أكد باحثون وأكاديميون عرب، أن الإمارات العربية المتحدة تساهم في التصدي للتغيّر المناخي بصورة عملية من خلال مبادرات مستدامة وحلول مبتكرة ترتكز على البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة، وتحفز على حشد التمويل للعمل المناخي من خلال البحوث والدراسات المنهجية.

وقالوا على هامش مشاركتهم في المؤتمر العلمي السابع عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بدبي، إن مؤتمر الأطراف «COP28» الذي تستضيفه الإمارات نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فرصة مواتية لوضع حلول لقضايا العالم، خاصة التغيّر المناخي، والأمن الغذائي، وندرة المياه.

وقال الدكتور على بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إن الإمارات تستعد لاستقبال العالم نهاية الشهر الجاري في مؤتمر الأطراف، في ظل الحراك الحاصل بسبب ملف التغيّرات المناخية، والذي أصبح يؤرق العالم، للوصول إلى نتائج إيجابية لخدمة البشرية.

وأكد على الشراكات التي تحظى بها المؤسسات العلمية والأكاديمية في الدولة، والاهتمام بها من أجل التحضير لقمة استثنائية تليق باسم ومكانة الإمارات عالمياً، والخروج بأفكار وتوصيات مبتكرة لمواجهة التغيّر المناخي.

في السياق نفسه، أكد الدكتور عبدالله فهد الشامي مدير عام المعهد العربي للتخطيط بالكويت، أن الإمارات اعتمدت في منهجها للتحضير لمؤتمر الأطراف على الحراك الثقافي والأكاديمي عبر دراسات منهجية وتسليط الضوء علي التحديات المناخية، وصولاً لإيجاد الحلول والأفكار المبتكرة، موضحاً أن الدول الخليجية تبذل جهودها لإحداث توازن بين الحد من الكربون ومواصلة النمو الاقتصادي.

فيما أثنى الدكتور خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، على التحضيرات التي تجريها المؤسسات الأكاديمية والجامعات في الإمارات، من فعاليات وجلسات عمل، والحرص على ضمّها نخبة من الخبراء والمتخصصين، والتي تصب في مصلحة دعم العمل المناخي، تزامناً مع استضافة مؤتمر الأطراف، منوهاً بأن القضية الأبرز في تلك الجلسات استخدام العلم في التعامل مع موضوع المناخ بمفهومه الأوسع الملائم لطبيعة الدول العربية.

من جانبه، أوضح الدكتور رائد العواملة عميد كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن «COP28» سيكون تاريخياً نظراً لعدد المشاركين من دول العالم وهو الأكبر من نوعه عن المؤتمرات السابقة.

وأشار إلى أهمية المساهمات العلمية للاقتصاديين العرب، والتي توضح البراهين والأدلة في كيفية وضع حلول تستشرف المستقبل وتأثيرها في التنمية الاقتصادية العربية، كاشفاً عن مساهمة كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في إصدار تقرير التنمية المستدامة العربي الذي أصدرت النسخة الأولى منه عام 2021، بالقمة العالمية للحكومات، بينما سيتم الكشف عن النسخة الثانية خلال فعاليات «COP 28».

بدورها، أوضحت الدكتورة عادلة رجب، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، مديرة مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية، أن مؤتمر «COP28» امتداد جوهري لما تم طرحه في «COP27» بالقاهرة، وأن الدول العربية تولي قضية المناخ أهمية كبيرة، وأثنت على ما قدمه شباب الإمارات من بحوث ودراسات حول قضايا الأمن الغذائي، وكيفية صمود المدن أمام التغيّرات المناخية.

فيما أشار الدكتور خالد واصف الوزني، أستاذ مشارك سياسات عامة بكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إلى أهمية البحوث العلمية التي تقدم تطبيقات عملية على المناخ عن طريق ثلاثة محاور، تتعلق بالطاقة والغذاء والأمن الغذائي، لافتاً إلى أن تلك الأبحاث تقدم الحلول المبتكرة لصناع القرار.

في السياق نفسه، شدد الدكتور نجيب صعب، الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية، أن مواجهة التغيّر المناخي لا تحتاج إلى التمويل فقط، وإنما إلى الاستناد إلى البحوث العلمية المحلية من أجل الاستعداد لتلك المشكلات، ومواجهة التحديات الناجمة عن التغيّر المناخي، ودعا الجامعات ومن بينها كليات الزراعة إلى إيجاد الحلول والبدائل للتعامل مع الزراعة في المناطق الجافة. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات محمد بن راشد للإدارة الحکومیة التغی ر المناخی مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

بعد عيد الحب.. هذه الأبراج ستشهد حياتها تحولات جذرية

توقعات الأبراج (مواقع)

تعتبر مناسبة عيد الحب من أهم اللحظات التي ينتظرها الأزواج للاحتفال بمشاعرهم وتبادل العواطف.

ولكن بعيدًا عن كونها مجرد مناسبة للاحتفال، يمكن أن تمثل هذه الأيام بداية لمرحلة جديدة تمامًا في الحياة.

اقرأ أيضاً 5 أبراج لا تعرف التسامح ولا تعطي فرصة ثانية: تعرف عليها 21 فبراير، 2025 طريقة تحضير عصير التمر الهندي المنعش للإفطار في رمضان.. صحي ولذيذ 20 فبراير، 2025

بعض الأبراج ستشهد تحولات كبيرة ومفاجآت بعد هذا العيد، مما قد يغير حياتها بشكل جذري.

فما الذي ينتظر مواليد هذه الأبراج؟ دعونا نتعرف على ذلك:

 

السرطان: فترة تحول عاطفي واحترافية:

لمواليد برج السرطان، يعد عيد الحب بمثابة فرصة مثالية للتعبير عن مشاعرهم لشريك الحياة، وخاصة بعد فترات طويلة من الانشغال بالروتين اليومي.

في هذا الوقت، سيشعرون برغبة قوية في استرجاع ذكرياتهم السعيدة مع شركائهم، مما ينعكس إيجابيًا على علاقاتهم العاطفية.

بعد عيد الحب، قد تحدث تغييرات هامة في حياتهم، سواء على الصعيد العائلي أو المهني.

ربما يكون هذا الوقت هو الأنسب لتحقيق حلم طال انتظاره، مثل الحمل بعد سنوات من المحاولة أو الحصول على وظيفة أحلامهم. من المؤكد أن الأيام القادمة ستجلب لهم فرحًا غير متوقع.

 

الميزان: تحول في التعبير عن الحب والمشاعر:

إذا كنت من مواليد برج الميزان، فأنت تتمتعين بروح رومانسية متأججة، وتبحثين دائمًا عن العاطفة الصادقة التي تُظهر مشاعر شريكك بكل وضوح. بعد عيد الحب، من المتوقع أن تتغير بعض الأشياء في علاقتك.

سيكون شريكك أكثر قدرة على التعبير عن مشاعره تجاهك، مما ينعكس بشكل إيجابي على العلاقة. قد يبدأ في مفاجأتك بهدايا أو لفتات رومانسية غير متوقعة، مما يجعلك تشعرين بالسعادة والارتياح. سيكون عيد الحب نقطة انطلاق جديدة نحو تحسين التواصل بينكما وتبادل العواطف بشكل أعمق.

 

الحوت: الحب غير المباشر والانتظار لأوقات أفضل:

مواليد برج الحوت يعرفون كيف يلتقطون إشارات الحب دون الحاجة لكلمات صريحة. فهم يشعرون بما يريد شريكهم دون أن يُعبّر عن ذلك بطريقة مباشرة، بل يفضلون الأفعال التي تحمل معاني حبهم بطرق غير تقليدية مثل دعوات العشاء أو هدايا غير متوقعة.

ومع ذلك، بعد عيد الحب قد يواجه شريكهم بعض الظروف الصعبة التي قد تمنعه من التعبير عن حبه كما اعتاد.

لكن لا داعي للقلق، فإن مشاعر شريكك لن تتغير، وسيظل يعبر عن حبه لك بطريقته الخاصة. ربما يكون هذا الوقت هو الأنسب للصبر وانتظار أن تنجلي هذه الظروف الصعبة قريبًا.

 

خلاصة:

عيد الحب ليس فقط للاحتفال بالحب في لحظة، بل قد يكون نقطة تحول هامة في حياة بعض الأبراج.

سواء كنتِ من مواليد السرطان أو الميزان أو الحوت، فاستعدي لتغييرات قد تطرأ في حياتك العاطفية والمهنية بعد هذه المناسبة. هذا هو الوقت المثالي لاستقبال الفرح والتطورات الجديدة.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يهنئ المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بيوم التأسيس
  • محمد بن راشد: الإمارات ستبقى داعمة لصناعة الأمل وعنواناً لنشر التفاؤل في العالم العربي
  • الحوكمة والشفافية.. حلول جذرية للفساد الإداري
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الحاج محمد عبدالله عبد الصبور
  • صقر غباش: القضية الفلسطينية "بوصلة مهمة" في السياسة الخارجية للإمارات
  • الدكتور محمد بن عايض القرني: احتفاء بيوم التأسيس وتعزيز الهوية الوطنية
  • مع حلول رمضان..معلومات مهمة عن التسوق لزينة الشهر الفضيل
  • بعد عيد الحب.. هذه الأبراج ستشهد حياتها تحولات جذرية
  • أطلقه محمد بن راشد.. تعرف إلى أهداف "وقف الأب"
  • الإمارات نموذج للكفاءة الحكومية