"أمسية" مميزة لـ تايلور سويفت مع سيلينا غوميز ونجمات أخريات في نيويورك
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
توجهت المغنية تايلور سويفت البالغة من العمر 33 عاماً، لتناول العشاء مع صديقاتها، سيلينا غوميز، وصوفي تيرنر، وجيجي حديد، وكارا ديليفين، وصديقتها الجديدة بريتاني ماهومز، في مدينة نيويورك، يوم السبت.
وظهرت سويفت والابتسامة تعلو وجهها في مطعم "بوند ستريت"، برفقة صديقتها المقربة سيلينا غوميز، وبريتاني ماهومز، بينما كانت تيرنر وحديد تسيران خلفهما.
وأعاد المطعم نشر مقطع فيديو على قصص إنستغرام، في وقت لاحق من المساء، يُظهر الصديقات أثناء مغادرتهن المكان وسط مجموعة من المتفرجين.
ارتدت سويفت قميصاً أسود وتنورة قصيرة رمادية اللون مع حذاء أسود يصل إلى الفخذ لهذه المناسبة، في حين بدت بريتاني ماهومز (28 عاماً)، ساحرة في ملابس زرقاء، وبنطال فضفاض ومعطف أبيض وحذاء بكعب عالٍ.
في هذه الأثناء، بدت غوميز ساحرة بفستان خفيف باللون الخوخي مع حزام وأقراط ذهبية، وتسريحة شعر على شكل كعكة، وحقيبة يد سوداء.
وخلف الثلاثي، برزت تيرنر (26 عاماً)، بسترة زرقاء زاهية، وسروال جينز، وحذاء أزرق.
ومن جهتها ظهرت جيجي حديد (28 عاماً)، مرتدية زياً أسود أنيقاً بالكامل.. وارتدت كارا ديليفين، قبعة منفوشة باللونين الأبيض والأسود وسترة جلدية سوداء وسروال جينز أزرق، وفقما أورد موقع “بيبول” الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تايلور سويفت سيلينا غوميز جيجي حديد
إقرأ أيضاً:
زيارة تاريخية مميزة
زيارة العمل التي يقوم بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى فرنسا، واجتماعه مع الرئيس إيمانويل ماكرون، تكرّس علاقات تاريخية بين البلدين، وتفتح آفاقاً واسعة جديدة لتعزيزها، انطلاقاً من حرص القيادتين على المضي قدماً في ترسيخ الشراكات الاستراتيجية في مختلف الميادين، والسعي إلى تثبيت الصداقة الممتدة، وتوحيد الرؤى المشتركة لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية.
تشكل هذه الزيارة تتويجاً لعلاقات استراتيجية، تتعزز باستمرار، بدأت بعد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة عندما قام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1975 بزيارة فرنسا، واجتمع مع الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان، حيث وضعا مداميك علاقات استثنائية في مختلف المجالات، تجسدت باستمرار الحوار بشكل دائم على أعلى المستويات، وأرست علاقات صداقة دائمة إلى أن تم الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، حيث تم إنشاء لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي الفرنسي التي بدأت أعمالها عام 2008، بهدف تحديد الفرص والشراكات القائمة والمستقبلية، والتعاون في مشاريع ومبادرات اقتصادية وتجارية واستثمارية وثقافية وعلمية وفضائية وأمنية، وفي إطار لجنة الحوار هذه، تم اعتماد خريطة طريق لشراكاتهما الاستراتيجية خلال الفترة من عام 2020 إلى عام 2030.
من هذا المنطلق تأتي زيارة صاحب السموّ رئيس الدولة إلى فرنسا، لتكرس مفهوم الشراكة الشاملة، وتضفي عليها طابعاً خاصاً يتسم بالخصوصية والاحترام المتبادل، والرؤى المتقاربة حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يعطي الصداقة بين البلدين معناها الحقيقي، من منطلق التزامهما بتعزيز روح التعاون الدولي، والسعي إلى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار.
خلال الزيارة شهد صاحب السموّ رئيس الدولة والرئيس ماكرون مراسم توقيع «إطار العمل الإماراتي - الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي»، إلى جانب بناء شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، واستكشاف فرص للتعاون في مجال المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة، والحوسبة السحابية في كلا البلدين.
شهدت السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً في العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتم التوقيع على عشرات الاتفاقات ومذكرات التفاهم الاقتصادية والثقافية والعسكرية والبيئية. وعلى المستوى الاقتصادي ترتبط الإمارات وفرنسا بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة. وتعكس بيانات التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية الممتدة منذ عقود، حيث وصل إجمالي حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين إلى ما يزيد على 30.4 مليار درهم بنهاية عام 2022. كما تستضيف الإمارات نحو 600 شركة فرنسية يعمل فيها نحو 30 ألف موظف، كذلك تأتي الإمارات كثاني أكبر مستثمر من الخليج العربي في فرنسا. وفي المجال الثقافي، هناك سبع مدارس فرنسية معتمدة في الإمارات، تضم أكثر من ألف طالب، كما يتعلم نحو 60 ألف شخص اللغة الفرنسية في المدارس الخاصة والحكومية في الإمارات، ويبلغ تعداد الجالية الفرنسية في الإمارات نحو 25 ألف شخص.
هذا إن دل على شيء، إنما يدل على المدى المتقدم في العلاقات بين الإمارات وفرنسا، وهذا ما يعطي زيارة صاحب السموّ رئيس الدولة إلى باريس قيمة تاريخية.