلمة للتلميذات تحثهم على المحبة والولاء والتمسك بالعقيدة والوطن والقضية الفلسطينية.

وقدمت شكرها وتقديرها لمدير مكتب التربية بمديرية زنجبار الأستاذ نادر أحمد فضل الشحيري لما يبذله من جهود لاستقرار العمل داخل مدارس زنجبار.

وطالبت المجلس المحلي ومنظمات المجتمع المدني والتجار وأولياء الامور الذين لديهم القدرة على الدعم بالوقوف الي جانب المكتب والمدارس وتوفير كل ماتحتاج له المدارس من أجل تفعيل الأنشطة اللاصفية فيها وحيث تتمنى  مديره المدرسة ان تصل مدرسه خديجة عائشة كرامة سابقاً إلى المدرسة النموذجية لما لها من موقع في قلب العاصمة والتي تخرج منها العديد من القادة والكوادر في جميع المجالات والاهتمام بالمدرسة من جميع الجوانب وتوفير منظومة للطاقة الشمسية ووسائل التعليم والتعلم الحديثة حتى ترتقي في عملها وتتميز وتظهر بصورة المدارس النموذجية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس: يجب ألا تجرنا الحروب إلى اليأس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بثت هيئة الإذاعة والتلفزة البريطانية "بي بي سي" صباح اليوم السبت ضمن برنامج "فكرة اليوم" تأملاً للبابا فرنسيس تحت عنوان "رجاء ولطف".

و شدد البابا فرنسيس على ضرورة ألا تجرنا الحروب وأوضاع الظلم والعنف نحو تجربة الريبة واليأس، داعياً الجميع إلى اختيار المحبة، ومتمنياً أن يحمل العام الجديد السلام والأخوة والامتنان.

لفت البابا إلى أن عبارتي رجاء ولطف تتعلقان بصلب الإنجيل وتدلاننا على الطريق الواجب اتباعها من أجل توجيه تصرفاتنا، وقال "كم يكون جميلا العالم إذا كان مفعما بالرجاء واللطف! كما أن المجتمع يكون أكثر إنسانية إذ ما نظر بثقة نحو المستقبل، وإذا ما عامل الأشخاص باحترام وتعاطف".

بعدها ذكّر البابا فرنسيس بالسنة اليوبيلية التي تدعونا لأن نكون حجاج رجاء، ولا يمكن أن ننظر إلى المستقبل بتشاؤم مع أننا لا نعلم ماذا يمكن أن يحمل لنا.

 

 وشدد على ضرورة ألا تجرنا الحروب وأوضاع الظلم والعنف نحو تجربة الريبة واليأس. إذا لا بد من اختيار المحبة التي تبث الحماسة والثقة في القلوب. ومن يحب يتأمل في العالم بنظرات الرجاء اللطيفة.

هذا ثم ذكّر البابا بأن اللطف ليس إستراتيجية دبلوماسية، وليس تصرفاً يجب اتّباعه من أجل ضمان التناغم المجتمعي والحصول على فوائد أخرى. إن اللطف هو شكل من أشكال المحبة التي تفتح القلوب على الضيافة وتساعد الجميع على أن يصيروا أكثر تواضعاً. وهذا التواضع يجعل الإنسان مستعداً للحوار، ويساعد على تخطي سوء الفهم ويولّد الامتنان. وشاء البابا في هذا السياق أن يستشهد بالكاتب البريطاني Gilbert Keith Chesterton الذي يشجعنا على التعامل مع الحياة بامتنان، وعلى ألا ننظر إليها كأنها من المسلمات.

وختم البابا تأمله هذا متمنيا أن يتسلح الجميع بالرجاء، الذي هو فضيلة لاهوتية، بالإضافة إلى الإيمان والمحبة. وأمل أيضا أن يتمكن الأشخاص خلال السنة اليوبيلية أن يمارسوا اللطف كشكل من أشكال المحبة، في علاقاتهم مع الآخرين. وتمنى أيضا أن يحمل العام الجديد السلام والأخوة والامتنان.   

مقالات مشابهة

  • المنوفية توافق على إطلاق أسماء عدد من شهداء الواجب الوطني على المدارس
  • تنفيذي المنوفية يوافق على إطلاق أسماء شهداء الواجب الوطني على المدارس
  •  انطلاق العملية النموذجية لإحصاء الإنتاج الوطني ببجاية
  • بسبب ماء ساخن..ولي أمر طالبة يطالب مدرستها بـ400 ألف درهم تعويضاً
  • السيطرة على حريق بمخزن أخشاب مدرسة طامية الصناعية بالفيوم
  • البابا فرنسيس: يجب ألا تجرنا الحروب إلى اليأس
  • زيمبابوي تنتهي من بناء أكثر من 100 مدرسة هذا العام لتحسين الحصول على تعليم جيد
  • محافظ أسيوط: دعم مدرسة الأقادمة بمركز أبوتيج بمقاعد دراسية جديدة
  • ختام بطولة جندال بانثر لكرة السلة بشمال الباطنة
  • رئيس مدينة سيوة يسدل الستار علي دوري المدارس بمركز شباب المدينة