350 شركة تجتمع على أرض مصر.. مكاسب بالجملة في النقل الذكي واللوجستيات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تعمل الحكومة على تطوير وإعادة تأهيل منظومة النقل البحري، مستغلة في ذلك، ما تتمتع به مصر من مساحة كبيرة من السواحل، وكذلك إنشاء منظومة موانئ متطورة هائلة، واستغلالها على أكمل وجه في مضاعفة الصادرات وتيسير حركة الواردات التي تتم عبر الموانئ البحرية، فيما يأتي هذا في إطار توجيهات القيادة السياسية بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات.
كان تطوير النقل البحري والنقل النهري على رأس أولويات سياسة الحكومة منذ 2014؛ لما له من آثار إيجابية عديدة على إحداث طفرة في تجارة مصر مع دول العالم.
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، افتتح- نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي- اليوم، معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات للشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك بحضور الفريق كامل الوزير وزير النقل، وعدد من الوزراء، ومحافظ القاهرة، ورئيس هيئة قناة السويس، ورئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع، بالإضافة إلى مسئولي وزارة النقل.
وتقام فعاليات الدورة الخامسة خلال الفترة من 5 حتى 8 نوفمبر الجاري برعاية الرئيس السيسي، تحت شعار "توطين صناعة وسائل النقل في مصر".
مشروعات ضخمة وتصنيع محلي.. مصر تسابق الزمن في توطين صناعة النقل كامل الوزير: تنفيذ خطة شاملة لتطوير النقل البحري وجميع الموانئ المصريةويحظى المعرض بمشاركة عالمية واسعة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة، حيث يشارك فيه هذا العام 350 شركة من نحو 50 دولة، ويحضر المؤتمر أيضا عدد كبير من وزراء النقل العرب والأفارقة، وسفراء عدد من الدول المختلفة، وكذا رؤساء كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال النقل، حيث يصل عددهم إلى 33 رئيس شركة عالمية كبرى.
وبدأت فعاليات افتتاح المعرض والمؤتمر الدولي بتفقد رئيس الوزراء ووزير النقل والحضور اصطفافا بالساحة الخارجية للمعرض لعدد من وسائل النقل المختلفة، منها ما يتعلق بمشروعات الجر الكهربائي الجديدة، حيث تفقد وحدات أول قطار إقليمي من شبكة القطار الكهربائي السريع، وكذا وحدات القطار الكهربائي الخفيف، والمونوريل، والمترو.
كما تفقد رئيس الوزراء عددا من نماذج توطين صناعات السكك الحديدية، وما تضمن ذلك من عربات نقل البضائع بالسكك الحديدية "عربة قلاب – عربة غلال"، وكذا نموذج لمزلقان إلكتروني ومفاتيح السكة الحديد، هذا إلى جانب تفقد عدد من وسائل النقل الجماعي الحديثة صديقة البيئة، من “الأتوبيس الترددي BRT، وأتوبيسات العاصمة، وتاكسي العاصمة، وأتوبيسات السوبر جيت”، هذا بالإضافة إلى لنش بحري مطاط فيبر جلاس "تحيا مصر" المخصص لأغراض التأمين.
واستمع رئيس الوزراء لشرح من وزير النقل حول مكونات وإمكانات لمختلف الوحدات التي تم تفقدها والمصنعة في مصر بالكامل أو المتعاقد على تجميعها وتصنيعها في مصر.
وانتقل رئيس الوزراء ومرافقوه لتفقد القطار الكهربائي السريع، مستمعا لشرح حول مكوناته، وإمكاناته، وما به من وسائل أمان ورفاهية.
خطوات الارتقاء بالموانئوقال اللواء حسين جميل الهرميل، رئيس شركة القاهرة للعبارات والنقل البحري السابق، إن المؤتمر يستهدف تطوير موانئ المنطقة الاقتصادية، والاستفادة من التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية للوصول إلى مختلف الأسواق العالمية.
وأضاف الهرميل- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الدولة تخطو خطوات جيدة للارتقاء بالخدمات المقدمة لـ الموانئ المصرية، وتسعى الدولة لتطوير منظومة النقل البحري لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة.
وتابع: "الدولة تسعى إلى تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتواجدة في النقل الذكي، حيث أنها تساعد في تقليل المشاكل الجمركية والتقليل على النظام الورقي والتحول إلى الرقمي" .
قطاع النقل البحري: نستهدف جعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات النقل البحري: لدينا ترسانات قادرة على بناء قاطرات بقوة تصل لــ80 طناوتستهدف المنطقة الاقتصادية، تطوير موانئها التابعة كافة، والاستفادة من التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية للوصول لمختلف الأسواق العالمية.
وحجم المشروعات المتعاقد على تنفيذها أو الحاصلة على موافقة نهائية في الموانئ البحرية التابعة للهيئة والبالغة 7 مشروعات خلال العام المالي 2022-2023 بإجمالي استثمارات 1.34 مليار دولار، حيث بلغت أطوال الأرصفة المخصصة لهذه المشروعات 4455 متر أرصفة، وساحات تداول بمساحة إجمالية 2.85 مليون متر مربع.
وتلعب المنطقة الاقتصادية، دورًا فاعلًا في توطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها.
وأوضح أن الإنشاءات جارية بمصنع الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية (NERIC)، الذي يهدف إلى تجميع مركبات القطارات ومترو الأنفاق محليًّا، ووقعت شركة NERIC اتفاقية تعاون مع شركة هيونداي روتم؛ لتوريد 320 عربة مترو لخط الأنفاق 2 و3 وجارٍ التعاقد على إنتاج 500 عربة ركاب سكك حديدية.
كما تسعى لتفعيل مذكرة التفاهم التي وقعتها العام الماضي مع صندوق مصر السيادي، وشركة شرق بورسعيد للتنمية، والمجموعة المصرية العالمية للسيارات، التي تهدف لإنشاء مجمع مشترك لصناعة السيارات بمنطقة شرق بورسعيد (East Port Said Automotive Zone – EPAZ).
وتسعى أيضا لجذب أكبر عدد ممكن من العلامات التجارية الرائدة من مصنعي السيارات حول العالم للمساهمة في توطين صناعة السيارات في ضوء الاستراتيجية الوطنية لتوطين تلك الصناعة، التي انطلقت من منطقة شرق بورسعيد، ويهدف مجمع EPAZ لتصنيع 75 ألف مركبة سنوياً كقدرة استيعابية للمرحلة الأولى.
جانب من المؤتمر اليوم جانب من المؤتمر اليوم جانب من المؤتمر اليومالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقل البحري مجلس الوزراء السيسي الحكومة اللوجيستيات النقل البحری رئیس الوزراء النقل الذکی توطین صناعة عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يدعو الدنمارك لتعزيز استثماراتها مع مصر في الطاقة والملاحة واللوجستيات
أكد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، على أهمية تطوير مختلف جوانب العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدنمارك، ودعا الجانب الدانماركي لتعزيز استثماراته في مصر في مختلف المجالات ومنها الطاقة والملاحة واللوجستيات، والعمل على الارتقاء بحجم التبادل التجاري وزيادة نفاذ الصادرات المصرية للدنمارك، وكذلك تدشين مجلس أعمال مصرى - دنماركى.
جاء ذلك خلال عقد د. بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر اجتماعاً افتراضياً مع لارس راسموسن وزير خارجية الدنمارك، وذلك لمتابعة الزيارة التي أجراها الوزير الدنماركى إلى القاهرة يوم 9 سبتمبر 2024، والتباحث حول سبل تعزيز العلاقات المصرية الدنماركية.
وأشاد الوزير عبد العاطى بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك، والزيارات المتبادلة بين الجانبين، مؤكداً الحرص على الحفاظ على دورية انعقاد الاجتماعات التشاورية رفيعة المستوى.
وقد دار نقاش بين الوزيرين حول سبل تعزيز التعاون في مجال الهجرة، فضلاً عن استكشاف فرص للتعاون بين المعهد الدبلوماسي المصرى ونظيره الدنماركى.
كما أعرب الوزير عبد العاطى عن تطلع مصر للتعاون الثلاثى مع الدنمارك في إفريقيا لاسيما بعد إطلاق الدنمارك لاستراتيجية جديدة مع أفريقيا في شهر أغسطس الماضى، مؤكداً على إمكانية الاستفادة من الخبرات المتراكمة لمصر في أفريقيا والآليات القائمة لوزارة الخارجية المصرية في التعاون مع الدول الأفريقية وعلي رأسها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام.