جامعة نزوى تحتفل بتخريج 736 طالبا وطالبة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
احتفلت جامعة نزوى مساء اليوم، بتخريج 736 طالبا وطالبة من حملة الماجستير، والدبلوم العالي للتأهيل التربوي، وذلك برعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بحضور عدد من المسؤولين وأولياء أمور الطلبة.
وبلغ عدد الطلبة الخريجين في مجال الدبلوم العالي للتأهيل التربوي 703 طلاب وطالبات، فيما بلغ عدد خريجي الماجستير 33 طالبا من مختلف التخصصات والدرجات العلمية.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى: إن الجامعة تزداد مع الأيام رسوخا وشموخا، فتتجلى منارة سامقة بهية للعلم، مشرقة بالرشاد في سماء عُماننا الأبية، تصوغ للوطن وقائده المفدى لحن الوفاء بمؤشرات أداء رفيعة في فضاءات التعليم والتعلـّم والبحث العلمي والإبتكار وخدمة المجتمع ومجالات الريادة والاستدامة، مسهمة بدور فاعل ومؤثر في تحقيق تطلعات الوطن ورؤية عُمان 2040.
وعرج رئيس الجامعة في كلمته إلى النتائج التي حققتها الجامعة في مؤشر QS حيث أشار إلى أن إحراز مراكز متقدمة في البحث العلمي والابتكار تكللت بتبوأها المركز (61) وفقا لتصنيف QS ضمن الجامعات المتصدرة في الوطن العربي، وإحرازها الموقع الثاني محليًا في ذات التصنيف للسنة السابعة على التوالي. وهي بذلك تؤكد على مكانة برامجها العلمية، كما تؤكد على إسهامها الفاعل للارتقاء بمكانة السلطنة في المؤشر العالمي للبحث والابتكار بما يعّزز بناء اقتصاد المعرفة وصنع الاقتصاد الوطني، انها على العهد ماضية كلمة طيبة، تبنى العقول، وتصوغ القلوب وتسمو بالأرواح رُشدا وهدى لتسهم في بناء الإنسان أعظم ثروات الوطن وأس تقدمه وعلوه ونجاحه.
وأكد الطالب هلال بن سالم الصوافي بكلمة الخريجين العزم على الإسهام والمشاركة في مسيرة البناء والتطوير لوطننا عمان متطلعين لمستقبل حافل بالإنجازات عامر بالرفاه والنماء، ومواصلة السعي للبناء والتعلم مدى الحياة خلف القيادة الحكيمة لمجدد نهضة عمان حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.
وتخلل الحفل عرض فيلم عن مسيرة الجامعة، وأبرز ما حققته من نجاحات أكاديمية وبحثية ومجتمعية خلال الفترة الماضية، وتقديم قصيدة شعرية عبرت مشاعر الخريجين في يوم تخرجهم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
” خليفة التربوية ” : العلم يُجسد تميز مسيرة دولة الاتحاد
أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية الاحتفال بيوم العلم هذه المناسبة الوطنية الغالية التي تجسد الالتفاف المجتمعي حول قيمة العلم، ورمزيته في نفوسنا، فالعلم هو رمز عز الوطن، وكبريائه، وهو رايته الخفاقة دائماً، إذ يجسد العلم كل هذه المعاني من التضحية والبذل والفداء في سبيل رفعة الوطن وصون كرامته، والحفاظ على أمنه واستقراره .
وقالت أمل العفيفي : إن التلاحم المجتمعي الذي يبرزه الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية إنما يترجم العرفان والامتنان لجهود القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين الذين اجتمعت قلوبهم على الوحدة وشيدوا دولة الاتحاد بكل ما تحمله هذه المسيرة الوحدوية من تميز في جميع مجالات التنمية الوطنية وفي مقدمتها الإنسان الذي حرصت دولة الاتحاد على بنائه وفق أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية، وعلى مدى أكثر من نصف قرن توالت منجزات الوطن، ومكتسباته الحضارية التي تتحقق كل يوم تحت راية العلم الخفاقة التي ترمز دائماً إلى عزة الوطن وكبريائه فالعلم هو شارة النصر وأيقونة الأمل التي تأخذ بأبناء الوطن كافة إلى ميادين العزة والفخر بما تحقق من مكتسبات في مسيرة دولة الاتحاد، واليوم ومع هذه الاحتفالات فإننا كافة نجدد عهد الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة ، عاقدين العزم على مواصلة ومضاعفة الجهد بذلاً وعطاءً في سبيل رفعة الوطن .