بلورت رئاسة الشؤون الدينية مسارًا تعظيمًا؛ لنقل رسالة الحرمين الشريفين الدينية عالميًا؛ عبر تعضيد برنامج الترجمة واللغات بخمسين لغة، لسرد  قصص نجاحات الحرمين الدينية باللغات العالمية، وفقًا للاستراتيجيات المستقبلية للرئاسة في إيصال رسالة الحرمين الدينية إلى أنحاء المعمورة.

وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، خلال اجتماعه مع مسؤولي شؤون الترجمة واللغات؛ على الدور الذي تلعبه الترجمة؛ في نشر أصالة الدين الإسلامي، واعتدال منهجه، وقيمه الوسطية، وشمائله الإنسانية في العالم، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية عالميًا، وتعليم وتوعية وتثقيف القاصدين والزائرين، وإثراء تجربتهم الدينية بلغاتهم المختلفة.

ووجه المسؤولين بالاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وبناء منظومة مؤهلة دينية متكاملة للترجمة طوال العام، وعلى مدار 24 ساعة؛ لتلبية احتياجات قاصدي الحرمين الشريفين؛ الدينية والعلمية، والتوجيهية والإرشادية، والدعوية والتوعوية، مع اختلاف الألسنة والثقافات والجنسيات، ولنقل الرسالة الدينية للحرمين الشريفين باللغات العالمية الحية، ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، في استقبال وخدمة أكثر من ثلاثين مليون معتمر وحاج وزائر، والاستفادة من العمق الاستراتيجي الإسلامي للحرمين الشريفين في مخاطبة وجدان المسلمين والإنسانية دينيًا.

وأوضح رئيس الشؤون الدينية مسيس الحاجة لترجمة خطبة عرفات، وخطب الحرمين الشريفين، وما تشتمل عليها من الهدايات والمضامين الدينية، والدروس العلمية المقامة، والكتب والرسائل والمطويات الدعوية والتوعوية، وكذلك لمترجمين أكفاء مؤهلين علميًا ودينيًا؛ لتوجيه وإرشاد وتعليم الناطقين بغير العربية دينيًا، من قاصدي وزائري الحرمين الشريفين، وترجمة محتوى جميع إصدارات رئاسة الشؤون الدينية؛ المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، إضافة إلى صناعة المحتوى الإثرائي الديني المترجم باللغات العالمية؛ لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية السامية عالميًا، مرتكزين على الكوادر السعودية والسواعد الوطنية المؤهلة.

وأكد أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تبذل كل نفيس في خدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين، ورعاية قاصديهما، والعناية بإنجاح وإثراء رحلتهم الإيمانية، في أمن وأمان ويسر وسلامة.

وتُعد ترجمة رسالة الحرمين الشريفين الدينية بلغات عالمية؛ قوة  تعظيمية لرسالة الإسلام الوسطية، وشمولية مبادئه، وأصالة أحكامه ومعاصرته، فضلًا عن ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية إسلاميًا وعالميًا.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: رئاسة الشؤون الدينية الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي

إقرأ أيضاً:

رئاسة الشؤون الدينية تكثف الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من رمضان إثراء لتجربة القاصدين والزائرين للحرمين

المناطق_واس

كثّفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، برامج الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفق خطة شاملة تهدف إلى إثراء تجربة القاصدين والزائرين.

ويشارك في إلقاء هذه الدروس نخبةٌ من أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة العلماء المتخصصين في مختلف العلوم الشرعية، وتمتد الدروس طوال العشر الأواخر من الشهر الكريم, وتغطي هذه الدروس جميع أروقة الحرم الشريف، متناولةً علوم الشريعة المستمدة من الكتاب والسنّة وأهمية وفضل العشر الأواخر.

أخبار قد تهمك خدمات التنقل بالمسجد الحرام تسجل أكثر من نصف مليون مستفيد خلال 15 يومًا من رمضان 17 مارس 2025 - 7:38 مساءً مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يُشارك في المعرض الرمضاني الأول بالرياض 17 مارس 2025 - 4:25 مساءً

وأشاد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بجهود أعضاء هيئة كبار العلماء، وأئمة الحرمين، وفضيلة العلماء في تفعيل الدور التوجيهي والإرشادي والتوعوي، ونشر العلم النافع، والعناية بقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية عالميًا، من خلال إقامة البرامج والدروس العلمية للزوّار وطلبة العلم والمعتمرين من أنحاء العالم، واستثمار التقنية والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، والمنصات الرقمية؛ لضمان وصول المستهدفات العلمية والدينية إلى أكبر شريحة من طلبة العلم والباحثين وعموم المسلمين حول العالم.

وتُعد الرسالة الوعظية والتوجيهية والعلمية التي يقدمها أعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة الحرمين والعلماء، محورًا أساسيًا في نشر رسالة الحرمين الشريفين الوسطية عالميًا، خاصة في العشر الأواخر من رمضان.

وتعد الدروس العلمية التي يلقيها أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين، والعلماء، من أبرز مستهدفات رئاسة الشؤون الدينية في شهر رمضان المبارك، لما لها من دور في إثراء التجربة الدينية للقاصدين والزائرين، وتعزيز رسالة الإسلام الوسطية المعتدلة، وترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية، وتعظيم الرحلة الإيمانية للحرمين الشريفين، وإثراء التجربة الدينية للقاصدين.

مقالات مشابهة

  • 12 ألف مستفيد باكستاني من برنامج خادم الحرمين الشريفين للتفطير
  • إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين.. نائب وزير الخارجية يقلد السفيرين الفلسطيني والمصري وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم موائد لتفطير الصائمين في باكستان لنحو 12 ألف مستفيد ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين
  • رئاسة الشؤون الدينية تكثف الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من رمضان إثراء لتجربة القاصدين والزائرين للحرمين
  • 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضان
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين في النيجر
  • خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان رئيس إيرلندا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في البرتغال وألمانيا
  • الشؤون الإسلامية تنفّذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في جزر القمر
  • بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين.. “الشؤون الإسلامية” توزع 5 أطنان من التمور الفاخرة في جزر القمر