جامعة المنوفية تنظم فعاليات "يوم الصناعة" 12 نوفمبر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
التقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بالديوان العام، الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، وذلك لتعظيم أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات المتنوعة وعلى رأسها قطاع البحث العلمي والمشاريع البحثية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة، بحضور محمد موسي نائب المحافظ.
وتناول اللقاء، مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل وآليات التعاون الدائم نحو التوسع في دعم خطط التنمية بكافة القطاعات بالمحافظة وتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية ذات النفع العام، فضلًا عن أن جامعة المنوفية بصدد تنظيم فعاليات يوم الصناعة، وذلك يوم الأحد الموافق 12 من نوفمبر الجاري لعرض محاضرات علمية لتوطين الصناعة وربطها بالبحث العلمي والمشاريع البحثية بالجامعة، وذلك انطلاقًا من رؤية الجامعة للارتقاء بالبحث العلمي وربط الأبحاث المبتكرة لخدمة المجتمع والصناعة، وذلك بالتعاون مع مختلف المراكز البحثية والجهات الصناعية.
ومن جانبه أكد محافظ المنوفية تقديره واعتزازه للدور الرائد والفعال لجامعة المنوفية كونها أحد الصروح التعليمية المتميزة على أرض الدلتا، مشيرًا إلى ضرورة التكاتف بين مختلف مؤسسات الدولة لإحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات وتحقيق تنمية مجتمعية من أجل إعلاء شعار خدمة المواطن ورفعة وطننا الغالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنوفية محمد موسى المشروعات الخدمية نائب المحافظ خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: نشهد نقلة نوعية في التعاون العلمي والثقافي مع فرنسا
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جامعة القاهرة أمس، تعتبر محطة تاريخية في مسيرة الجامعة، موضحا أنها منارة العلم في الشرق وقبلة الملوك والرؤساء وزعماء العالم، إذ توافد عليها عدد كبير من الملوك والرؤساء والزعماء على مر أزمنة طويلة.
أضاف في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ زيارة ماكرون لجامعة القاهرة لها العديد من الدلالات المهمة، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة لها مكانة عريقة ودور محوري في دعم الحوار الثقافي والعلمي، كما تحرص دائما على احتضان الفعاليات الفكرية التي تسهم في تبادل الرؤى والخبرات بين الأكاديميين والباحثين والمتخصصين.
وتابع: «وقعنا أمس، 42 مذكرة تفاهم واتفاقية إطارية مع الجامعات الفرنسية، ما يمثل نقلة نوعية في مسار التعاون العلمي والثقافي مع دولة فرنسا، إذ يشهد التاريخ على أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم العالي نموذجا يُحتذى به في العلاقات الدولية، كما أن أنجح اتفاقيات جامعة القاهرة تتمثل في التعاون مع الجانب الفرنسي من خلال جامعة سوربون، خاصة كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية».