ريف الرقة المحرر يحيي اليوم الوطني للبيئة بحملات تشجير ونظافة وتكريم متميزين في عملهم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الرقة-سانا
أحيت مناطق ريف الرقة المحرر فعاليات اليوم الوطني للبيئة، عبر حملات نظافة وتوعية بيئية وتشجير، إضافة إلى تكريم عدد من عمال النظافة ورجال الإطفاء المتميزين.
وأشار محافظ الرقة عبد الرزاق خليفة في تصريح لمراسل سانا إلى أن الاحتفاء باليوم الوطني للبيئة يزيد من حالة الوعي البيئي في ظل الانتهاكات والتعديات التي تتعرض لها البيئة، الأمر الذي يتطلب من المؤسسات والمجتمع الأهلي والأفراد العمل للحفاظ على البيئة سليمة ومعافاة.
وأوضح مدير البيئة طلال العيسى أنه في هذا اليوم الوطني تمت زراعة أنواع متعددة من الغراس الحراجية ضمن الحدائق وباحات المدارس في المدن والقرى والبلدات المحررة، إضافة إلى تنفيذ حملات نظافة بمشاركة المجتمع المحلي وتكريم عمال النظافة ورجال الإطفاء المتميزين في عملهم.
ونوه رئيس مجلس مدينة معدان محمد المحمد بحالة التشاركية القائمة مع مديرية البيئة عبر التنسيق الدائم فيما يتعلق بكل خدمات النظافة والتشجير للوصول إلى بيئة بعيدة عن أشكال التلوث.
رئيس مجلس إدارة جمعية عبق الفرات غانم الجروان لفت إلى أن الحفاظ على البيئة من التلوث ينعكس إيجابا على الصحة العامة ومصادر المياه النظيفة وغيرها من الموارد الطبيعية.
محمد الفرج
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة يدشّن 3 أصناف قمح عالية الإنتاجية
الرياض : البلاد
دشَّن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ثلاثة أصناف من القمح مُعتمدة من اللجنة الوطنية للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، بإنتاجية عالية الجودة تتناسب مع الظروف البيئية للمملكة؛ للإسهام في تغطية الاستهلاك المحلي للقمح، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيزًا للأمن الغذائي، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
جاء ذلك خلال زيارته لمركز البذور والتقاوي جنوب الرياض، حيث اطَّلع على التقنيات الحديثة التي يستخدمها المركز، وسير العمل في جميع مراحله، وذلك ضمن الجولة التي شملت عددًا من مشاريع المنظومة وشركات القطاع في الرياض.
وأوضحت الوزارة، أن الأصناف الثلاثة تشمل، صنفين من قمح الخبز “القمح الطري”، إضافةً إلى صنف من قمح المكرونة “القمح القاسي”، أو ما يُعرف بقمح “الديورم”، مبينةً أن هذه الأصناف تمتاز بالجودة العالية، والقدرة على منافسة الأصناف التجارية المستوردة، والأصناف المحلية الأخرى في الأسواق.
وبيّنت أن كل صنف من هذه الأصناف له مميزاته الخاصة التي يتميز بها؛ حيث يمتاز قمح صنف “معية” وهو من القمح الطري، بقصر ساقه وتفريعه العالي، وطول السنبلة، وتوسط السفا، إضافةً إلى لون حبوبه الأبيض، كما يقدر متوسط إنتاجه بـنحو (7.5 إلى 8) أطنان للهكتار، وتبلغ نسبة البروتين فيه (13.35%)، فيما يصل وزن الألف حبة من هذا الصنف إلى (41.4- 43) جرامًا، فيما يمتاز صنف “عسير1” من القمح الطري، بأنه متوسط التزهير، ومتوسط الساق، إضافةً إلى التفريع العالي، والسفا المتوسط، والسنبلة الطويلة، ولون حبوبه الأبيض، ويبلغ متوسط إنتاجيته (6.75 – 7.5) أطنان للهكتار، ونسبة البروتين فيه (14.6%)، فيما يبلغ متوسط وزن الألف حبة منه (43-45) جرامًا.
وأشارت الوزارة، إلى أن صنف (عسير 101)، وهو من الأقماح القاسية، يمتاز بأنه متوسط التزهير والسفا، وقصير الساق والسنبلة، وتفريعه عالٍ، فيما تعطي البذور لون بني فاتح جدًا مع اختبار الفينول، ويبلغ متوسط إنتاجيته (7.5) أطنان للهكتار، ونسبة البروتين فيه (15.42%)، بينما يُقدر متوسط وزن الألف حبة منه بـ (47- 49) جرامًا.
يُشار إلى أن القمح يُعد من أهم السلع الإستراتيجية، التي يتزايد الطلب عليها باستمرار، وتسعى الوزارة إلى الإسهام في تلبية حاجة الاستهلاك المحلي من خلال خطط ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للزراعة، للإسهام في تحقيق الوفرة والاكتفاء الذاتي.