دراسة تحذر من موت أمريكيين كثر في المستقبل القريب بسبب الحرارة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قام باحثون من جامعة بنسلفانيا، بالتنقيب في أنماط بيانات الوفيات ودرجات الحرارة، من عام 2008 إلى عام 2019، لكل مقاطعة عبر الولايات المتحدة المتجاورة، ثم وضعوا نموذجًا لكيفية تطور هذه الاتجاهات مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وتوصل الباحثون إلى أن زيادة محتملة بنسبة 162% إلى 233% في الوفيات، المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن الحرارة الشديدة، بحلول منتصف هذا القرن.
ووفقًا للسجلات، كانت درجات الحرارة المرتفعة مسؤولة عن متوسط سنوي قدره 1651 حالة وفاة زائدة، بأمراض القلب والأوعية الدموية بين عامي 2008 و2019، ولكن في السيناريوهات التي نواصل فيها السياسات البيئية الحالية، يمكن أن يقفز هذا المتوسط إلى 4320 بين عامي 2036 و2065.
وفي نظرة أكثر تشاؤمية لمستقبلنا، من شأن درجات الحرارة المرتفعة أن تؤدي إلى ما متوسطه 5491 حالة وفاة سنويا، أي بزيادة قدرها 233 في المئة.
ووجد الفريق أن البالغين السود وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الوفيات المرتبطة بالحرارة، والتي تحدث بسبب الأيام التي يصل فيها مؤشر الحرارة الأقصى إلى 32 درجة مئوية أو أعلى، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
يقول طبيب القلب، سميد خاتانا، من جامعة بنسلفانيا: "قد يكون للظروف المعيشية أيضًا دور فيما يتعلق بالعزلة الاجتماعية، التي يعاني منها بعض كبار السن، والتي ارتبطت سابقًا باحتمالية أكبر للوفاة بسبب الحرارة الشديدة".
يقول خاتانا: "سيلعب تغير المناخ ومظاهره العديدة دورًا متزايد الأهمية على صحة المجتمعات، في جميع أنحاء العالم، في العقود المقبلة".
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
أظهرت دراسة حديثة أن زيادة تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز إلى جانب تقليل الملح، يعد أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم.
وأوصت الدراسة التي نشرت في مجلة “الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى” (American Journal of Physiology-Renal Physiology)، بإضافة الموز إلى النظام الغذائي إلى جانب تقليل الملح لتحسين تنظيم ضغط الدم بصورة فعالة.
وأبرزت أن التركيز على تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز، سيكون مفتاحا رئيسيا للسيطرة على ضغط الدم من الاكتفاء فقط بخفض نسبة الملح في الطعام.
وينصح الأطباء المرضى، خاصة في المجتمعات ذات الأنظمة الغذائية الغربية الغنية بالملح، بتقليل هذا الأخير للسيطرة على مستويات الصوديوم في الجسم.
يذكر أن نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم وما يرتبط به من مضاعفات، على غرار أمراض القلب، والسكتات الدماغية، فضلا عن أمراض الفشل الكلوي المزمن والخرف.