جمعية الصداقة الفلبينية السورية تؤكد وقوفها إلى جانب سورية في وجه الاعتداءات الإسرائيلية والغربية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مانيلا-سانا
أعربت “جمعية الصداقة الفلبينية السورية” عن تضامنها مع سورية شعباً وحكومة في وجه العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية.
وقال رئيس الجمعية ماريو فيرناند في رسالة وجهها للقنصل الفخري العام السوري في الفلبين عصام الدبس: نعلن تعاطفنا وتضامننا مع الجمهورية العربية السورية قيادة وشعباً وحكومة جراء العقوبات الأمريكية والاعتداءات الإسرائيلية التي طالت مطاري دمشق وحلب الدوليين، إضافة إلى استهداف القوات الأمريكية المناطق الشرقية من البلاد.
وأكد فيرناند أن جمعية الصداقة الفلبينية السورية تعتبر تواجد القوات الأمريكية في سورية غير شرعي، وأنه غزو واحتلال صريح ويمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة الأراضي السورية عدا عن قيامها بسرقة فاضحة للنفط والموارد السورية الطبيعية منذ سنوات.
كما لفت إلى أن جمعية الصداقة الفلبينية السورية تدرك أيضاً أن الدولة الأمريكية العميقة هي التي أوجدت “تنظيم القاعدة” و”جبهة النصرة” المرتبطة بتنظيم القاعدة في سورية، وتنظيم “داعش” الإرهابي، سعياً لتدمير سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
موخاريق: المغرب يعاني من اختناق اقتصادي وحكومة أخنوش لم تقدم أي قيمة مضافة إليه (فيديو)
قال الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، إن المغرب بات يعاني من الاختناق الاقتصادي الذي تطغى عليه من سماها ب « الأوليغارشية الجديدة ».
وعلى إثر ذلك، هاجم موخاريق، حكومة أخنوش جراء ما وصفه ب » سياستها العمومية التي لم تقدم أي قيمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
متهما الحكومة أيضا بكونها السبب وراء تراجع مؤشرات الاقتصاد الوطني المغربي وتدهور القدرة الشرائية.
كاشفا الزعيم النقابي، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للاتحاد المغربي للشغل، أول أمس بالدار البيضاء، أن المديونية الخارجية للمغرب أنْهَكت الاقتصاد الوطني، بفعل السياسات العمومية.
بالنسبة لموخاريق، فإن الطبقة العاملة باتت تمتلك فرصة ذهبية لمعاقبة الحكومة عبر الانتخابات التشريعية المقبلة، فيما يعرف بالتصويت العقابي، مشددا أن نقابته لا يمكن أن تصوت لصالح حكومة صادقت على القانون التنظيمي للإضراب المخالف للقوانين والأنظمة الدولية والاتفاقيات، متهما حكومة أخنوش بأنها تسعى إلى تقييد حقوق الشغيلة بمختلف فئاتها وقطاعاتها.
وأضاف موخاريق أن نقابته لن تساند أيضا الأحزاب السياسية التي وافقت وصادقت إلى جانب الأغلبية على قانون الإضراب، ولن تزكي التنظيمات الحزبية التي ساندت الحكومة الحالية. وهذا القرار يلزم جميع الأعضاء المنضوين تحت لواء هذه نقابته التي وصفها ب »العريقة ».
تصوير: ياسين أيت الشيخ
كلمات دلالية أخنوش الاتحاد المغربي للشغل الحكومة الميلودي موخاريق