وكالة الصحافة المستقلة:
2025-04-25@10:23:14 GMT

خامنئي يلتقي هنية في طهران

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

نوفمبر 5, 2023آخر تحديث: نوفمبر 5, 2023

المستقلة/- ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأحد، أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي التقى برئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران.

وجاءت هذه التقارير غداة إعلان مسؤول في الحركة أن الجانبين عقدا اجتماعا في الآونة الأخيرة.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن هنية الذي يقيم بين قطر وتركيا منذ 2019 “أطلع خامنئي على آخر التطورات في قطاع غزة وجرائم النظام الصهيوني في غزة وكذلك التطورات في الضفة الغربية”.

وتقول إيران إنها تدعم حماس لكنها تؤكد على أنها لم تلعب أي دور في الهجوم المباغت الذي شنه مسلحو الحركة على إسرائيل الشهر الماضي.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني “أشاد آية الله خامنئي بثبات سكان غزة وصمودهم، وعبر عن أسفه الشديد بسبب جرائم النظام الصهيوني المدعوم مباشرة من واشنطن وبعض الدول الغربية”.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن خامنئي “أكد على سياسة طهران الثابتة في دعم قوى المقاومة الفلسطينية في مواجهة المحتلين الصهاينة” دون أن توضح موعد انعقاد الاجتماع.

وحذرت المؤسسة الدينية الإيرانية إسرائيل من “عواقب وخيمة” إذا استمرت الهجمات على قطاع غزة. وترفض إيران الاعتراف بإسرائيل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

إيران تحدد خطوطها الحمراء للاتفاق النووي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في سياق التوتر المستمر بشأن برنامجها النووي، بعثت إيران برسائل سياسية واضحة عبر تصريحات وزير خارجيتها عباس عراقجي، الذي أكد أن أي اتفاق نووي قادم يجب أن يُبنى على أسس جديدة تأخذ في الاعتبار المصالح الاقتصادية الإيرانية، مع التأكيد على الطبيعة السلمية للبرنامج النووي، وتوفير آليات تحقق صارمة ومتوازنة.

رسائل عراقجي.. التفاوض على الملف النووي فقط

الكلمة التي أُعدت للمؤتمر الدولي للسياسة النووية الذي تنظمه مؤسسة كارنيغي، ولم تُلقَ في نهاية المطاف، حملت مضامين دقيقة، أبرزها حصر نطاق التفاوض في شقين لا ثالث لهما: رفع العقوبات والملف النووي، مع رفض مطلق لتوسيع دائرة المفاوضات لتشمل قضايا الأمن الإقليمي أو القدرات العسكرية الإيرانية. هذا التحديد الصريح يعكس رفض طهران القاطع لربط البرنامج النووي بأي تنازلات أمنية قد تمس سيادتها، خصوصاً في ظل "منطقة عنيفة وغير مستقرة"، على حد وصف عراقجي.

سياق الأزمة وتاريخ التصعيد

تأتي هذه التصريحات في وقت تتعثر فيه جهود إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 خلال إدارة الرئيس ترامب، مما أعاد فرض العقوبات وأدى إلى سلسلة من التصعيدات النووية من الجانب الإيراني، كزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم وتقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

معادلة الردع والمسؤولية النووية

في كلمته، شدد عراقجي على ضرورة "المساءلة المتبادلة" في النظام الدولي لمنع الانتشار النووي، منتقداً ما وصفه بازدواجية المعايير، حيث تتم محاسبة بعض الدول (مثل إيران) بينما تُغضّ الأطراف الدولية الطرف عن ترسانة الدول الحائزة للسلاح النووي، ومنها إسرائيل التي لم توقع على معاهدة منع الانتشار.

الوزير الإيراني حاول بذلك إظهار طهران كطرف مسؤول يسعى إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية، داعياً لالتزام عالمي لا يُستثنى منه أحد. وتبدو هذه الرسالة موجهة أيضاً إلى الدول الغربية، في محاولة لنقل مسؤولية الجمود إلى تقاعسها عن احترام التزاماتها.

الصين.. حليف استراتيجي يدعم الموقف الإيراني

وفي تطور موازٍ، أعلنت الصين  ترحيبها بزيارة عراقجي المرتقبة، مؤكدة على نيتها إجراء مباحثات "معمّقة" تشمل الملفات الثنائية والإقليمية. هذا التفاعل الصيني يعكس توازناً دولياً تسعى إيران إلى استثماره، في ظل تحالفها الاستراتيجي المتنامي مع بكين، خصوصاً في ضوء الاتفاقية الشاملة للتعاون بين البلدين الممتدة لربع قرن.

تصريحات عباس عراقجي ليست مجرد مواقف دبلوماسية، بل تمثل إعادة ترسيم لحدود التفاوض التي تقبل بها إيران في المرحلة المقبلة، وهي تنطوي على شرطين أساسيين: رفع العقوبات الاقتصادية وضمانات جدية بعدم استغلال الملف النووي للنيل من أمنها الإقليمي. وفي المقابل، تسعى طهران إلى تصدير نفسها كدولة منفتحة على التعاون الدولي ولكن بشروط سيادية واضحة.

الملف النووي الإيراني إذن لا يزال عقدة أساسية في السياسة الدولية، وتبدو كل من الصين والدول الغربية أمام اختبار كبير: إما التجاوب مع هذه الطروحات أو الدخول في دورة جديدة من التوتر والعقوبات والاحتمالات العسكرية غير المرغوبة.

مقالات مشابهة

  • إيران تبدي استعدادها لمفاوضات نوويّة مع الترويكا الأوروبية... وباريس تشترط جدية طهران في ذلك
  • الكشف عن المسؤول الأمريكي الذي سيقود المحادثات التقنية مع إيران
  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  • إيران تلوّح بجاهزية الدفاعات الجوية في مواجهة التهديدات الأمريكية
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • تقرير: إيران تحصّن مواقع نووية تحت الأرض
  • إيران تحذر من ازدواجية أمريكا قبل مفاوضات مسقط
  • طالت أكثر من 26 مواطنا فلسطينيا .. العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • إيران تحدد خطوطها الحمراء للاتفاق النووي