أكد الدكتور أسامة عبد الرحمن أحمد الفكي وزير الصحة المكلف بولاية الجزيرة إهتمام حكومة الولاية بتطوير خدمات الرعاية الصحية الأساسية عبر تخصيص ميزانية لتنمية وتطوير 100 مركزاً صحياً ضمن موازنة العام المقبل. وجدد الوزير لدى مخاطبته صباح اليوم بقاعة التأمين الصحي بمدني الورشة التدريبية للإشراف على وفرة خدمات الرعاية الصحية الأساسية وتعزيز الحوار المجتمعي في ظل الوضع الراهن التي نظمتها وزارة الصحة الإتحادية ووزارة الصحة بالولاية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية جدد التأكيد بنجاح النظام الصحي بالولاية في إمتصاص الصدمة الأولى بعد الحرب والإستمرار في تقديم الخدمات على مستوى الرعاية الصحية الأساسية وخدمات التحصين.

وأشار وزير الصحة لأهمية برنامج تطوير النظام الصحي لدعم خدمات الرعاية الصحية الأساسية وتعزيز جهود الوزارة في مكافحة الأوبئة وتنوير المجتمعات بالدخلات الصحية عبر الحوارات المجتمعية القادمة وتعظيم مشاركة المجتمعات في تعزيز الصحة، مثمناً إسهامات منظمة الصحة العالمية واليونسيف في توفير الدعم الفني والعيني لخدمات الطواريء وتوفير الدواء داعياً لتقييم أداء المحليات شهرياً مؤكداً إستمرار الورش التدريبية وصولاً لمجتمع معافى. من جانبه تناول د. فخر الدين علي يس مدير التأمين الصحي أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأساسية وتوفيرها بسهولة لمتلقي الخدمة مثمناً دور الشركاء في إختيار 100 مركزا صحيا للإشراف وسد النقص في الخدمات المقدمة بها وتطويرها لافتاً لدور المشاركة المجتمعية في دعم إستقرار الخدمات الصحية مجدداً حرص الصندوق القومي للتأمين الصحي في دعم النظام الصحي. وقال الدكتور أبو بكر خضر يوسف مدير الإمدادات الطبية إن نموذج الرعاية الصحية الأساسية ورعاية المريض هدف يسعى لتحقيقه شركاء القطاع الصحي ضمن أهداف التنمية المستدامة مثمناً دور الشركاء في دعم القطاع الصحي مؤكداً دعم الإمدادات الطبية لتوفير الأدوية الأساسية لتغطية الحزم المتفق عليها في النظام الصحي المحلي. وذكرت الدكتورة ناهد صالح منسق منظمة الصحة العالمية بالجزيرة أن تطوير النظام الصحي من أهم أنشطة المنظمة التي إنطلقت قبل الحرب بولاية الجزيرة وولاية شمال دارفور لضمان إستمرارية الخدمة وفق الإحتياجات ولفتت لتغير الإحتياجات بعد الحرب. وأبانت أن الورشة تهدف لتدريب فرق الإشراف الفني الداعم وإستصحاب الأوبئة وتدريب الكوادر العاملة بالمراكز الصحية المختارة للمشروع للتصدي لها، وزادت أن تعزيز الدور المجتمعي لأول مرة من خلال تدريب 10 مجتمعات بالمحليات المختلفة توفر قاعدة بنهاية الورشة تسهم في تبصير شركاء النظام الصحي بالفجوات في الخدمات المقدمة والعمل على إستكمالها. وكانت الدكتورة رحاب أحمد الزين مدير الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة قد أكدت أهمية تقوية آليات الإشراف على مرافق الرعاية الصحية الأساسية لمقابلة الضغط وزيادة الطلب على الخدمات مثمنة إستجابة منظمة الصحة العالمية لحوجة النظام الصحي بالجزيرة وأقرت بأن الحوجة للدعم مازالت موجودة. وأشارت إلى أن مشروع دعم النظام الصحي لبناء نظام أنموذج إستهدف قبل الحرب 90 مرفقاً صحياً لتطوير وتمكين خدمات الرعاية الصحية الأساسية وفق خطة متكاملة بالتعاون مع الشركاء، وقالت إن الحرب أدت لزيادة المعايير بادخال خدمات جديدة وتقوية آليات الإشراف وسد النقص وتكامل الخدمات بها لتخفيف الضغط على المؤسسات الصحية. وأشارت الى إن الإشراف يستهدف محور الطواريء الصحية وتطوير نموذج النظام الصحي، معلنة إضافة مرافق جديدة للمشروع في مراحل قادمة. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة النظام الصحی

إقرأ أيضاً:

القائم بأعمال وزارة الصحة ‏يناقش في طرطوس واقع الخدمات الصحية ‏المقدمة وسبل تطويرها

‏طرطوس-سانا

ناقش القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع خلال لقائه اليوم، ‏كوادر المشفى الوطني في طرطوس والمعنيين بالقطاع الصحي في المحافظة، ‏واقع الخدمات الصحية المقدمة وسبل تطويرها.

وأكد الدكتور الشرع خلال اللقاء أن التعليم المستمر للأطباء من أولويات ‏المهنة، وأن استقطاب الكوادر الطبيّة سيكون على أساس النوع وليس الكم ‏والعدد، بما يتوافق مع احتياجات الواقع، بهدف تقديم الخدمة الصحّية بشكل ‏أمثل، مع إقامة مراكز طبيّة تخصصية، وتعزيز الرعاية الصحية الأولية في ‏المراكز الصحية الأوليّة لتخفيف الأعباء عن المشافي.

‏ولفت الدكتور الشرع إلى أن الوزارة طالبت عبر المنظمات الدولية ‏برفدها بأجهزة طبية، وهي 1500 جهاز غسيل كلية و1500 سيارة إسعاف ‏و6000 جهاز منفسة، إضافة إلى 7000 غرفة عمليات ستصل تباعاً ‏إلى سوريا، وكذلك تمويل مركز الأطراف الصناعية وعمليات القثطرة القلبية‌.

وأشار الدكتور الشرع إلى هيكلية جديدة لتصنيف الأطباء وتنظيم عملهم في ‏المشافي، وآلية التعاقد معهم وتنظيم مهنة التمريض من خلال مديرية المهن ‏الصحية، والتركيز على اختصاصات أساسية بالمرحلة القادمة، منها طب ‏الطوارئ والطب الشرعي والتخدير والعلاج الفيزيائي والطب الإسعافي، حيث ‏يتم قبولهم بشكل مباشر، وإيلاء الأهمية لتقديم الخدمات الصحية المجانية ‏للمرضى من ذوي الحالات الاجتماعية الفقيرة، والحالات الصحية التي تحتاج ‏لعلاج مستمر.

بدورهم عرض عدد من الأطباء مقترحاتهم كمسألة التفرغ الطبي، واستعادة ‏المكانة العلمية عالمياً لشهادة البورد السوري، ودعم الحالة الفنية للتجهيزات ‏الطبية، ووضع خطة تعليمية في الجامعات الطبية، قائمة على أساس دقيق ‏يحقق الفائدة العلمية التخصصية، والعمل على أساسها مع الأخذ بعين الاعتبار ‏الأجور وفقاً لذلك.

حضر اللقاء مشرف القطاع الصحي بمحافظة طرطوس الدكتور علاء ‏برهوم، ‏ومديرة المشفى الوطني الدكتورة ثريّا بلال.

وسبق اللقاء جولة، اطلع فيها الدكتور الشرع على واقع العمل ومعوقاته بأقسام ‏المشفى الوطني بطرطوس وتجهيزاته في ظل الظروف الحالية.

مقالات مشابهة

  • «الرعاية الصحية»: استراتيجية جديدة للتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية
  • الرعاية الصحية: منصة إلكترونية للأطباء وتوسيع حملات التوعية بمحافظات التأمين الصحي
  • القائم بأعمال وزارة الصحة ‏من اللاذقية يعلن خارطة طريق للنهوض بالقطاع ‏الصحي
  • القائم بأعمال وزارة الصحة ‏يناقش في طرطوس واقع الخدمات الصحية ‏المقدمة وسبل تطويرها
  • الشعب الجمهوري ينظم قافلة طبية مجانية لدعم الرعاية الصحية وخدمة المواطنين
  • جولة ميدانية لمسؤولي الصحة في بني سويف لتفقد سير العمل بالمستشفيات والمراكز الصحية
  • «الرعاية الصحية»: صرف 3 آلاف صنف دوائي بمتوسط 41.5 مليون عبوة شهريا
  • الحكومة: انتهينا من تأهيل 934 مركزا صحيا أوليا
  • «صحة بالشرقية» تعقد اجتماعًا لتحسين جودة الخدمات الصحية ودعم مبادرات الرعاية الأولية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في ولاية الجزيرة بالسودان