الحزب الحاكم يرشح انائب الرئيس الغاني بوميا للانتخابات الرئاسية لعام 2024
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
انتخب الحزب الوطني التقدمي الحاكم في غانا، نائب رئيس البلاد محمودو بوميا مرشحا له في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وفقا لنتائج الانتخابات التمهيدية التي نشرتها اللجنة الانتخابية.
وتشهد غانا أسوأ أزمة اقتصادية منذ سنوات، والتي ستكون قضية انتخابية رئيسية العام المقبل عندما يتنحى الرئيس نانا أكوفو أدو بعد فترتين واتفاق على قرض بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
ووفقا للنتائج النهائية، حصل بوميا على 61.4 في المائة من الأصوات، بينما حصل أقرب منافسيه كينيدي أوهيني أجيابونج على 37.4 في المائة.
وقد روجت استطلاعات الرأي على نطاق واسع لبووميا، النائب السابق لمحافظ البنك المركزي، للفوز بترشيح الحزب الوطني الجديد.
وسيواجه مرشح المؤتمر الوطني الديمقراطي المعارض الرئيس السابق جون دراماني ماهاما نهاية العام المقبل.
وكان باوميا قد فاز بالفعل بالجولة الأولى من تصويت الحزب الوطني الجديد، وباعتباره أول مرشح مسلم لقيادة حزب آكان العرقي والحزب الذي يهيمن عليه الجنوب، فقد وضع نفسه في مكان يسمح له بتجاوز بعض الانقسامات الإقليمية في غانا.
وقال في خطاب بعد النتائج "إنه انتصار لقاعدة حزبنا العظيم وخاصة للقاعدة الشعبية من الأعضاء. أشعر بالتواضع والإرهاق".
"نحن نعلم أن الحزب الوطني التقدمي هو الحزب الوحيد الذي يمكنه تحويل غانا. وسيدخل الحزب الوطني الجديد عام 2024 موحدًا ونشطًا."
“عادلة وشفافة”
وقال منافسه أجيابونج بعد النتيجة "أعتقد أن الحزب كان نزيهاً وشفافاًK هذا هو الشيء الوحيد الذي كنت أبشر به دائمًا. لقد تحدثت قاعدتي الشعبية وبالتالي أقبل النتائج بحسن نية."
غانا، وهي منتج رئيسي للكاكاو والذهب، لديها أيضًا احتياطيات من النفط والغاز. لكن عبء ديونها توسع، وعانت مثل غيرها من الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى من التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الوباء العالمي والحرب الروسية الأوكرانية.
ووقعت غانا الاتفاق مع صندوق النقد الدولي العام الماضي حيث سعت البلاد إلى دعم ماليتها العامة وإدارة الديون المتزايدة وعملتها المحلية بشكل أفضل.
وقد توصلت مؤخرًا إلى اتفاق بشأن شروط الدفعة الثانية بقيمة 600 مليون دولار من صفقة الائتمان البالغة قيمتها 3 مليارات دولار.
لكن الوضع الاقتصادي معقد. واحتشد عدة مئات من المتظاهرين المعارضين في العاصمة الغانية أكرا الشهر الماضي للتنديد بالأزمة الاقتصادية، وألقوا باللوم فيها على سياسات محافظ البنك المركزي.
ويتولى الرئيس أكوفو أدو قيادة البلاد منذ عام 2017 وسيتنحى بعد قضاء الفترتين اللتين يسمح بهما الدستور.
وخسر مرشح المعارضة ماهاما أمام أكوفو أدو في انتخابات 2016 و2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ البنك المركزى الحزب الوطنی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني يعتمد إبراهيم غندور نائباً لرئيس الحزب .. غندور يعتذر ويقول: لا أريد أن أكون جزءاً من الصراعات الدائرة
أعلن المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني رسمياً، اعتماده بروفيسور إبراهيم غندور، نائباً لرئيس الحزب المحلول.
وعقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني، اجتماعه الدوري مساء أمس، وناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدِّمت لعدد محدود من أعضاء الشورى لاتخاذ قرارات جوهرية.
[caption id="attachment_132157" align="alignleft" width="300"] غندور[/caption]
وقال الحزب في بيان رسمي: “اتساقاً مع موقف الحزب المعلن في حشد كل الطاقات لمساندة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة، والعمل على تماسك الجبهة الداخلية ومنع الاستقطابات في الوقت الراهن، ولتمكين كل أعضاء الشورى بالداخل والخارج من المشاركة وما يتطلب ذلك من إجراءات صحيحة وشفّافة تتحقق معها الشورى السليمة، وسعياً لوحدة الصف والإجماع وفق النظام الأساس واللوائح وحاكمية مؤسسات الحزب. استمع الاجتماع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشورى بالإنابة د. عثمان محمد يوسف كبر، لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الاجتماع وضرورة انعقاد الشورى وفق الإجراءات الصحيحة”.
وأضاف: “نقلت اللجنة للمكتب القيادي، تأكيد نائب رئيس مجلس الشورى ما صدر منه بتاريخ 14 نوفمبر 2024م حول رفع جلسات ذلك الاجتماع ومن دون أن يصدر أيِّ قرار، ومواصلة العمل لوحدة الصف. وأكد المكتب القيادي على تفعيل أجهزة الحزب في المركز والولايات وحشد وتوظيف كل طاقات الأعضاء. واعتمد المكتب القيادي بروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني”.
عاجل (السوداني): بروفيسور إبراهيم غندور يعتذر عن تكليفه نائباً لرئيس حزب المؤتمر الوطني
علمت (السوداني) من مصادر قيادية داخل كابينة حزب المؤتمر الوطني، أنّ البروفيسور إبراهيم غندور، اعتذر رسمياً عن تكليفه بمنصب نائب رئيس الحزب، من قِبل المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني المحلول.
وقالت مصادر (السوداني)، إن غندور برّر اعتذاره بعدم رغبته أن يكون جزءاً من الصراعات الدائرة، وهو يسعى حالياً ضمن آخرين لحلحلة الخلافات الداخلية للحزب، وبقبوله للتكليف سيُعتبر انحاز لأحد أطراف الصراع.
وأضافت: “غندور قدم المصلحة العامة للحزب على حساب قبوله بتكليف إدارة شؤون الحزب، وهي خطوة تُحسب له، لا يقدم عليها إلا الراشدون الذين لا ينظرون لمصالحهم الشخصية”.
يُذكر أنّ المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني عقد اجتماعه الدوري مساء أمس، وناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدِّمت لعدد محدود من أعضاء الشورى لاتخاذ قرارات جوهرية. واستمع الاجتماع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشورى بالإنابة د. عثمان محمد يوسف كبر، لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الاجتماع وضرورة انعقاد الشورى وفق الإجراءات الصحيحة. واعتمد المكتب القيادي، بروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني.
بورتسودان: السوداني