إصابة 5 جنود إسرائيليين بهجوم على مستوطنة "يفتاح" قرب حدود لبنان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أفادت تقارير إعلامية عن وقوع هجمات متزامنة على مواقع إسرائيلية بصواريخ مضادة للدروع من جنوب لبنان، وقالت ميليشيا حزب الله اللبنانية، والتي تتبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية على الحدود منذ شهر، إنها استهدفت عدداً من المواقع الإسرائيلية على الحدود باستخدام صواريخ موجهة وأسلحة أخرى.
وقال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية اعترضت طائرة مسيّرة، كانت تحلق باتجاه إسرائيل بينما كانت فوق أراض لبنانية، وإن صاروخاً مضاداً للدبابات أُطلق من لبنان على منطقة يفتاح في شمال إسرائيل، وأضاف أنه رصد الطائرة المسيرة في منطقة بعيدة في عمق لبنان، بينما كانت تحلق باتجاه إسرائيل.
وأردف "تم تعقب الطائرة المسيرة بواسطة أنظمة الكشف والتحكم، واعترضها بنجاح الدفاع الجوي التابع للجيش الإسرائيلي في أجواء لبنان".
وبحسب التقارير، فإن 5 جنود إسرائيليين أصيبوا في هجوم على مستوطنة يفتاح قرب حدود لبنان.
إصابة 5 جنود إسرائيليين في هجوم على مستوطنة يفتاح قرب حدود لبنان.#عاجل pic.twitter.com/Ww3Jv0fLfb
— Voice of Lebanon 100.3 100.5 (@sawtlebnan) November 5, 2023 إسقاط مسيّرة إسرائيليةوكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية نقلت في وقت سابق عن مراسل لها قوله، إن حزب الله أسقط طائرة مسيّرة إسرائيلية فوق جنوب لبنان، وإن حطامها سقط على قريتي زبدين وحاروف على بعد 30 كيلومتراً من الحدود.. ولم يصدر تعليق من حزب الله على التقرير.
وأعلن حزب الله لأول مرة استخدام الصواريخ المضادة للطائرات، خلال القتال الذي اندلع بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وفي حادث وقع على بعد 3 كيلومترات من الحدود، قالت كشافة الرسالة الإسلامية، وهي جماعة كشافة تابعة لحركة أمل اللبنانية المتحالفة مع حزب الله، إن 4 من مسعفيها أصيبوا بغارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة.
وأضافت في بيان "أثناء قيام سيارتين تابعتين للدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية.. بإجلاء عدد من المصابين من أحد المنازل التي استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أطراف طير حرفا قضاء صور، عمدت طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال إلى استهداف السيارتين بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابة 4 مسعفين بجروح متوسطة نقلوا على إثرها إلى أحد مستشفيات صور للمعالجة".
الجيش الإسرائيلي يستهدف سيارتي إسعاف جنوب #لبنان https://t.co/Oa02me5wF1
— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023وقتل نحو 60 من عناصر حزب الله في أشد قتال بينه وبين إسرائيل منذ حرب 2006، ونشب منذ اندلاع الحرب بين حماس، حليفة الجماعة الشيعية اللبنانية، وإسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان: شهيدان و10جرحى في غارة إسرائيلية على البقاع
الثورة /وكالات
استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون، أمس الجمعة، بغارة إسرائيلية على بلدة في منطقة البقاع شرقي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، ليرتفع إجمالي الضحايا منذ الاتفاق إلى 66 قتيلاً و263 جريحاً.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن “غارة العدو الإسرائيلي على جنتا-البقاع، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة عشرة أشخاص بجروح”.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي “أغار عند الثالثة بعد منتصف ليل (الخميس/ الجمعة)، على السلسلة الشرقية في البقاع”.
وفي سياق آخر، لفتت الوكالة إلى شن الطيران الإسرائيلي غارتين على منطقة وادي خالد شمال لبنان، بوقت متأخر مساء أمس الأول وفجر أمس الجمعة، استهدفت الأولى شاحنة محملة ببطاريات وخردة في منطقة الواويات، بينما استهدفت الثانية معبر “جب الورد” في خراج بلدة حنيد بقضاء عكار الشمالي، دون تفاصيل أكثر.
وأشارت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي “أحرق منازل في بلدة كفركلا” جنوب لبنان.
من جهته، قال عضو كتلة “حزب الله” النائب إبراهيم الموسوي إن القصف على البقاع يشكّل “انتهاكاً شديد الخطورة، وعدواناً فاضحاً وصريحاً يخرق الإجراءات التنفيذية للقرار 1701”.
وأضاف: “الاعتداء يضع الجهات المسؤولة المعنية والضامنة لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها في التصدي الحازم لانتهاكات العدو على السيادة اللبنانية”.
واعتبر أن التصعيد “المتمادي والممنهج من قبل العدو دونما تحرك جدي مسؤول من الجهات الدولية الضامنة، يظهر لامبالاتها أو عجزها في أحسن الأحوال، ويؤكد تحلل العدو من أي التزامات جدية وعدم احترامه للمجتمع الدولي برمته”.
وطالب رئاسة الجمهورية والحكومة والجيش “بالتحرك الفوري وبكافة الوسائل المتاحة لوضع حد سريع لانفلات الإجرام الصهيوني ووقف هذه الاستباحة المستمرة لدماء اللبنانيين ولسيادة الدولة على أراضيها”.
إلى ذلم نقلت وكالة «رويترز» عن «خمسة أشخاص مطلعين»، أنّ واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين، لمنع حزب الله أو حلفائه من ترشيح وزير المالية المقبل للبلاد.
وذكرت الوكالة أنّ المصادر الخمسة قالت إنّ المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى رئيس الحكومة المكلّف نوّاف سلام وإلى الرئيس اللبناني جوزاف عون، مفادها أنّ «حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة».
وقالت ثلاثة من المصادر إنّ رجل الأعمال اللبناني الأمريكي مسعد بولس، كان أحد الأشخاص الذين نقلوا تلك الرسالة إلى لبنان.
وأكّد ثلاثة أشخاص آخرين على دراية مباشرة بالقضية لرويترز، أنّ «السماح لحزب الله أو حركة أمل بترشيح وزير المالية، من شأنه أن يضرّ بفرص لبنان في الوصول إلى أموال أجنبية، للمساعدة في تلبية فاتورة إعادة الإعمار «.
وأشارت رويترز إلى أنّ الولايات المتحدة ليست لديها اعتراضات على انتقال المنصب إلى مسلم شيعي، لكنها لا تريد أن ترى حركة أمل أو حزب الله تسمّي الوزير بشكل مباشر.