حماة المستقبل: الأزمات العالمية كشفت أهمية الاعتماد على الصناعة المحلية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال مصطفى جعفر سالمان، أمين عام حزب حماة المستقبل بمحافظة الجيزة، إن الأزمة العالمية الحالية سواء ما بين روسيا وأوكرانيا، أو ما يحدث من اعتداء وحشي من قوات الاحتلال الإسرئيلي على فلسطين، “أثبتت أنه لا بديل عن الصناعة المحلية حتى يكون لدينا اكتفاء ذاتي ولا نتأثر بالأزمات العالمية، فضلا عن تقديم المساعدة لأشقائنا بشكل أكبر” .
وأضاف "سالمان”، خلال تصريحات صحفية: كل الظروف المحيطة داخليا وخارجيا تؤكد أن المنتج المحلى هو الحل لدعم الوطن وللوقف بجانب أشقائنا فى غزة، وأنه وسط ارتفاع اصوات المقاطعة لأغلب المنتجات التي تؤيد الحرب على غزة، لذلك يجب على الحكومة استغلال هذا الوضع وتقديم تسهيلات لأصحاب المشاريع.
وتابع: “من واجبنا ان نحاول مساعدة أشقائنا في فلسطين، وواحدة من طرق المساعدة هي مقاطعة المنتجات المستوردة والأجنبية التي تدعم هذا الكيان، وإيجاد بدائل محلية ذات جودة عالية، عن طريق أن تقوم المنتجات المحلية بتطوير منتجاتها حتي تصل لجودة عالية”.
واختتم سالمان: “الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مرة أكد دعمه للشباب ولأصحاب المشاريع، إذا يجب تسهيل الاجراءات لهم وتقديم الدعم إن أمكن وقتها سنبهر العالم بصناعتنا لأن لدينا مبتكرين كثيرين في مصر، تستطيع أن تنهض بالصناعة المصرية”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الأزمات العالمية الصناعة المصرية الصناعة المحلية حزب حماة المستقبل
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كثيرًا من الناس يقعون في غفلة كبيرة عن نعم الله، خاصة بعد تجاوز الأزمات والمحن، مشيرًا إلى أن البعض لا يدرك حجم النعمة التي أنعم الله بها عليه بعد شفائه من المرض أو نجاته من الكوارث.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن جائحة كورونا كانت مثالًا واضحًا على ذلك، حيث عاش العالم في حالة شلل تام، وتعطلت كل مناحي الحياة، من الطيران إلى المدارس والجامعات والمصانع، حتى ظن الناس أنهم ينتظرون الموت، ثم جاءت رحمة الله وزالت الأزمة، ورغم ذلك، عاد البعض إلى حياته وكأن شيئًا لم يكن، متناسيًا عظمة النعمة التي وهبها الله له.
الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها
وانتقد الجندي استخدام البعض لمصطلحات مثل "غضب الطبيعة" عند وقوع الكوارث كالحرائق أو الأعاصير أو الفيضانات، مؤكدًا أن كل شيء يجري بإرادة الله، وأن الإنسان عليه أن يتذكر قدرة الله ونعمته، ولا يتعامل مع الأزمات والنجاة منها على أنها مجرد أحداث عادية.
خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليهاوكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أكد أهمية التفريق بين "النِّعَم" و"النَّعَم" في اللغة القرآنية، موضحًا أن "النَّعَم" تشير إلى الأنعام، مثل الإبل والبقر، بينما "النِّعَم" تشمل جميع النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القرآن الكريم لا يعترف إلا بنعمة واحدة على أنها الأعظم، وهي نعمة الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا"، موضحًا أن هذه الآية تدل على أن الإسلام هو النعمة الكبرى التي يجب أن يعتز بها المسلم، قائلًا: "الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى".