«علوم الفضاء» تشارك في افتتاح المنتدى الرابع للعلاقات العربية الصينية للملاحة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة بجهود الشراكة والتعاون الدولي، بين مؤسسات التعليم العالي ونظيراتها الدولية ذات السمعة المتميزة، وانعكاس ذلك على جودة البحث العلمي، إلى جانب بناء قدرات أعضاء الهيئة العلمية والبحثية، من خلال التفاعل والتشارك الأكاديمي والعلمي، مع أقرانهم من دول العالم المختلفة، والعمل على تحقيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يحقق أولويات خطة التنمية المُستدامة للدولة «رؤية مصر 2030».
وفي هذا الإطار، شاركت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، في المنتدى الرابع للعلاقات العربية الصينية لنظام بايدو للملاحة بالأقمار الاصطناعية، حيث شهدت مراسم الافتتاح، حضور الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة، ووفود رفيعة المستوى من الجانبين العربي والصيني، بالإضافة إلى مشاركة وزراء النقل العرب ومديري الهيئات والمنظمات العربية والإقليمية، ووكالات ومراكز الفضاء العربية، وعديد الخبراء البارزين في مجال الملاحة بالأقمار الصناعية.
وأشار أبو المجد، إلى أن العلاقات المصرية الصينية من العلاقات المتميزة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، مشيرًا أن نظام بايدو يعُد من أحد الأنظمة العالمية الجديدة المملوكة للصين، والتي يمكن أن تستفيد منها الدول العربية في تحديد المواقع والنقل البري والبحري والجوي.
وأكد أن المنتدى يُمثل فرصة مهمة لجميع الأطراف، لتوطيد أواصر التعاون والشراكة في مجال الملاحة بالأقمار الصناعية، الذي يُعتبر من أهم المجالات المُساندة للتحولات الرقمية، لقدرته في تحديد بيانات الملاحة والمواقع بدقة متناهية، بواسطة شبكة من 35 قمرًا صناعيا، وتمكين استغلالها في كل المجالات الحياتية، خاصة التي تشمل رسم الخرائط والمسح الأرضي، ورصد البيئة والزراعة الدقيقة، وإدارة الموارد الطبيعية والإنذار بالكوارث، والاستجابة لمُقتضيات الطوارئ والطيران والنقل البحري والبري، ومجالات البحوث مثل التغيّر المناخي، إلى غير ذلك.
وشهد المنتدى عدة فعاليات، كإقامة محاضرات فنية ونقاشات ثنائية لفتح آفاق التعاون ومد التعاونيات المشتركة الثنائية بين مصر والصين، كما تم إصدار أفضل 10 سيناريوهات للتعاون في نظام «بايدو» في المنطقة العربية من قبل المكتب الصيني للملاحة بالأقمار الصناعيّة.
وأوضح أبوالمجد، أن الهيئة شهدت العديد من الانجازات خلال الربع الأول من العام المالي 2023/2024، التي اشتملت على العديد من المُخرجات، مثل تنفيذ مشروعات بحثية لخدمة أغراض التنمية بالدولة، وتنفذ نحو 30 مشروعًا بحثيًّا، موزعة على 6 أقاليم تنموية، لتغطي 5 محاور من محاور التنمية، كالزراعة والمياه والثروة المعدنية، مشيرًا أن الهيئة تنفذ ما يقرب من 26 مشروعًا تعاقديًا، وتكليفات من الجهات والوزارات المعنية بالدولة لخدمة المشروعات القومية، لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
ودربت الهيئة، ما يقرب من 1462 طالبًا من 22 جامعة في 13 تخصصا، وكذلك التدريب المهني لقسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة القاهرة، بالإضافة إلى الإشراف العلمي المُشترك لما يقرب من 70 رسالة ماجستير ودكتوراه تغطي أكثر من 20 جامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت الموضوعات الرئيسية في المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحد من الأضرار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
وفي ختام المنتدى، أوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية لمواجهة التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية.
تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة
وأكد الخبراء ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدرة، مما يسهم في تطوير سياسات فعالة. كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، ضرورة تبني نهج شامل، مشيراً إلى أن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية، لقد كان المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، بمثابة حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي.
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز الوطني للتأهيل على بذل كل الجهود لتعزيز الصحة العامة من خلال مبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي بهدف تعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.