المملكة تستضيف المؤتمر الدولي "المرأة في الإسلام".. غدًا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تنظم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، المؤتمر الدولي: "المرأة في الإسلام" تحت عنوان "المكانة والتمكين"، غدًا الاثنين الموافق 6 نوفمبر الحالي.
وتستضيف المملكة المؤتمر، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله.
أخبار متعلقة أمين "التعاون الإسلامي" يستقبل وفدًا أوروبيًا لمناقشة العدوان على غزة"التعاون الإسلامي" تدعو إلى تقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني"التعاون الإسلامي" و"الصليب الأحمر" تناقشان معالجة قضية المفقودينتنظم الأمانة العامة ل #منظمة_التعاون_الإسلامي "المؤتمر الدولي: "#المرأة في الإسلام" تحت عنوان "المكانة والتمكين" والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، وذلك يوم الاثنين المقبل، 6 نوفمبر 2023.
ويسلط المؤتمر الضوء على النجاحات النسائية المشرفة والمكتسبات التي حققتها المرأة المسلمة على مر التاريخ وحتى الوقت الحاضر.
ويبرز دور المرأة ومساهمتها في تنمية دول المنظمة منذ تأسيسها، والتأكيد على أن التعاليم الإسلامية لطالما أنصفت المرأة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المؤتمر الدولي مؤتمر المرأة في الإسلام المرأة في الإسلام السعودية التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
لندن تستضيف مؤتمراً دولياً لبحث وقف الحرب في السودان بمشاركة وزراء خارجية 20 دولة واستبعاد طرفي الصراع
لندن: «الشرق الأوسط» تشهد العاصمة البريطانية لندن يوم الثلاثاء المقبل انعقاد مؤتمر دولي رفيع المستوى لبحث سبل إنهاء الأزمة السودانية، بمشاركة وزراء خارجية نحو 20 دولة ومنظمة دولية، في محاولة لتشكيل تحالف ضاغط لإجبار الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار والدخول في مسار سلام، ويأتي المؤتمر الذي سيعقد في قصر «لانكستر هاوس» التاريخي في 15 أبريل (نيسان) الجاري، بالتزامن مع الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي حولت السودان إلى أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة. وتشير البيانات إلى أن نصف السكان (نحو 25 مليون نسمة) يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما نزح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد.
استبعاد مثير للجدل
وفي خطوة غير اعتيادية، قررت الدول المنظمة للمؤتمر - بريطانيا وألمانيا وفرنسا - استبعاد ممثلي طرفي الصراع الرئيسيين (الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»)، بحجة أن «الظروف غير مهيأة بعد للمفاوضات المباشرة». ورداً على ذلك، وجه وزير الخارجية السوداني علي يوسف رسالة احتجاج إلى نظيره البريطاني ديفيد لامي، معتبراً أن الاستبعاد «يقوض جهود السلام». كما انتقد دعوة دول مثل تشاد وكينيا، واصفاً إياها بـ«أطراف متحيزة» في الصراع.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر آليات فرض وقف إطلاق النار عبر ضغوط على الدول الداعمة للأطراف المتحاربة، ومعالجة الكارثة الإنسانية التي تفاقمت بعد تخفيض المساعدات الأميركية والأوروبية، وملف جرائم الحرب والمجاعة المتعمدة، بعد تقارير أممية عن استخدام «التجويع سلاحاً». ودعا نشطاء حقوقيون المشاركين إلى التركيز على حماية المدنيين، حيث قالت كيت فيرجسون من منظمة «حماية المدنيين»: «يواجه السودانيون ثلاث كوارث متزامنة: الحرب والعنف الطائفي والمجاعة». بينما أشارت منظمات إغاثة إلى أن انقطاع الاتصالات يعيق عمليات الإغاثة والإعلام.
يُذكر أن هذا المؤتمر يمثل أول مبادرة دبلوماسية كبرى لمعالجة الأزمة السودانية منذ أشهر، وسط تشكيك في قدرته على كسر الجمود مع استمرار المعارك على الأرض.