مصادر لبنانية: استشهاد جدّة وثلاثة أطفال من أحفادها بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكدت مصادر لبنانية، اليوم الأحد، استشهاد جدّة وثلاثة أطفال من أحفادها بقصف إسرائيلي لمركبتهم قرب بلدة عيناتا جنوب لبنان.
وذكرت المصادر أنه، وفقا للمعلومات الأولية، مقتل 3 أطفال حصيلة استهداف سيارة الصحافي سمير أيوب على طريق عيناثا وإصابة امرأة.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم الأحد، بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدة طربيخا بـ11 قذيقة وبلدة راميا بـ 3 قذائف.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن القصف الإسرائيلي طال أطراف بلدة مروحين والضهيرة وتلبسين وعلما الشعب.
وأفاد مراسلنا بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارتي إسعاف قرب بلدة طيرحرفا جنوب لبنان ما أدى لإصابة 4 مسعفين.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الوطن مسيرة اسرائيلي تلبس حصيلة الحدود المدفعية أطفال
إقرأ أيضاً:
مصادر لبنانية: السعودية والإمارات تمولان وسائل إعلامية لتشويه حزب الله
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إنّ لديها مصادر عن بدء كل من السعودية والإمارات في تمويل عدد من القنوات والصحف والمواقع الإلكترونية، إضافة إلى عدد من الإعلاميين، وذلك في إطار ما وصف بـ"حملة منظمة" تهدف إلى إظهار "حزب الله" كقوة منتهية، مع ضرورة "تسليم السلاح".
وأكدت الصحيفة التي تُعرف بكونها مقرّبة من حزب الله، أنّ: "هذه الحملة تأتي برعاية السفارة الأميركية في بيروت، حيث يُعتمد على تصعيد الخطاب العدائي ضد حزب الله، والترويج لاحتمال خسارته في أي صراع".
وأضافت أنّ: "السفارة الأميركية قامت بتفعيل لجنة إعلامية مرتبطة بها مباشرة، تهدف إلى نشر سردية تهدف لإحباط الجمهور وإثارة الفتن".
وفي السياق نفسه، أشارت عدد من المصادر السياسية، المُتفرّقة، إلى وجود: "حملة أميركية تهدف لترهيب المسؤولين اللبنانيين في الحكومة والأجهزة الأمنية والعسكرية"، فيما حذّرت من "عواقب التعاون مع حزب الله في القضايا الداخلية".
وبحسب الصحيفة نفسها، قد توعّدت هذه الحملة، بحسب المصادر، بـ"حرمان أي مسؤول يتعاون مع الحزب من الوصول إلى مناصب رسمية أو الاستفادة من امتيازات الدولة".
إلى ذلك، يسعى الأميركيون إلى ضمان التزام المسؤولين بهذا التوجيه من خلال التأكيد على أنهم لا يطلبون مواجهة علنية أو معاداة مباشرة لحزب الله، بل يطالبون فقط بعدم التعاون معه أو الرد على اتصالات مسؤوليه أو تلبية طلباته.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات السعودية الإماراتية مع حزب الله، تعيش على إيقاع توتّر، لاتهام الأخير بأنه ذراع إيران في لبنان.
ورغم ذلك إلا أن زيارة قد وصفت بـ"التاريخية" قام بها رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، إلى الإمارات في 19 آذار/ مارس الماضي، من أجل بحث ملف 7 لبنانيين موقوفين في الإمارات منذ سنوات بتهمة التواصل مع الحزب.
وبحسب الصحيفة اللبنانية، اعتبر نقل مسؤول بارز في حزب الله على متن طائرة خاصة من مطار بيروت إلى أبو ظبي، في ضوء إدراجه كتنظيم إرهابي لدى الإمارات منذ عام 2014، حدثاً غير اعتيادي، خصوصاً مع تاريخ الاتهامات المتبادلة بين حزب الله والإمارات حول العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
كذلك، يذكر أنه في السنوات الماضية، كان المدير العام السابق للأمن العام، عباس إبراهيم، يلعب دور الوسيط في قضية الموقوفين، ويعمل على حل أبعادها الأمنية والإنسانية بين الإمارات وحزب الله.
وتمّ الإفراج عن حوالي 11 موقوفاً في عام 2021، وفي منتصف 2023 أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية عن إطلاق سراح قرابة 10 لبنانيين بعد احتجازهم لمدة شهرين، وذلك بعد أسابيع من وفاة اللبناني، غازي عز الدين، في السجون الإماراتية.