اختفاء عدد من الاطفال في ظروف غامضة في ذمار التي تشهد انفلات أمني غير مسبوق (صور)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
اختفى أربعة أطفال بينهم فتاة بظروف غامضة في محافظة ذمار والتي تشهد انفلات أمني غير مسبوق كغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني اليوم الأحد ان إحدى الفتيات وأربعة اطفال آخرون اختفوا في ظروف غامضة في محافظة ذمار وسط اليمن .
وأضافت المصادر ان المختفيين هم : محمد مصلح وأحمد الشريفي والطفلة براءة عبده المصنف واصيل و اصل وعبد الله وضاح وهند عبد الله وجلهم اختفوا في محافظة ذمار .
وأكدت المصادر ان هناك ثلاثة أطفال آخرون اختفوا في ذمار الأسبوع الماضى واثنين آخرين في العدين في محافظة إب .
ويتخوف الأهالي من تعرض أبنائهم للاختطاف من قبل تجار البشر وسماسرة الحوثي والذين يتم جرهم إلى مراكز التدريب والتأهيل الإرهابي وغسل الأدمغة من خلال الدوات الإرهابية والمخدرات والتي يعقبها جر الأطفال إلى جبهات القتال .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی محافظة
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف في ذمار
يمانيون../
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار وإدارة المدرسة الشمسية، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد، وتكريم أسر الشهداء.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني ووكيل المحافظة محمود الجبين ومديري عدد من المكاتب التنفيذية، استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي، أهمية ودلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستلهام الدروس والعبر من عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن..
وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة للتأكيد على المكانة العظيمة للشهداء ودورهم في التصدي للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة، ويعكس الوفاء للشهداء، والاقتداء بنهجهم، والسير على دربهم، والحفاظ على ما حققوه من انتصارات عظيمة..
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يتزامن مع المواقف العظيمة للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه منذ ما يزيد عن العام أفظع جرائم الإبادة والتطهير العرقي والحصار الغاشم أمام صمت دولي وتجاهل إنساني.
وتطرق الهطفي، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله، ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.
ولفت إلى المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتق الأمة في إحياء فريضة الجهاد لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والسير على المبادئ التي حملها الشهداء، واستلهام الدروس والعبر مما سطروه من بطولات، وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
فيما أشار ممثل الخطباء والمرشدين رفاد أبو شايع، والناشط الثقافي زكريا الوشلي، إلى أن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد تتزامن مع أحداث استثنائية يجب على الأمة معرفة أبعادها ودلالاتها المختلفة، والتي بذل الشهداء أنفسهم من أجلها.
وبينا أن الشهداء بذلوا أرواحهم ترجمة للعديد من الأهداف السامية استجابة لأوامر الله وإعلاء كلمته، والتزاما بنواهيه، والدفاع عن حرمات الدين والأمة وإقامة العدل ومحاربة الفساد والمفسدين، ونشر الأمن والأمان والاستقرار .
واستعرضا واجب الأمة في نصرة دين الله والدفاع عن المقدسات وحمايتها، والتصدي لقوى الظلم والطغيان، ونصرة المسلمين الذين يتعرضون يوميا لأبشع الجرائم في فلسطين ولبنان من قبل العدو الصهيوني.
واعتبرا أن تنظيم الفعاليات رسالة لأعداء الأمة بالمضي في هذه المعركة المقدسة نصرة لقضايا الأمة وإفشالًا للمخططات التي تحاك ضدها، مستنكرين استمرار الصمت الدولي والإقليمي وتخاذل الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان بدعم أمريكي وغربي.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية ووصلة إنشادية وتكريم أسر الشهداء.