حملة بشعار الصليب المقلوب| حرب شنعاء ضد المطاعم المؤيدة لإسرائيل في أمريكا.. والخسائر بالملايين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
لا يتوقف الرواد العرب بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي الحديث عن المقاطعة الاقتصادية لكافة المنتجات المملوكة للدول الداعمة لإسرائيل، وذبك بعد الجرائم الغير مسبوقة بحق الشعب الفلسطيني، وسط أصوات شاردة تتحدث عن عدم جدوى ذلك، وأضراره على العاملين من العرب بتلك المؤسسات، ولكن المفاجأة كانت في التقرير الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، والتي تحدثت عن الحرب الشرسة التي تتعرض لها مطاعم المقاطعة في أمريكا ذاتها، وأن هناك حملات منظمة ضدها كبدها خسائر بالملايين، وأصبح شعار الصليب المعقوف وسم شهير على أبواب تلك المطاعم.
والمفاجأة الأخرى التي تحدثت عنها الصحيفة العبرية، أنه بخلاف المطاعم الشهيرة فقد طالت المقاطعة مطاعم أصحابها من اليهود، والكثير من روادها من اليهود أيضا، وهو ما دفع أصحاب المطاعم لإزالة كافة شعارات تأييد إسرائيل التي سارعت في إلصاقها داخل المطعم، وعبر بعضهم عن الصدمة بعد أن رصد أن الكثير من المقاطعين هم ليسوا من العرب أو المسلمين، وكثير منهم أمريكان وأصحاب أصول أوروبية، بل وكذلك هناك الكثير من اليهود المشاركين في تلك الحملات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المغرب يتوشّح الكوفية في العيد.. مسيرات ووقفات تضامنية مع غزة بشعار عيدنا فلسطيني
عاشت مختلف المصليات في مدن مغربية، يوم عيد الفطر، على إيقاع وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، حيث صدحت الأصوات برفض استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلية في حرب الإبادة التي يشنّها على كامل قطاع غزة المحاصر؛ وذلك تحت شعار: "عيدنا فلسطيني".
وبلباسهم المغربي التقليدي الذي أضيفت إليه الكوفية، باعتبارها رمزا للنضال الفلسطيني، احتجّ عدد متسارع من المغاربة، رافعين الأعلام الفلسطينية، داعين بالقول: "لأهلنا في غزة أن يرفع عنهم هذا الابتلاء وأن ينصرهم نصرا عزيزا مؤزرا؛ وبالويل والخزي لجيش الاحتلال الصهيوني".
مسيرات مندّدة
ومن خطب صلاة العيد، التي حضرت فيها أوضاع سكان غزة، إلى الوقفات التضامنية، استمرت نفس الأجواء حتى اليوم الثاني من عيد الفطر، إذ عرفت عدد من المدن المغربية، المُختلفة، مسيرات مندّدة بحرب الإبادة، لعلّ أكبرها تمّت بقلب مدينة طنجة، بشمال المغرب، استجابة لنداء "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة".
وفي النسخة الثالثة من مبادرة "عيدنا فلسطيني"، لبّت ساكنة مدن مغربية عدّة، نداء "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" لفعاليات تضامنية واحتجاجية مباشرة عقب صلاة عيد الفطر؛ فيما قالت الهيئة: "تأتي تحقيقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)."
وكتب الباحث والقيادي في حزب "العدالة والتنمية" المعارض، عبد العلي حامي الدين، تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها: "جزى الله خطيب العيد هذه السنة في إحدى مصليات مدينة فاس. خطبة جامعة بلسان عربي مبين، بدأها بفلسطين وختمها بالدعاء لأهل غزة".
بدوره، كتب الإعلامي المغربي، حسن اليوسفي المغاري، رفقة صورة له وهو متوشّح بالكوفية وحاملا سجادة الصلاة: "بكل وضوح وثبات.. أجيب من سألني عن ارتداء الكوفية: أرتدي الكوفية الفلسطينية صبيحة عيد الفطر تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني".
وأضاف المغاري، خلال منشور له على حسابه بـ"الفيسبوك": "وتأكيدا على أن العيد فرحة لا تكتمل في ظل المعاناة والظلم. فكما أن العيد مناسبة للفرح والتآخي، فهو أيضا فرصة للتذكير بقضية عادلة ما زالت تنتظر إنصافا".
وتابع خلال المنشور نفسه: "الكوفية ليست مجرد قطعة قماش، بل رمز للصمود والحرية، وارتداؤها في هذا اليوم رسالة دعم وإخاء لمن يستحقون الاحتفال بالأعياد في سلام وكرامة".
وفي السياق نفسه، تسارعت التدوينات والمنشورات المتضامنة مع غزة، خلال الساعات القليلة الماضية، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اختار عدد من المغاربة تقديم التهاني بمناسبة العيد بخلفية سوداء، وذلك حدادا على أرواح الشهداء في فلسطين، كما انتشرت عبارة: "كل عام وأنتم باقون"، دلالة على الرفض القاطع لاستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل الأهالي بقلب القطاع المحاصر.