نوفمبر 5, 2023آخر تحديث: نوفمبر 5, 2023

المستقلة/- قدمت صحفية أميركية استقالتها من مجلة “نيويورك تايمز”، بعد أن وقعت على عريضة تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين وتدعو إلى مقاطعتها وفرض عقوبات عليها.

وجاء في موقع مجلة “نيويورك تايمز” الأميركية أن الكاتبة جاسمين هيوز الحائزة على عدة جوائز، قدمت استقالتها بعد أن “انتهكت سياسات غرفة التحرير”.

وأعلن جيك سيلفرستين، مدير تحرير مجلة “نيويورك تايمز”، استقالة هيوز في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين مساء الجمعة.

وقال سيلفرستين: “رغم أنني أحترم أن لديها قناعات قوية، فإن هذا كان انتهاكا واضحا لسياسة (نيويورك تايمز) بشأن الاحتجاج العام”.

وأضاف: “هذه السياسة التي أؤيدها بالكامل جزء مهم من التزامنا بالاستقلالية”.

وأوضح أن هيوز سبق أن انتهكت هذه السياسة من خلال التوقيع على رسالة مفتوحة أخرى في وقت سابق من هذا العام.

وتابع: “لقد ناقشنا أنا وهي، ان رغبتها في الانضمام إلى الاحتجاجات لا تتوافق مع كونها صحفية في (نيويورك تايمز)، وتوصل كلانا إلى نتيجة مفادها أنها يجب أن تستقيل”.

ووقعت هيوز على عريضة على الإنترنت تندد بالهجوم الإسرائيلي على غزة وبمقتل الصحفيين، وتعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

ومجلة “نيويورك تايمز” تابعة للمؤسسة التي تحمل الاسم ذاته، وتطبع بشكل أسبوعي وتوزع مع عدد يوم الأحد من صحيفة “نيويورك تايمز” المعروفة.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: هل يؤدي إرسال قوات إلى الشرق الأوسط إلى احتواء القتال أم يشجع إسرائيل؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم السبت، أن المسئولين العسكريين في البنتاجون يناقشون ما إذا كان إرسال المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط يساعد في منع اندلاع حرب أوسع نطاقا أو يشجع إسرائيل على عمليات التصعيد.

وأوضحت الصحيفة في تقرير تحليلي شارك في كتابته هيلين كوبر مراسلة في البنتاجون وإريك شميت مراسل الأمن القومي إنه مع توسع الهجوم الإسرائيلي في لبنان ليشمل التوغلات البرية وتكثيف الغارات الجوية، يناقش كبار المسئولين في البنتاجون ما إذا كان الوجود العسكري الأمريكي المعزز في المنطقة يحتوي حربا موسعة، كما كانوا يأملون، أم أنه يعمل على إشعالها.

وتابع التقرير أنه في الأشهر الـ12 التي مرت منذ طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية اللاحقة، والذي أطلق شرارة صراع يشمل اليمن وإيران ولبنان، أرسل البنتاجون مجموعة ضخمة من الأسلحة إلى المنطقة، بما في ذلك حاملات الطائرات، ومدمرات الصواريخ الموجهة، والسفن الهجومية البرمائية، وأسراب المقاتلات كما أعلن البنتاجون هذا الأسبوع أنه سيضيف آلاف من القوات وسيضاعف قوته الجوية في المنطقة بشكل أساسي.

ونقل عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إن المعدات العسكرية الأمريكية والقوات الإضافية موجودة هناك للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأمريكية الأخرى في القواعد في جميع أنحاء المنطقة كما نقل عن نائبة المتحدثة باسم البنتاجون، سابرينا سينج قولها الخميس الماضي إن قيادة وزارة الدفاع تركز على حماية المواطنين والقوات الأمريكية في المنطقة، والدفاع عن إسرائيل وتهدئة الوضع من خلال الردع والدبلوماسية.

وأضافت أن الوجود الأمريكي الأوسع يهدف إلى "ردع العدوان والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا"، لكن التقرير أشار إلى أن العديد من مسؤولي البنتاجون أعربوا عن قلقهم من أن إسرائيل تشن حملة عدوانية متزايدة ضد جماعة حزب الله اللبنانية، مع علمها أن أسطولا من السفن الحربية الأمريكية وعشرات الطائرات الهجومية على أهبة الاستعداد للمساعدة في صد أي رد إيراني.

ونقل عن دانا سترول، المسؤولة العليا في البنتاجون عن سياسة الشرق الأوسط حتى العام الماضي قولها: "في الوقت الحالي، هناك موقف كافٍ في المنطقة بحيث إذا تدخل الإيرانيون، يمكننا أن ندعم دفاع إسرائيل وسنفعل ذلك". وعن الحملة الإسرائيلية العدوانية المتزايدة ضد حزب الله، قالت: "إذا كنت إسرائيليًا ومخططًا عسكريًا، فإنك تريد أن تفعل كل ذلك أثناء وجود المعدات في المنطقة، وليس بعد رحيلها ".

وقال مسؤولون إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون جونيور، وهو طيار سابق لطائرات إف-16 وقاد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، أثار هذه القضية في اجتماعات في البنتاجون والبيت الأبيض كما تساءل عن تأثير الوجود الأمريكي الموسع في المنطقة وقدرة الجيش الأمريكي على الاستجابة السريعة للصراعات، بما في ذلك مع الصين وروسيا.

كما قال مسئول عسكري أمريكي كبير إن الجنرال براون ووزير الدفاع الأمريكي لويد جيه أوستن ومسؤولين آخرين حاولوا الموازنة بين احتواء الصراع وتشجيع إسرائيل، ومع ذلك قال مسؤول آخر إنه من الأسهل على إسرائيل أن تشن هجوما عندما تعلم أن "الأخ الأكبر" قريب، في إشارة إلى التواجد العسكري الأمريكي.

وأضافوا أن التعامل مع الإسرائيليين أصبح أكثر صعوبة بالنسبة للبنتاجون، حيث أوضحت إسرائيل أنها لن تبلغ الولايات المتحدة قبل أن تتخذ إجراءات ضد ما تعتبره تهديدات وجودية.

وأشار مسؤولون في الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي إلى أنهم تحدثوا إلى الإسرائيليين ويعتقدون أنهم وافقوا على توغل بري محدود في لبنان لكن غارات إسرائيل تبدو أشبه بعملية واسعة النطاق حتى الآن، كما قال مسؤولون آخرون.

ثم كانت هناك خطة إسرائيل لاغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله حيث قال المسؤولون إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أبلغ أوستن خلال مكالمة هاتفية أثناء تنفيذ العملية الإسرائيلية.

وقال مسؤولون في البنتاجون إن أوستن كان غاضبًا لأن الإسرائيليين لم يعطوا إشعارًا إضافيًا للسماح للقوات الأمريكية في المنطقة بزيادة التدابير الدفاعية ضد الانتقام الإيراني المحتمل.

لكن في نفس اليوم، قال البنتاجون إنه ينشر "بضعة آلاف" من القوات الأمريكية الإضافية في المنطقة بينما قال مسؤول في وزارة الدفاع إن العدد سيكون بين 2000 و3000 ويشمل أطقم الطائرات مع أسراب المقاتلات الثلاثة الإضافية، بالإضافة إلى الأفراد لصيانتها وتزويدها وحمايتها.

وتابعوا أن الجنرال مايكل كوريلا، رئيس القيادة المركزية للجيش الأمريكي، طلب القوات الإضافية لحماية القوات الأمريكية في المنطقة والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل، عندما يأتي الانتقام الإيراني المتوقع.

وعندما ردت إيران على إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، أطلقت مدمرتان تابعتان للبحرية الأمريكية معًا عشرات الصواريخ الاعتراضية ضد الصواريخ الإيرانية، مما أدى إلى إسقاط حفنة منها، وقال المسؤولون إن السفن الحربية أطلقت أكثر من صاروخ اعتراضي على كل صاروخ قادم، على الرغم من أن إسرائيل تعاملت مع الجزء الأكبر من دفاعاتها بنفسها، باستخدام أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها.

وحاولت إدارة بايدن منع الصراع في الشرق الأوسط من التفاقم خاصة أن البنتاجون كان يساعد أوكرانيا بالفعل في الدفاع ضد روسيا ويحاول التركيز على استراتيجية الأمن القومي، والتي تقول إن وزارة الدفاع يجب أن تركز على ما يسمى بالصراعات بين القوى العظمى مع روسيا والصين.

لكن الأهم من ذلك، أن مسؤولي وزارة الدفاع قلقون من أن الصراع في الشرق الأوسط سيسحب الموارد بعيدًا عن منطقة المحيط الهادئ، حيث يحاول الجيش تحويل المزيد من انتباهه، في حالة صراع على الأراضي المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي يؤدي إلى شيء أكبر.

وقال الجنرال براون في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك الأسبوع الماضي: "ما يحدث في جزء من العالم يؤثر على أجزاء أخرى من العالم". "يتعين علينا أن نتأكد من قدرتنا على التعامل حتى لا نتفاجئ في وقت لاحق لأننا نركز فقط على منطقة واحدة".

وتابع التقرير إن الإدارات الأمريكية المتعاقبة حاولت إخراج الجيش الأمريكي من الشرق الأوسط لما يقرب من عقد من الزمان ولكن المنطقة تستضيف مرة أخرى مجموعة متزايدة من القوة العسكرية الأمريكية بسبب إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: حزب الله ما يزال قادرا على استخدام سلاح فعال
  • كاتب فلسطيني لـ"نيويورك تايمز": المدارس في غزة أصبحت للموت وليس للتعليم
  • "نيويورك تايمز" ترصد تأثيرات صراع الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي
  • “نيويورك تايمز”: كيف يؤثر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي؟
  • نيويورك تايمز: المجاعة بالسودان قد تصبح من أسوأ المجاعات في التاريخ
  • نيويورك تايمز: هل يؤدي إرسال قوات إلى الشرق الأوسط إلى احتواء القتال أم يشجع إسرائيل؟
  • «نيويورك تايمز»: جيش الاحتلال يكتشف أحد مخابئ يحيى السنوار في غزة.. فماذا حدث؟
  • «نيويورك تايمز»: إسرائيل تكتشف أحد مخابئ يحيى السنوار في غزة
  • "نيويورك تايمز": استقالات جماعية في الخدمة السرية الأمريكية
  • عاجل | نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين إسرائيليين: الغارات استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حـ.زب الله بينهم هاشم صفي الدين