أمريكا: لا يمكن العودة لوضع ما قبل 7 أكتوبر في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يجب أن يكون للفلسطينيين مستقبل سياسي جديد بعد الحرب
قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إنه لا يمكن العودة لوضع ما قبل 7 أكتوبر والذي يمكن فيه تهديد تل أبيب.
اقرأ أيضاً : بايدن يعلن إحراز تقدم في التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة
وأضاف فاينر لشبكة "ABC"، يجب أن يكون للفلسطينيين مستقبل سياسي جديد بعد الحرب.
جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليل السبت الأحد، عن إحراز تقدم في تأمين هدنة إنسانية في الحرب بين تل أبيب وحركة حماس، في وقت يعمل وزير خارجيته على نفس المسألة في الشرق الأوسط.
وعندما سئل عما إذا كان قد تم إحراز أي تقدم في هذه المسألة، أجاب بايدن "نعم" أثناء مغادرته كنيسة في ولاية ديلاوير، ورفع إبهامه قبل ركوب سيارته. ولم يعط أي تفاصيل أخرى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال حركة حماس
إقرأ أيضاً:
الاسباب الرئيسية لانهيار تقدم
محمد حسن العمدة
فهل من معتبر؟
١٠فبراير ٢٠٢٥
الما بعرف يغرف ما تدو يغرف
يكسر الكاس ويعطش الناس
و هي ذات أسباب معارضتنا لها عندما كانت قوى الحرية والتغيير لأنها كانت وصيا غير ( معترفا ) به من قبل ( حكومات ) حمدوك الانتقالية وغير معترفا ( ببرامجها ) من قبل رئيس وزراء الحكومتين الانتقاليتين وهذا حديث ليس مجاله الان لكن ومنذ قبل تأسيس تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية في يونيو ٢٠٢٤ عندما كانت قحت المجلس المركزي وليدة قاعة الصداقة سبتمبر ٢٠٢١ كان لنا راي فيها لماذا ؟
بعد تاريخ سبتمبر ٢٠٢١ انقسمت قحت فعليا وبناء علي تركيبة مكوناتها إلى قسمين رئيسيين الاول :
كتلة قاعة الصداقة وهي تشمل احزاب الامة والتجمع الاتحادي و المؤتمر السودان و الجبهة الثورية جناح الهادي ادريس - مالك عقار - الطاهر حجر واخرون
كتلة الموزاب وهي من احزاب ضرار مثل الاتحادي الأصل والامة الإصلاح والتجديد و الاتحادي الجبهة الثورية وآخرين بين هذا وذاك جيئة وذهاب حسب المصلحة و الجبهة الثورية كيان مناوي و جبريل إبراهيم و امنجية و جنجويد و فلول
الاعتراض الاول
كان اعتراضنا علي استمرار الانقلابيين داخل قحت المركزي ( كقوى مدنية ) رغم جريمة الانقلاب ٢٥ اكتوبر واستمرارهم داخل النظام الانقلابي ولم تحدث مفاصلة كما حدثت داخل الحركة الشعبية شمال بين تيار عقار الذي استمر في الانقلاب وبين التيار الثوري ياسر عرمان استمرت حركات كل من الهادي و الطاهر في قحت وكان هذا تناقضا بنيويا ومبدئيا
الاعتراض الثاني :
بعد ان تصدرت بيانات قحت المركزي عبارات وشعارات اللاءات الثلاث لا تفاوض لا حوار لا مشاركة نكثت عن تعهداتها و انخرطت في مفاوضات تم اخفاءها عن الجميع رغم ان شركاء الدم الانقلابيين كانوا يتحدثون باستمرار عن مفاوضات ولقاءات تجري كانت قيادات قحت تصر علي عدم وجود اي لقاءات بينها و الانقلابيين
الاعتراض الثالث ؛
منذ يناير ٢٠٢٢ انتجت لجان المقاومة مشروعها الوطني الاول في تاريخ السودان لقوى مدنية ثورية فطوال تاريخ السودان غاب المشروع الوطني الموحد ، بدلا عن تأييد قحت المركزي لهذا المشروع ودعمه ذهبت في انتاج مشروع ضرار واصفة المقاومة بانها خلقت فقط للمواجهة وليس للتفكير والعمل السياسي ورفضت التوقيع والمشاركة في المواثيق وذهبت لانتاج مشروع آخر موازي هو مسودة لجنة المحاميين التي تحولت للاتفاق الإطاري مع اعداء الثورة وحذرنا كثيرا من أن التفاوض والاتفاق مع الانقلابيين تاريخيا عواقبه وخيمة و خير شاهد مجزرة فض الاعتصام و الانقلاب نفسه ٢٥ اكتوبر ولكن لا حياة لمن تنادي بل ذهبوا في معارك إعلامية استقطابية مع فلول النظام المخلوع الذين كانوا يعدون العدة فعلا وقولا للحرب للهروب من المحاسبة و لإغراق البلاد في فوضى بافتعال حرب مع جنجويدهم يقودها كوادرهم داخل الجيش و الجنجويد حرب لم يكن يعلم بها لا قائد الجيش و جنرالات ولا قائد الجنجويد وجنرالاته !!
الاعتراض الرابع :
في ديسمبر ٢٠٢٣ تكونت لجنة لتأسيس تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية ( تقدم ) كان علي رأس هذه اللجنة قيادات عرفت بتصريحاتها الداعمة الجنجويد علنا واعتلت منصات تقدم لم تكتفي بذلك بل وقعت تقدم علي مستوى رئاستها مذكرة تفاهم او قل اتفاق علي إعلان سياسي او سمه ما شئت في يناير ٢٠٢٤ بينها وقيادة الجنجويد و هم طرفا أصيلا في الحرب و اتفقا علي قضايا سياسية تتجاوز قضية ايقاف الحرب و أبجديات الوساطة المعروفة اقلاها طرح افكار للوساطة و تسهيل التفاوض وليس التوقيع كطرف .. مهما تعددت تبريرات قيادات تقدم فقد زجت نفسها في معارك اعلامية مع فلول النظام المخلوع و المفتعلة للحرب و جعلت منها طرفا أصيلاً مستغلة الجرائم والانتهاكات للطرف الاخر الموقع لاتفاق اديس ابابا .. المدهش ان قيادة قحت كانت لجنة تسيرية وليست منتخبة ولا يحق لها الدخول في اتفاقيات و تعهدات قبل تكوينها في مؤتمرها التأسيسي !! بل ذهبت اكثر من ذلك و وقع رئيسها المؤقت حينها تفاهمات اخرى مع حركات عبد الواحد و الحلو تناولت قضايا خلافية مثل العلمانية و حق تقرير المصير !! اول من احتج عليها احزاب وقيادات في المكتب القيادي لتقدم !!!
الاعتراض الخامس :
دوليا تحركت تنسيقية تقدم بجهد كبير لصالح وقف الحرب لكنها وبتهور كبير طالبت المجتمع الدولي بالتدخل و انشاء مناطق امنة للمدنيين هذا المطلب في وجود اطراف غير اخلاقية كان سيعرض المدنيين لمخاطر كبيرة ومحزنة ، تماما كما هو حالهم عند الاعتداء علي المدنيين و المنشئات العامة والبنى التحتية بتبادل الاتهامات و التملص من الجرائم وليس اخرها تخريب المصفاة و الكباري و المجزرة التي ارتكبت مؤخرا في سوق صابرين بام درمان
لكل هذه الاسباب وغيرها مما لا يتسع المقال لذكره اختلفنا مع تقدم وقبلها سلفها قحت هذه الاخطاء هزت الشعب السوداني و احدثت انقساما كبيرا بين المدنيين و الثوار و خلخلت المواطنين وهزتهم بل رجتهم رجا مما جعلهم فريسة لاعلام الفلول المضلل لدرجة ان يحولوا انفسهم من مجرمين اشعلوا هذا الجحيم والحريق الي مدافعين عن المواطن الذي يعلم جيدا غدرهم و مكرهم وكراهيتهم للبلاد وشعبها حنقا على ثورت شعبها العظيم .. بينما كان من الممكن ان يكون دور القوى المدنية افضل من ذلك وبعيدا عن التسابق السياسي والاستقطاب والاستقطاب المضاد من الفلول كان يمكن ان تعمل علي توحيد وتعبئة الشعب و توعيته بجريمة الحركة اللإسلامية والتي عبر عنها البرهان في كلمتين ( أشلاء الشعب ) و القوى المدنية اقرب لقلوب المدنيين من جنرالات الحرب ( بعضهم من بعض ) لكن تسلق بعض القوى المدنية مغامرين ومتهورين طغوا علي انفسهم قبل شعبهم و أحاطوا انفسهم بالفاقد السياسي فجعلوا منهم طغاة مدنيين لا يرون الا انفسهم ولا يسمعون إلا ما يقولون هم وكانت النتيجة ان تحول كثير من التابعين إلى داعمين حقيقيين للحرب بالوقوف اعلاميا في السوشل ميديا إلى جانب الجنجويد بل و وصف كل من يهاجم الجنجويد بانه اما كوز او يخدم اجندة الكيزان وبذلك اكتسبوا بغباء عداء الكثيرين و وقعوا في حبال شباك و مؤامرات الكيزان بكل سهولة ودفعوهم دفعا للفصل بينهم وبين الجيش رغم ان قياداتهم نفسها برأت جنرالات الجيش اكثر من مرة من ابتدار الحرب !!! قالها الواثق البرير وطه اسحق على قناة الجزيرة و كثير من القنوات فلماذا تزجون بكوادركم في معارك ضد الجيش وانتم تعلمون جيدا انه لأ هو ولا قيادة الجنجويد من افتعلوا الحرب والان لا نالوا رضا الشعب ولا الجيش ولا الجنجويد ولا حتى حلفاءهم السابقين ولا حتى يستطيعون العودة إلى تحالفهم القديم قحت المركزي فذات الانقلابين مؤيدي ومكوني الحكومة الموازية موجودين في ميثاق قحت المركزي سبتمبر ٢٠٢١ وان كانوا يؤملون في استخدام الاسم القديم فلماذا تركوا تقدم ؟؟ كالغراب فضل سعيا وما بلغ القديم ولا الجديد … والنسوي بأيدك يغلب اجاويدك ولكن يحمد لهم انهم رفضوا اقامة حكومة موازية جيشها الجنجويد و مقدمة لانفصال وتقسيم البلاد ضحوا بتحالفهم تقدم من اجل وطن واحد موحد وشعب واحد وجيش مهني واحد
اتمنى ان تكون هذه التجارب و التجارب منذ قبل الاستقلال عبرا يستفاد منها في تاسيس وتكوين التحالفات القادمة حتى لا تتكرر ذات الاخطاء والالام وحتى نقي البلاد شرور الكيزان وتمهيدهم الان لحرب اخرى بينهم وبين الجيش لاكمال ما تبقى من حريق للبلاد ..
#حرب_الجواسيس
#لازم_تقيف
#ضد_الكيزان
#ضد_الجنجويد
#السودان_في_قلوبنا
#السودان
mohdalumda@hotmail.com