وكالة الصحافة المستقلة:
2024-09-19@03:10:25 GMT

خامنئي يلتقي هنية في طهران

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

نوفمبر 5, 2023آخر تحديث: نوفمبر 5, 2023

المستقلة/- ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأحد، أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي التقى برئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران.

وجاءت هذه التقارير غداة إعلان مسؤول في الحركة أن الجانبين عقدا اجتماعا في الآونة الأخيرة.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن هنية الذي يقيم بين قطر وتركيا منذ 2019 “أطلع خامنئي على آخر التطورات في قطاع غزة وجرائم النظام الصهيوني في غزة وكذلك التطورات في الضفة الغربية”.

وتقول إيران إنها تدعم حماس لكنها تؤكد على أنها لم تلعب أي دور في الهجوم المباغت الذي شنه مسلحو الحركة على إسرائيل الشهر الماضي.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني “أشاد آية الله خامنئي بثبات سكان غزة وصمودهم، وعبر عن أسفه الشديد بسبب جرائم النظام الصهيوني المدعوم مباشرة من واشنطن وبعض الدول الغربية”.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن خامنئي “أكد على سياسة طهران الثابتة في دعم قوى المقاومة الفلسطينية في مواجهة المحتلين الصهاينة” دون أن توضح موعد انعقاد الاجتماع.

وحذرت المؤسسة الدينية الإيرانية إسرائيل من “عواقب وخيمة” إذا استمرت الهجمات على قطاع غزة. وترفض إيران الاعتراف بإسرائيل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

مرونة إيران وحسن النيّة إزاء لبنان

كتبت روزانا بو منصف في" النهار":لا يزال ما حصل في بلدة مصياف السورية مثيراً لانتباه المتابعين المهتمّين على خلفيّة أمرين لافتين: تقليل إيران إلى حدّ كبير من أهمية الإنزال الإسرائيلي الذي استهدف إيران لاستخدامها المنشأة في مصياف لتصنيع الصواريخ. وهذا الأمر مقصود على الأرجح من أجل تبرير عدم ضرورة الرد على الاعتداء الإسرائيلي الذي يُعدّ نقلة نوعية من حيث حصوله بالشكل الذي حصل فيه وطبيعته. والأمر الآخر يتصل برد فعل النظام السوري الذي غاب بالكامل وكأن ما حصل لا يتعلق بسيادة سوريا أو أمنها، وهو ما يعطي مؤشّراً على جملة أمور بالنسبة إلى التزام النظام مساراً معيّناً لا يخاطر بمصيره من خلاله. لكن من دون أن يلغي ذلك بقاء سوريا ساحة، وإن كانت ساحة مختلفة عن لبنان، لكنها ساحة يبدو أن إسرائيل حصلت على ضوء أخضر لاستهداف إيران والحزب فيها من دون أن تلقى ردوداً فعلية لا من جانب روسيا ولا من جانب النظام، فيما إيران غيّبت أي رد فعل محتمل على استهداف مصياف، حيث اكتفت وزارة الخارجية الإيرانية بإدانة الغارات الإسرائيلية ووصفتها بأنها "إجرامية".
ويرى مراقبون منطقاً في تقليل ايران أهمية عملية مصياف في ظل مسار جديد باعتمادها ضبط النفس إزاء الرد على مقتل إسماعيل هنية في طهران وعدم الانجرار إلى ما تريده إسرائيل، فيما تثير غضب الدول الأوروبية والولايات المتحدة في إمدادها روسيا بالصواريخ الباليستية وفق تأكيدات هذه الدول ونفي طهران. فهذا كله لا ينفصل عن المسار الجديد الذي يعبّر عنه الرئيس الإيراني ومدلولات كلامه إزاء إظهار مرونة في الملف النووي ربطاً على الأرجح بالمخاوف من نتائج الانتخابات الأميركية، لكن أيضاً وعلى نحو أهم لأن الاقتصاد لا يكذب على حد قول أحد الديبلوماسيين المخضرمين على عكس حال السياسة، وتطمح إيران بقوة في مسارها الجديد إلى رفع بعض العقوبات عنها لإراحة اقتصادها الذي يختنق.  

مقالات مشابهة

  • إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة
  • مجلس الشورى يدين العدوان السيبراني الذي نفذه الكيان الصهيوني على لبنان
  • المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران
  • مرونة إيران وحسن النيّة إزاء لبنان
  • تصريحات لـ "البنتاغون" بشأن نوعية الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على إسرائيل وتتهم إيران بتزويدهم
  • ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟
  • إيران: تحسين علاقاتنا مع دول الجوار وتنفيذ مشاريع مشتركة معها.. أولوية
  • هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب
  • إيران ترحب بحوار مباشر مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي
  • الرئيس الإيراني عن اغتيال هنية: إسرائيل حاولت جرنا لحرب إقليمية