علامات تدل على التعرض للإهمال العاطفي في مرحلة الطفولة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تُعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي تعمل على بناء الشخصية والهوية العاطفية لدى الطفل، والتعرض للإهمال العاطفي في فترة الطفولة يؤثر على النمو العاطفي والاجتماعي في المستقبل، والإهمال العاطفي هو عدم استجابة الآباء لاحتياجات أطفالهم العاطفية بالشكل المناسب.
يعني عدم الملاحظة بشكل كافي لما يحتاجه الفرد، مما يرسخ في ذهن الطفل بأن مشاعرك غير مهمة، ويسبب مشكلات في الثقة بالنفس وتدني احترام الذات.
ويتطور الأمر إلى أن يشكل خطورة على حياة الفرد فيما يجعله يشعر بعدم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة في البلوغ، والحرمان من تقدير الذات في علاقات الحب.
إدراك العلامات التي تم إهمالها عند سن الطفولة وفهم كيفية الحصول عليها هي الطريقة الوحيدة لتقليل هذا التأثير عليك، ويجب ترك إهمال الماضي مما يدفع الشخص للأمام ويزيد طاقة.
مواجهة مشكلة إدراك المشاعرفي مرحلة الطفولة يكون الطفل متحمساً ومندفعاً، ويواجه ذلك رسالة عنيفة مفادها أن المشاعر مفرطة بدلاً من أن يلقي أحداً يعلمه كيفية فهم المشاعر وإدارتها، مما يؤدي ذلك إلى كتم المشاعر، بدلاً من تعلم المهارات لإدارة المشاعر.
شخص حساس بشكل مفرطمن الطبيعي الشعور بالانزعاج لدى الطفل عند مواجهته أمور مزعجة، أو التعرض للأذى، فحينها يحتاج الطفل إلي تهدئة المشاعر من قِبل والديه، لكن يلقي عكس ما توقعه، فيلقي ردة فعل تعني ضعف المشاعر.
احتياجات الفرد ليست بمهمةلدي أي طفل احتياجات ورغبات، ويكن لديه الشعور بأهمية الأشياء والرغبة فيها أو الإنفار منها، فمن المفترض أن يكون هناك احداً ليلاحظ الاحتياجات حتى يشعر الطفل أنه مهم، ولكن عندما ألا يكون هناك اسئلة كافية، فيتعلم الطفل بعدم طلب احتياجاته مرة اخرى.
التخوف من الأثقال على الآخرينحينما يكبر الطفل يكن لديه مشكلة مع الأصدقاء والأخوة، وحينها يريد اللجوء إلى أحد والديه لحل المشكلة، ولكنه يشعر بعدم تعاملهما مع هذا الأمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشكلة التربية
إقرأ أيضاً:
علامات تشير إلى سرطان الجلد
إنجلترا – تظهر على الجلد بقع داكنة صغيرة يظنها البعض شامات أو تصبغات جلدية عادية، لكنها في الحقيقة قد تكون مؤشرا على نوع خبيث من سرطان الجلد. لذلك، يعد تجاهلها خطرا على الصحة.
علق الدكتور كونيل بيريت، استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى جامعة لندن، قائلا:
“عادة ما يكتشف المرضى إصابتهم بسرطان الجلد مصادفة أثناء زيارتهم لعيادة الأمراض الجلدية، عندما يلاحظون ظهور بقع جلدية تشبه الشامات. وعند فحص هذه البقع من قبل الاختصاصي، يتم تشخيصها في بعض الحالات على أنها أورام جلدية خبيثة.”
وأضاف الدكتور بيريت:
“هناك علامات تحذيرية تستدعي الفحص الفوري، منها:
ظهور حكة أو ألم في المنطقة المصابة زيادة حساسية البقعة الجلدية خروج إفرازات دموية أو سوائل أخرى من الشامةهذه التغيرات قد تشير إلى تحولات خبيثة في الخلايا، مما يستلزم مراجعة طبية عاجلة دون أي تأخير.”
وأكّد الدكتور بيريت: “إذا تجاوز قطر الشامة 7 ملم، فلا بد من فحصها فورا من قبل طبيب الجلدية المختص. فكلما كَبُر حجم الشامة، ازداد خطر تحوّلها إلى ورم خبيث.
كما شدّد على أهمية مراقبة الخصائص التالية للشامات:
اللون: أي تغيّر من اللون البني إلى الأسود أو الأحمر أو الأبيض أو الأزرق يُعد إنذارا خطرا. الشكل: الحواف غير المنتظمة أو غير المتماثلة قد تدل على خباثة الشامة. التطوّر: أي زيادة سريعة في الحجم أو سماكة الشامة.ويجب عدم الاستهانة بأي من هذه العلامات، فسرطان الجلد من الأورام العدوانية التي قد تنتشر إلى الأعضاء الداخلية وتُهدّد الحياة إذا لم تُكتشف مبكراً.”
وأشار الطبيب إلى أن سرطان الجلد لا يظهر على جلد الوجه أو البطن والظهر أو الأطراف فقط، فقد يظهر أحيانا على مناطق أخرى من الجسم، مثل فروة الرس وعلى الأظافر وعلى باطن القدم وراحة اليدين، لذا يجب الانتباه لأية أعراض غير طبيعية قد تظهر على الجلد في أي منطقة من الجسم.
المصدر: mail.ru