تُعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي تعمل على بناء الشخصية والهوية العاطفية لدى الطفل، والتعرض للإهمال العاطفي في فترة الطفولة يؤثر على النمو العاطفي والاجتماعي في المستقبل، والإهمال العاطفي هو عدم استجابة الآباء لاحتياجات أطفالهم العاطفية بالشكل المناسب.

طفل منوالإهمال العاطفي في الطفولة

يعني عدم الملاحظة بشكل كافي لما يحتاجه الفرد، مما يرسخ في ذهن الطفل بأن مشاعرك غير مهمة، ويسبب مشكلات في الثقة بالنفس وتدني احترام الذات.

ويتطور الأمر إلى أن يشكل خطورة على حياة الفرد فيما يجعله يشعر بعدم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة في البلوغ، والحرمان من تقدير الذات في علاقات الحب.

إدراك العلامات التي تم إهمالها عند سن الطفولة وفهم كيفية الحصول عليها هي الطريقة الوحيدة لتقليل هذا التأثير عليك، ويجب ترك إهمال الماضي مما يدفع الشخص للأمام ويزيد طاقة.

مواجهة مشكلة إدراك المشاعر

في مرحلة الطفولة يكون الطفل متحمساً ومندفعاً، ويواجه ذلك رسالة عنيفة مفادها أن المشاعر مفرطة بدلاً من أن يلقي أحداً يعلمه كيفية فهم المشاعر وإدارتها، مما يؤدي ذلك إلى كتم المشاعر، بدلاً من تعلم المهارات لإدارة المشاعر.

شخص حساس بشكل مفرط

من الطبيعي الشعور بالانزعاج لدى الطفل عند مواجهته أمور مزعجة، أو التعرض للأذى، فحينها يحتاج الطفل إلي تهدئة المشاعر من قِبل والديه، لكن يلقي عكس ما توقعه، فيلقي ردة فعل تعني ضعف المشاعر.

احتياجات الفرد ليست بمهمة

لدي أي طفل احتياجات ورغبات، ويكن لديه الشعور بأهمية الأشياء والرغبة فيها أو الإنفار منها، فمن المفترض أن يكون هناك احداً ليلاحظ الاحتياجات حتى يشعر الطفل أنه مهم، ولكن عندما ألا يكون هناك اسئلة كافية، فيتعلم الطفل بعدم طلب احتياجاته مرة اخرى.

التخوف من الأثقال على الآخرين

حينما يكبر الطفل يكن لديه مشكلة مع الأصدقاء والأخوة، وحينها يريد اللجوء إلى أحد والديه لحل المشكلة، ولكنه يشعر بعدم تعاملهما مع هذا الأمر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مشكلة التربية

إقرأ أيضاً:

نصائح للتخلص من التوتر أثناء القيادة

تعتبر القيادة بدون توتر وهدوء أساسا لضمان السلامة والأمان على الطريق. تشير مؤسسة جي.تي يو الألمانية المتخصصة في اختبار عوامل السلامة والأمان في السيارات إلى أن القيادة تصبح أكثر أماناً عندما لا يشعر السائق بالتوتر أو العدوانية. وتجنب المناورات الخطرة التي يغذيها الانفعال العاطفي، سواء كان السائق يشعر بالغضب أو السعادة، يساعد في تقليل مخاطر وقوع الحوادث.

تُوصي المؤسسة بالالتزام بثلاث وصايا رئيسية لتحقيق الهدوء أثناء القيادة: أولاً، التأكد من الهدوء قبل الجلوس خلف عجلة القيادة بغض النظر عن الحالة العاطفية. سواء كان السائق يشعر بالإحباط أو السعادة، عليه أخذ الوقت لاستعادة هدوئه لضمان القيادة بطريقة آمنة. ثانياً، تخصيص الوقت الكافي لزمن الرحلة من خلال التخطيط المسبق ومراجعة حالة المرور لضمان الوصول إلى الوجهة دون الحاجة للقيادة بتهور أو التوتر. وأخيراً، التحلي باليقظة وأخذ قسط كافٍ من الراحة لتجنب الإرهاق الذي يؤدي إلى بطء في ردود الأفعال وزيادة التوتر.

الحرص على الراحة الكافية قبل القيادة وأخذ فترات راحة متقطعة خلال الرحلات الطويلة يساعد في الحفاظ على التركيز واليقظة، مما يساهم في تقليل التوتر ويجعل القيادة أكثر أماناً وسلامة. بهذه النصائح البسيطة يمكن للسائقين الاستمتاع بالقيادة دون الشعور بالضغط والتوتر.

مقالات مشابهة

  • احذر .. 5 علامات تظهر على الساقين تشير إلى مشاكل صحية خطيرة
  • دراسة تكشف علاقة النوم بجوار الطفل بنموه الذهني والعاطفي
  • نصائح للتخلص من التوتر أثناء القيادة
  • حظك اليوم برج الدلو الجمعة 2-8-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي
  • "قومي الإعاقة" و"قومي الطفولة والأمومة" يبحثان تبادل الخبرات المشتركة
  • أحمد بدير: حبيت نجيب الريحاني وتأثرت به في  مرحلة الطفولة
  • 16 مقولة خاطئة عن الرضاعة الطبيعية.. أبرزها لبن السرسوب مضر
  • السلاك: على رئيس الحكومة الجديد أن يكون قادرًا على الانتقال إلى مرحلة استقرار مؤسساتي ودستوري
  • وفقًا لقانون الطفل.. 5 اختصاصات لـ "مجلس إدارة" صندوق رعاية الطفولة والأمومة
  • “الغذاء والدواء” تؤكد أهمية عدم التعرض للمبيدات الحشرية