مستقبل جديد تماما.. مصرفيان بارزان يحذران من ركود عالمي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حذر مصرفيان كبيران من مخاطر حدوث "ركود عالمي" من جراء الغزو الروسي لأوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط، وفق تصريحاتهما لصحيفة صنداي تايمز البريطانية.
واعتبر لاري فينك، الرئيس التنفيذي لأكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، "بلاك روك"، أن مزيجا من الغزو الروسي لأوكرانيا، العام الماضي، وهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والرد الإسرائيلي الذي أعقبه، دفع العالم "إلى مستقبل جديد تماما تقريبا".
وقال فينك: "نواجه خوفا متزايدا في جميع أنحاء العالم، وأملا أقل. يؤدي تزايد الخوف إلى تراجع في الاستهلاك. الخوف يخلق حالات ركود في الأمد البعيد، وإذا استمر الخوف المتزايد لدينا فإن احتمالات الركود الأوروبي والأميركي تتنامى".
ومن ناحيته، قال جيمي ديمون، رئيس بنك "جيه بي مورغان" الأميركي للصحيفة نفسها إن الحرب بين إسرائيل وحماس والغزو الروسي لأوكرانيا كانا "مخيفين للغاية ولا يمكن التنبؤ بهما.. هنا في الولايات المتحدة ما زلنا نتمتع باقتصاد قوي. لايزال لدينا الكثير من الحوافز المالية والنقدية في النظام، لكن هذه الأمور الجيوسياسية خطيرة للغاية، ويمكن القول إنها الأكثر خطورة منذ عام 1938".
وأضاف: "ما يحدث على الجبهة الجيوسياسية الآن هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لمستقبل العالم: الحرية والديمقراطية والغذاء والطاقة والهجرة".
وتأتي تعليقات ديمون بعد ثلاثة أسابيع من تصريحات مماثلة له قال فيها إن العالم ربما يعيش "أخطر وقت منذ عقود"، مشيرا إلى أنه ربما ستكون للحرب المتصاعدة "تأثيرات بعيدة المدى" على أسعار الطاقة، وتكاليف الغذاء، والتجارة الدولية،.
وكان خبراء حذروا من قبل من أن الاقتصاد العالمي لن يتحمل صدمة كبيرة أخرى، خاصة بعد تعرضه لسلسلة من الصدمات على مدى السنوات الأربع الماضية، بداية من جائحة كوفيد، والتضخم في مرحلة ما بعد كوفيد، والحرب بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخوف من اللصوص يقتل عجوزاً بريطانية
البلاد ــ وكالات
اعتذرت شرطة نوتنجهام البريطانية لأسرة سيدة عجوز ماتت من شدة الخوف، بعد سطو اللصوص على منزلها. وتوفيت إلسي برايس- 93 عامًا- بعد تعرض منزلها للسرقة في يونيو 2024، حيث سُرقت بطاقتها المصرفية ووثائقها الشخصية. وكشف نجلها تيرينس برايس- 70 عامًا- أن صحة والدته تدهورت بسرعة بعد الحادث، ما أدى إلى وفاتها في يوليو 2024- بحسب صحيفة مترو. وقال برايس:« لقد ماتت من الخوف. كانت تسألني يوميًا: هل عادت الشرطة؟ كان الأمر يشغل تفكيرها تمامًا. لكننا لم نسمع شيئًا منهم». وأثار كشف نجل السيدة الراحلة- عما تعرضت له والدته في الصيف الماضي- موجة من الاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد إثارته للقضية عبر وسائل الإعلام، تزامنًا مع اعتراف الشرطة بالتقصير في التحقيق، ما دفع كثيرين للتساؤل عن مدى كفاءة تعامل الشرطة مع قضايا المواطنين الضعفاء.
واعترفت شرطة نوتنجهام شاير بعد تحقيق داخلي، أن مستوى الخدمة المقدم للأسرة كان ضعيفًا وغير مقبول، وقدمت اعتذارها الرسمي لأسرة إلسي برايس.