«لا فرار من الموت».. مصور فلسطيني يكشف 7 سيناريوهات مأساوية في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
«لا فرار من الموت»، يبدو أن هذا الشعار رفعه الفلسطينيون في ظل استمرار الحرب على غزة والتي قاربت الشهر، حيث بدأ يوم 7 أكتوبر الماضي، وتحديدا بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى».
مقصلة الموت تطارد أبناء غزة أينما ذهبوابين عشية وضحاها وجد أبناء غزة أنفسهم تحت مقصلة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يرتكب جريمة تلو الأخرى وسط حصار مشدد على المواطنين الذين يحاولون النجاة منه بكل الطرق، إلا أن 7 سناريوهات كشفها المصور الفلسطيني صالح الجعفراوي، أوضحت كيف يلاحق الموت الجميع أينما ذهبوا أو حاولوا الهروب.
- قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين، والذي راح ضحيته الآلاف خلال أقل من شهر.
- في حال اختيار البعض الهروب إلى الجنوب والذي أعلنت قوات الاحتلال أنه مكان «أمن»، يتم قصف السيارات المدنية التي تنقل النازحين.
- قصف المدارس التي يسكنها النازحين منذ بداية الحرب.
- قصف سيارات الإسعاف التي تنقل الناجيين، ليتم مطاردتهم أثناء محاولة إسعافهم.
- بحسب الصحفي الفسطيني: «إذا صار ووصلت المستشفى سيقصفونها»، هكذا كشف الجعفراوي عن خامس السيناريوهات التي واجهت أبناء غزة.
- قصف عناصر الدفاع المدني أثناء محاولاتهم انتشال الجثث من تحت الأنقاض، أو إنقاذ المصابين ونقلهم إلى المستشفيات.
- آخر السيناريوهات كان أشد قسوة، بعدما كشف عن استهداف عمال المقابر خلال محاولة دفن الشهداء.
وينفذ الاحتلال الصهيوني جرائم إبادة جماعية منذ يوم 7 أكتوبر داخل قطاع غزة، أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، في الحرب المستمرة على مدار 28 يوما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب غزة فلسطين فلسطين الآن
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف "مفاجأة".. من قدم الوثائق التي أدانت إمام أوغلو؟
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن استفزازات" المعارضة لن تثير حفيظة حكومته، وذلك مع استمرار الاحتجاجات الرافضة لاعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام اوغلو.
وفي حديث لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، قال أردوغان إن أفرادا من المعارضة الرئيسية هم من قدموا المعلومات والوثائق التي شكلت قضية الفساد التي يواجهها إمام أوغلو والتي صدر بسببها يوم الأحد قرار بحبسه على ذمة المحاكمة.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن المجلس البلدي الذي تديره المعارضة في مدينة إسطنبول التركية انتخب اليوم رئيس بلدية مؤقتا لإدارة المدينة بعد حبس رئيس البلدية إمام أوغلو على ذمة المحاكمة بسبب اتهامات بالفساد ينفيها هو وأنصاره ويصفونها بأنها مسيسة.
واختار أعضاء المجلس وعددهم 314، نوري أصلان لرئاسة بلدية إسطنبول بتأييد 177 صوتا.
ومن المقرر أن يدير رئيس البلدية المؤقت شؤون المدينة للفترة المتبقية في ولاية إمام أوغلو.
وتتواصل الاحتجاجات في تركيا حيث أوقفت السلطات أكثر من 1400 متظاهر منذ بدأ تحرّك واسع تنديدا باعتقال رئيس بلدية إسطنبول قبل أسبوع.
وقال محتجون مناهضون للحكومة في تركيا إنهم يستعدون لمواصلة حملة المظاهرات التي اندلعت بعد سجن أكرم إمام أوغلو، رغم الاعتقالات الجماعية والاشتباكات مع الشرطة.