محامي رئيس غينيا السابق: الرئيس لن يهرب ولكنه اختطف
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت المدعي العام ياموسا كونتي، إن مسلحين اقتحموا السجن الرئيسي في العاصمة الغينية، وأطلقوا سراح الدكتاتور السابق موسى داديس كامارا وعدد آخر.
وقال محامي كامارا، إن المدعي العام ياموسا كونتي، اختطف في وقت لاحق ولن يهرب ، مؤكدًا إن موكله عاد إلى السجن المركزي، حيث يتم استجوابه.
وأضاف النائب العام، أن أمر السلطات بالتحقيق في اتهامات الهروب من السجن وحيازة أسلحة ضد كامارا وثلاثة أفراد آخرين.
ومن بين الفارين الآخرين كلود بيفي وبليز جومو، اللذين تم اعتقالهما مع كامارا بتهم تتعلق بمذبحة الاستاد عام 2009 التي خلفت 157 قتيلاً.
وأوضح وزير العدل تشارلز ألفونس رايت لراديو فيم إف إم المحلي، أن سوف نجدهم، بعد عدة ساعات من اندلاع إطلاق نار كثيف في منطقة كالوم بالعاصمة كوناكري، إن المسؤولين سيحاسبون.
وأشار رايت، إلي أن تم بالفعل القبض على سجين رابع هو موسى تييجبورو كامارا.
وصل كامارا إلى السلطة في انقلاب عام 2008 بعد وفاة الدكتاتور لانسانا كونتي. وعاش كامارا لسنوات في المنفى بعد أن نجا من محاولة اغتيال على يد أحد حراسه الشخصيين قبل أن يعود إلى وطنه غينيا في أواخر عام 2021.
ووجهت اتهامات لأكثر من عشرة مشتبه بهم فيما يتعلق بمذبحة عام 2009، عندما أطلقت قوات الأمن الغينية النار على متظاهرين سلميين كانوا يحتجون على نيته الترشح للرئاسة بعد الاستيلاء على السلطة.
لسنوات، سعت حكومة غينيا إلى منع عودة كامارا إلى وطنه من المنفى في بوركينا فاسو، خشية أن يؤدي ذلك إلى إثارة عدم الاستقرار السياسي.
ومع ذلك، أدى انقلاب آخر في سبتمبر 2021 إلى وصول المجلس العسكري إلى السلطة في غينيا والذي كان أكثر استعدادًا لعودة كامارا.
وشهد كامارا، أمام المحكمة العام الماضي أنه كان نائما خلال الساعات الأولى من الهجوم، ثم استيقظ في الساعة 11 صباحا عندما قيل له أن المتظاهرين قد تم قمعهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة غينيا بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
اتهام عارضة أزياء بإقامة علاقات حميمة مع رئيس الوداد البيضاوي السابق
خاص
شهدت الجلسة التي عقدت بالمغرب بشأن قضية بارون المخدرات الدولي المعروف باسم “اسكوبار الصحراء” المتهم فيها سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق تطورات جديدة.
وواجه علي الطرشي، رئيس هيأة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية البيضاء، عارضة أزياء متهمة بالقضية ذاتها بتورطها بعلاقات حميمية مع كل من الناصري وبعيوي.
وأكدت المتهمة أن علاقتها بالناصري كانت تتعلق بالمجال التجاري، باعتبار أنه كان زبونا لها، مشيرة إلى أن بعيوي هو زوج صديقة لها، نافية وجود علاقة حميمية بينهما.
كما واجه القاضي المتهمة بمكالمات هاتفية جمعتها ببعيوي، وكذلك سفرها وإقامتها في الأماكن التي تواجد فيها ببعيوي إلا أنها نفت وجود علاقات بينهما وأصرت على أن ترد بأنه مجرد زوج صديقتها، وبالتالي يعتبر صديقا لها.
يذكر أن القاضي أجل المحاكمة التي امتدت جلستها اليوم لساعات، إلى غاية يوم الجمعة المقبل؛ من أجل مواصلة الاستماع إلى باقي المتهمين.