قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إن حجم الأضرار التي خلفها القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي يتجاوز أضرار القنبلة الذرية الأمريكية التي استهدفت مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده إبراهيم مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بعد اجتماع في كوالالمبور.

وقال إبراهيم: أضرار القنابل في غزة تجاوزت أضرار هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية".

وفي وقت سابق، أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في منشور عبر منصة إكس أن القنابل التي ألقيت على غزة كانت قوتها 1.5 مرة قوة انفجار هيروشيما.

وأضاف أن 25 طناً من القنابل أسقط على غزة في الفترة الواقعة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول و2 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فيما أسقط 15 طناً من القنابل على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية.

وفي نهاية الحرب العالمية الثانية، قصف الولايات المتحدة مدينتي هيروشيما وناجازاكي بالقنابل الذرية، بهدف معلن رسميا وهو التعجيل باستسلام اليابان.

اقرأ أيضاً

22 صاروخا لكل كيلومتر.. إسرائيل ألقت متفجرات على غزة تعادل قنبلة هيروشيما

وكانت هذه المرة الوحيدة في تاريخ البشرية التي تم فيها الاستخدام القتالي للأسلحة النووية.

ونتيجة لانفجار القنبلة التي ألقيت على هيروشيما، قتل في يوم واحد، وفقا لتقديرات مختلفة، 70-100 ألف شخص.

وبحلول نهاية عام 1945، ارتفع عدد الضحايا إلى 140 ألف شخص بعد موت الذين تعرضوا للإشعاع. وحتى الآن تجاوز عدد ضحايا هذا القصف 350 ألف شخص.

وعلى صعيد أخر، أعرب رئيس وزراء ماليزيا عن شكره لنظيره الياباني على "التزامه بدعم السلام في المنطقة وتقديم المساعدات الإنسانية".

ويشار إلى أن ماليزيا دعمت باستمرار فلسطين وأدانت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

داخلية غزة: مئات القنابل لم تنفجر داخل القطاع.. و1500 مفقود تحت الأنقاض

  

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: رئيس وزراء ماليزيا القنبلة الذرية غزة قصف غزة خلال الحرب العالمیة الثانیة

إقرأ أيضاً:

خلال لقائه برئيس وزراء المجر.. بوتين يضع شرطا لإنهاء الحرب الأوكرانية

وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شرطا لإنهاء "النزاع" مع أوكرانيا بشكل نهائي، وذلك خلال لقائه مع رئيس وزراء المجري فيكتور أوربان، بعد أيام فقط من تولي المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر.

واشترط بوتين، وقف الحرب نائيا بضرورة إخراج جميع القوات الأوكرانية من "جمهورية دونيتسك ولوجانسك ومحافظتي خيرسون زاباروجيا"، لافتا إلى أن تحقيق مبادرة السلام الروسية التي طرحت منذ فترة قصيرة، من شأنه أن يوقف "الأعمال القتالية"، وتبدأ المفاوضات التي لا يجب أن تكون مجرد هدنة ووقف لإطلاق النار.

وقال بوتين - خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء المجري، عقب مباحثاتهما بموسكو، بثته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إنه تم تبادل الأراء حول الموضوعات المهمة بكل صراحة بما في ذلك حول النزاع في أوكرانيا، "كما تحدثنا عن السبل المحتملة لتسوية هذا النزاع، ونحن مستعدون دائما لمناقشة تسوية سياسية دبلوماسية في أوكرانيا".

وأكد أنه ناقش مع رئيس الوزراء المجري، العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، "وهي في أسوأ درجة الآن"، مشيرا إلى أوربان طرح وجهة النظر الغربية المعروفة، ومصالح أوكرانيا، معربا عن امتنانه لزيارته إلى موسكو وأنها محاولة لإعادة الحوار.

وقال بوتين إن روسيا والمجر مستمران في التعاون في شتى المجالات، وبالدرجة الأولى في مجال الطاقة، مضيفا "أن العمل على المشروع المشترك لتوسيع محطة (باكش) النووية في المجر مستمر"، مشيرا إلى أن تشغيل المفاعلين الخامس والسادس سيسمح بزيادة طاقة هذه المحطة إلى أكثر من ضعفين وبذلك سيتحسن تأمين الاقتصاد المجري ومنشآتها الصناعية وسيتم تزويدها بالطاقة الرخيصة والنظيفة.

وأضاف أنه تم خلال إنشاء المفاعلات الجديدة استخدام الحلول الهندسية والتكنولوجية الحديثة، وذلك لضمان السلامة الفعلية وسلامة البيئة، داعيا إلى الاستمرار في العمل على التعاون في المجالات ذات الأولوية.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء المجري أن ما يميز لقائه مع الرئيس الروسي أنه تم خلال الحرب وفي الوقت الذي تحتاج فيه أوروبا للسلام.

وقال أوربان إن "أوروبا بحاجة الآن إلى السلام، وإن مهمته الأساسية خلال ترأسه الاتحاد الأوروبي هي إحلال السلام إلى الدول الأوروبية بعد معاناة من حرب استمرت عامين ونصف".

وأضاف أن هذه الحرب الروسية الأوكرانية، تؤثر على النمو الاقتصادي وتجعلنا في تهديد دائم ودون أي شكل من أشكال الأمان، مشيرا إلى أنه "دون الحلول الدبلوماسية وقنواتها لن نصل إلى سلام، ويجب علينا القيام بخطوات لذلك"، لافتا إلى أنه تحدث مع الرئيس بوتين عن طرق إحلال السلام ومعرفة الطريق الأقصر لنهاية هذه الحرب.

ولفت إلى أنه بعد محادثاته مع الرئيس بوتين علم أن الموقفين بين روسيا وأوروبا بعيدا جدا عن بعضهما البعض، ولابد من القيام بالكثير من الخطوات لتقريب وجهات النظر وإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء المجر: مهمتمنا الأساسية هي إحلال السلام
  • أوروبا بحاجة قصوى للسلام.. رئيس وزراء المجر: زيارتي لروسيا لمعرفة الطريق الأقصر لنهاية الحرب
  • خلال لقائه برئيس وزراء المجر.. بوتين يضع شرطا لإنهاء الحرب الأوكرانية
  • في مثل هذا اليوم 5 يوليو.. "معركة كورسك" أول انتكاسة لهتلر في الحرب العالمية الثانية.. والجزائر تنتزع استقلالها بعد احتلال فرنسي دام 132 عامًا
  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة
  • متحف العلمين الحربي أفضل خروجة أسرية اقتصادية.. «ذكريات عمرها 85 عاما»
  • بحضور رئيس وزراء ماليزيا.. شيخ الأزهر يحاضر علماء ماليزيا وشبابها حول وسطية الإسلام
  • رئيس وزراء ماليزيا يستقبل شيخ الأزهر
  • رئيس وزراء ماليزيا يشيد بجهود «حكماء المسلمين» في نشر قيم التسامح والتعايش
  • رئيس وزراء ماليزيا لشيخ الأزهر: نسترشد بمواقفكم المستنيرة خلال هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة