رضا حجازي لخريجي مبادرة الـ1000 مدير: ننتظر نقلة نوعية بكل مدارس مصر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، إطلاق "البرنامج التوعوي حول الشئون الإدارية والمالية والقانونية بقطاع التعليم" للدفعة الأولى من خريجي المبادرة الرئاسية "1000 مدير مدرسة"؛ والذي ينعقد خلال يومي 5 و6 نوفمبر 2023.
وفى مستهل كلمته، أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن خريجي المبادرة الرئاسية هم نواة إحداث التطوير المنشود في إدارة المدارس، مشيرا إلى أن المسئولية الملقاة على عاتقهم كبيرة، والوزارة تدعمهم بكافة السبل الممكنة؛ لإنجاح رسالتهم السامية.
وأوضح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة حرصت على تلقي المديرين الجدد للبرنامج التوعوي؛ حرصا منها على توعيتهم بمختلف الشئون الإدارية والمالية والقانونية المتعلقة بالوزارة والمديريات والإدارات التعليمية والقطاع التعليمي ككل، مطالبا إياهم باستثمار هذه الفرصة، وإثبات وجودهم ونجاحهم، والانخراط بالمدارس؛ لإحداث نقلة نوعية في مختلف مدارس مصر.
وأشار إلى أن هؤلاء المديرين، هم باكورة التغيير المنشود في إدارة المدارس، والارتقاء بأدائها.
واستعرض الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنجازات الوزارة في قطاع التعليم قبل الجامعي على مدار السنوات الماضية، حيث تناول بالشرح، المحاور الاستراتيجية لتطوير قطاع التعليم قبل الجامعي، وتطور الإنفاق الحكومي على التعليم قبل الجامعي، وتطوير المباني المدرسية وجودتها وتجهيزها تكنولوجيا.
كما استعرض خطوات تطوير المناهج التعليمية سواء فيما يتعلق بالتعليم العام أو التعليم الفني، وتعزيز المحتوى الرقمي، وتطوير نظم التقييم، وتنفيذ الأنشطة الطلابية، والاهتمام بالمعلم والتنمية المهنية المستدامة للمعلمين والإداريين، فضلا عن استعراض جهود الوزارة في ملف محو الأمية والتعليم المجتمعي.
وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على دور المديرين الجدد في التوعية بما تبذله الدولة المصرية من جهود كبيرة لتطوير التعليم، مشيرا إلى أن ملف التعليم يمثل قضية أمن قومي ولهذا حرصت القيادة السياسية على وضع هذا الملف على رأس أولوياتها إيمانا منها بأن بناء الإنسان هو أساس تحقيق التنمية والتقدم.
ونوه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأهمية دور المديرين الجدد في توعية الطلاب بالقضايا الأساسية للدولة المصرية والتي يأتي على رأسها تنمية الولاء والانتماء وممارسة الحقوق والمواطنة، فضلا عن الأمن المائي والبيئي والتغيرات المناخية والتي يجب أن يكون الطلاب على دراية كافية بها وما ينجم عنها من تحديات، بالإضافة إلى ضرورة تعريفهم بما تقوم به الدولة من مشروعات قومية في مختلف القطاعات في مختلف أنحاء الدولة.
وتابع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم تنفيذ حقيبة تدريبية بعنوان "دور المدرسة في تفعيل المواطنة"، والتي تستهدف مديري المدارس، والمعلمين، والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، ورئيس مجلس أمناء الإدارة، وأمين اتحاد الطلاب بالإدارة، والتي تتضمن “التوعية بالمشروعات القومية، وإنجازات الدولة المصرية، ومعنى المواطنة والإيجابية، وممارسة الحقوق، فضلا عن تنفيذ المتدربين خطة التنفيذ”.
واختتم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حديثه للمديرين الجدد، قائلا: "نثق في قدرتكم على تحويل مدارسكم إلى نماذج مضيئة.. ونجاحكم يتحقق؛ بقدر قدراتكم على مواجهة التحديات وابتكار الأفكار للتغلب عليها".
ومن جهتها، أثنت الدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة للقيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم، على اهتمام الدكتور رضا حجازي، ودعمه الكامل لخريجي المبادرة، والحرص على نجاحها.
وأشارت إلى أن هذه الدماء الشابة التي تم تدريبها وتأهيلها، تتولى مهمة شاقة، حيث أن المدرسة ما هى إلا مدير، والإصلاح يبدأ دائما من المدرسة.
وأضافت أن البرنامج التوعوي يستهدف تطوير مهارات المديرين الجدد، وتوعيتهم بكل الشئون المالية والادارية والقانونية في قطاع التعليم.
تفاصيل اليوم الأول للبرنامج التدريبيوتضمن اليوم الأول للبرنامج التدريبي، اليوم، محاضرة، ألقاها وليد ماهر، مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي بالوزارة، حول طبيعة عمل مجلسي النواب والشيوخ، وطبيعة التواصل بين الوزارة والمجلسين، وكيفية الاستفادة من ذلك في المدارس.
وألقى يسري محمود، مدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية، وسيد الحلواني من الإدارة العامة للموارد البشرية، محاضرة، حول “أهمية توظيف الموارد البشرية والاستفادة منها في المدارس”.
ويشهد البرنامج التوعوي، عدد من المحاضرات التعريفية بمختلف إدارات الوزارة، وطبيعة عملها، فضلا عن التوعية بسبل مواجهة الشائعات، فضلا عن زيارة ميدانية لعدد من المدارس المتميزة والفعالة التي يتم ترشيحها من مديري المديريات التعليمية، كل في نطاق اختصاصه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم مدير مدرسة رضا حجازى الدکتور رضا حجازی وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الإدارة العامة التعلیم الفنی فضلا عن إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليوسف: العلاقات العُمانية الروسية تشهد نقلة نوعية
مسقط- العُمانية
أكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى روسيا الاتحادية تأتي لتؤكد على أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين، التي بُنيت على أسس من الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.
وأكد معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا على مر السنوات، انعكس في نمو حجم التعاون وتعدد مجالاته، مما يُجسد رغبة البلدين الصديقين لتعزيز أواصر الشراكة وتوسيع مجالاتها لتشمل آفاقًا أكثر تنوعًا وابتكارًا.
وقال معاليه إن العلاقات بين البلدين شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية، تُوجت بمشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي لعام 2023م، وهي مشاركة تاريخية شكلت منصة مهمة للتعريف بالمقومات الاقتصادية والثقافية لسلطنة عُمان وقد أتاحت الفرصة لعقد لقاءات رفيعة المستوى مع مؤسسات وشركات روسية، وأسهمت في تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات.
وأضاف معاليه أنه لا يمكن الحديث عن العلاقات العُمانية الروسية دون الإشارة إلى البعد الثقافي الذي يشكل جسرًا مهمًّا للتقارب بين الشعبين، حيث يرتكز هذا الجانب على التبادل المعرفي والفني، والمشاركة المتبادلة في الفعاليات الثقافية والمعارض الدولية، إن التعاون الثقافي يعكس عمق الإرث الحضاري لكلا البلدين، ويساهم في ترسيخ التفاهم الإنساني، ويعزز من فرص الحوار والتواصل بين المؤسسات والمجتمعات.
وأشار معاليه إلى أن روسيا الاتحادية تُعد شريكًا استراتيجيًّا مهمًّا لسلطنة عُمان، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تؤمن بأهمية البناء على هذا الإرث المشترك، من خلال ترجمة التوجهات السامية لجلالة السلطان المعظم – أيده الله – إلى شراكات اقتصادية وتجارية واستثمارية متقدمة، تستند إلى مبادئ المصالح المتبادلة والرؤية المستقبلية “عُمان 2040.
وأكد معالي وزير التجارة والصناعة لترويج الاستثمار إن هذه الزيارة التاريخية تمثل محطة مفصلية في مسيرة التعاون الثنائي، وتفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات أكثر تكاملًا، من خلال تفعيل الشراكات في قطاعات ذات أولوية مثل الصناعة، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والأمن الغذائي، والطاقة، والتقنيات الحديثة، والصناعات التحويلية مؤكدًا سعيه إلى تعميق التعاون في مجالات الابتكار وتبادل المعرفة التقنية، بما يعزز من التنافسية ويحقق النمو المستدام.
وقال معاليه إن هذه الزيارة تأتي لتتوج جهودًا متواصلة على المستوى الحكومي والقطاع الخاص، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من بينها بروتوكول التعاون الاقتصادي والفني، ومشروع إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة، ومذكرات في مجالات تغيّر المناخ والتنمية منخفضة الكربون، والنقل والعبور، والتي تسهم جميعها في تعزيز الإطار المؤسسي للتعاون، وتوفير منصات حقيقية للقطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
وأضاف معاليه إن العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية ليست فقط علاقات قائمة على المصالح، بل هي نموذج للتفاهم العميق والانفتاح البنّاء على المستقبل، متطلعًا معاليه من خلالها إلى تعزيز التكامل الاقتصادي، وتنمية سلاسل التوريد، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون، مثل التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، بما يتماشى مع تطلعات البلدين للتنمية المستدامة.
وأكد معاليه أنه إيمانًا بأهمية التنسيق المستمر في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، فإن سلطنة عُمان تحرص على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، تدعم ريادة الأعمال وتُسهم في تعزيز التبادل التجاري وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.
وقال معالي قيس بن محمد اليوسف إنه على ثقة بأن هذه الزيارة المباركة ستُشكّل منطلقًا لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق، تُعزز من حضور سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة، وشريك موثوق به على المستوى الدولي، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- ومبادئ الصداقة والتعاون التي تجمعنا بروسيا الاتحادية.