العزّاب يشعرون بالهدوء أكثر من المتزوجين!
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
روسيا – يعتقد الكثيرون أن العُزّاب هم أشخاص غير سعداء في حياتهم ويعانون من مشكلات نفسية. لكن قد يكون العكس هو الصحيح.
تشير الدكتورة نينا روبشتين أخصائية علم النفس الاجتماعي، في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن المتزوجين يشعرون “بقدر أقل” من الهدوء مقارنة بالعزاب.
وتقول: “العزاب، أو الأشخاص الذين يعيشون لوحدهم، ليسوا مسؤولين عن أي شخص سوى عن أنفسهم.
ووفقا لها، يميل الرجال والنساء المتزوجين إلى الانفعال بسبب المشكلات العائلية، التي غالبا ما تكون بسبب الخلاف في تحقيق وتنفيذ رغبات أحدهما أكثر من الآخر، ما يجعله يفكر بأن شريكه يقلل من قيمته. وهذا يزعجه كثيرا.
وتقول: “ترفض النساء في كثير من الأحيان، لهذه الأسباب، فكرة الزواج وإنجاب الأطفال وتكوين أسرة. لأنهن يخشين فقدان أنفسهم وهواياتهم والفرص التي يوفرها العيش بمفردهن. كما أن متطلبات المجتمع الكبيرة لتحقيق النجاح تجعل الكثير من الناس يشككون في أنفسهم ويتجنبون العلاقات التي تنطوي على مطالب مستمرة وتلبية معايير شريكهم”.
وتشير العالمة إلى أن الطريقة الصحيحة الوحيدة للخروج من الموقف هي اعتراف المرء بنفسه كشخص حي، والتخلى عن توقعاته عن نفسه وعن شريكه وأطفاله، وإدراك أن جميعنا غير كامل. لإن هذا الشعور يساعد على تحسين العلاقات والحصول على مكافآت يستحيل على الشخص أن يحصل عليها عندما يعيش بمفرده- الدعم والشعور بالأمان والدفء العائلي والاهتمامات المشتركة.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إشادة كبيرة بالحملة الشعبية اليمنية “ويؤثرون على أنفسهم” المساندة للنازحين اللبنانيين
يمانيون../ ثمن الكثير من المسؤولين والمواطنين والناشطين اللبنانيين عطاء اليمنيين المساند للشعب اللبناني على كافة الأصعدة بما فيها دعم النازحين بالمال عبر حملة “ويؤثرون على أنفسهم”.
وقدم مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ خليل رزق كل التحايا للشعب اليمني، وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وإلى كل من قدم وأهدى الشعب اللبناني هذه الهدايا الثمينة”، مؤكداً أن “قيمة هذا العطاء ليس فقط في الجانب المادي، وإنما في هذا الحصار الذي يعيشه شعب اليمن وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني تجد أنه شعبٌ يقدم الخير والعطاء ولا ينسَ ولا يبخل كما أعطى الدم ها هو اليوم يعطي هذه المساعدات لإخوانه في لبنان”.
من جانبه قال مدير عام جمعية الإمداد الخيرية في لبنان محمد البرجاوي: “اليوم بمعونتكم أيها الإخوة اليمنيون ومعونة أصحاب اليد المعطاة انطلقنا في لجنة الإمداد نكسوا العريان ونطعم الجائع خدمةً لأهلنا الصامدين والنازحين الأعزاء”.
بدوره أشاد رئيس بلدية الغبيري في لبنان معن الخليل بالشعب اليمني قائلاً: “هذا الشعب المحاصر منذ عشر سنوات يعطي من رغيفه اليومي لإسناد النازحين في لبنان”، باعثاً شكره “باسم البلدية اللبنانية باسم النازحين نتقدم لهذا الشعب الأبي والقيادة الحكيمة ونشكرهم جميعاً جزيل الشكر على ما قدموه من إسنادٍ في المقاومة إضافةً إلى الإسناد على صعيد المواد الغذائية والتموينية”.
وفي السياق أكدت الناشطة زهراء قبيسي من وسط المستودع الذي احتوى الدعم اليماني الذي وصل أنه وصل إليهم في لبنان ملابس شتوية ومواد تموينية ومواد طبية، مؤكدة أن الموضوع ليس موضوع مادي وإنما موضوع وفاء يشفي الروح، قائلة: “نفس الرحمن دائماً يأتي من اليمن ومن شعب الحكمة والإيمان”.
أما صالح أبو عزة وهو باحث سياسي فلسطيني فقد قال أيضاً -من المخزن الذي وصلت إليه الحملة الشعبية اليمنية-: “تعودنا على اليمن الذي له اسهام واضح في جبهة الإسناد العسكرية، وفي جبهة الإسناد الشعبية لفلسطين ولبنان والآن يأبى إلا أن يكون له اسهام واضح في جبهة الإسناد الإنسانية للشعب اللبناني”.
وكانت لجنة نصرة الأقصى في صنعاء قد أعلنت الأسبوع المنصرم عن تمديد الحملة الشعبية “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة” لدعم نازحي لبنان أسبوعاً آخر، مؤكدة أنها قامت بإرسال المبالغ التي تم جمعها تباعاً خلال الأيام الماضية، وقد وصل الجزء الأكبر منها إلى إخواننا النازحين، وتم شراء المساعدات العينية والمادية للنازحين في عدة مناطق في لبنان.