إسرائيل تعتقل صحفية فلسطينية بعد استدعاء لمقابلة مخابراتها وهي حامل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
اعتقلت القوات الإسرائيلية الصحفية الفلسطينية سمية جوابرة بعد استدعائها لمقابلة أحد أجهزة مخابراتها، ظهر اليوم الأحد 5 نوفمبر، علما أن الصحفية المذكورة حامل في الشهر الرابع.
وذكرت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أن الصحفية جوابرة من نابلس وهي أم لـ3 أطفال أيضا، في حين تحدثت صفحات أخرى عن أنها في الشهر السابع من الحمل.
وقبل يومين، أعلنت "لجنة حماية الصحفيين" أن الحرب الدائرة بين إسرائيل و"حماس" أصبحت الفترة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين الذين يغطون الصراعات في المناطق الساخنة.
وقد نعى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس السبت، كوكبة من الإعلاميين والصحفيين ممن قضوا في الهجمات الإسرائيلية المستمرة مؤخرا على قطاع غزة، ليبلغ عددهم 46 صحفيا وصحفية حتى اليوم السبت.
وأكد في بيان على حسابه الرسمي في "فيسبوك" أنهم "استشهدوا خلال استهدافهم بشكل مباشر بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي ومنهم استشهد جراء هدم منازلهم فوق رؤوسهم هم وعائلاتهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة لجنة حماية الصحفيين
إقرأ أيضاً:
وفاة رضيعة فلسطينية تجمدت من البرد القارس في خيام مواصي خانيونس
الثورة نت/
توفيت رضيعة فلسطينية إثر تجمدها من البرد القارس في خيام مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بأن الرضيعة “سيلا محمود الفصيح”، ارتقت الليلة الماضية، بعد تجمدها في إحدى خيام مواصي خانيونس.
ويوم الجمعة الماضي، توفيت الطفلة الرضيعة عائشة القصاص، “20 يوماً” بسبب البرد القارس الذي اجتاح خيمتها في منطقة مواصي خان يونس، بعدما أجبر الاحتلال عائلتها للنزوح من منزلها إلى الخيام.
ويعيش أكثر من مليون ونصف نازح، ظروفاً إنسانية غاية في السوء، في ظل النقص الشديد في مستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.
وتتفاقم معاناة النازحين خاصة الذين يقيمون في خيام مهترئة مصنوعة من القماش أو النايلون وفي مراكز إيواء، في ظل المنخفضات الجوية التي تضرب قطاع غزة، إذ يعجزون عن تدفئة أجساد أطفالهم نتيجة نقص المستلزمات، في حين تغمر الأمطار الكثير من خيامهم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,338 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,764 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.