الداخلية الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الضحايا في غزة إلى أكثر من 37 ألفا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية في غزة، إياد البزم، خلال مؤتمر صحفي، عن ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 37 ألفا.
وقال البزم: "تقوم أجهزة وزارة الداخلية بواجبها في خدمة النازحين في 215 مركز إيواء على مستوى قطاع غزة، وكذلك المستشفيات التي تحولت إلى مراكز إيواء".
وتابع: "مع مرور شهر على العدوان الإسرائيلي على غزة، بلغ عدد ضحايا العدوان أكثر من 37 ألفا و230 ما بين شهيد ومفقود وجريح، وأكثر من مليون و600 ألف نازح ومشرد عن بيته".
وأكد البزم على أن "الاحتلال يركز عدوانه مؤخرا على ما تبقى من أسباب الحياة في محافظتي غزة وشمال غزة، بقصف خزانات المياه والمواد الغذائية والمخابز وألواح الطاقة الشمسية ومراكز الإيواء والمستشفيات، سعيا لتهجير المواطنين".
وأشار إلى أن "جيش الاحتلال لا يستحق أن يطلق عليه لفظ "جيش"، فللجيوش أخلاق، وما نشاهده هو سلوك عصابات إجرامية لا تحكمها أخلاق أو أعراف أو قوانين، كل غارة على غزة تعني مجزرة جديدة، وكل قنبلة إسرائيلية تدمر عددا من البيوت وتقتل المدنيين الآمنين فيها".
وأضاف: "كل دقيقة تمر على غزة في ظل استمرار العدوان تعني ضحايا جددا، ونناشد أصحاب الضمائر الحية ببذل كل الجهود لوقف العدوان".
وأوضح أن "وسائل الإعلام باتت عاجزة عن تغطية جرائم الاحتلال بسبب استهدافه للصحفيين وصعوبة التنقل، وما ينقله الصحفيون لا يتعدى 30% من جرائم الاحتلال الذي كثف خلال الـ 48 ساعة الماضية من استخدام قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا، وسجلت الليلة الماضية استخدامه أعلى نسبة من الفوسفور في مخيم الشاطئ ما أدى لتشكيل سحب من الغازات السامة واندلاع حرائق".
وتابع: "نحذر من الخداع والتضليل الذي يمارسه الاحتلال حول وجود ممرات آمنة، حيث يزيد من استهدافه لأبناء شعبنا في جنوب وادي غزة، ويقتل المواطنين في الطرقات والشوارع أثناء تنقلهم لتلك المناطق، كل قطرة دم تسيل من أطفالنا ونسائنا تزيد في كشف الوجه الحقيقي لأدعياء الإنسانية في أنحاء العالم".
وختم: "نحيي الأمريكيين الذين خرجوا أمس في واشنطن نصرة للإنسانية ولشعبنا المظلوم، كما نحيي الذين تظاهروا في الدول الأوروبية أيضا، وندعو الشعب الأمريكي لمزيد من الضغط على الإدارة الأمريكية لوقف عدوانها ودعمها للعدوان الصهيوني على شعبنا، وندعو الشعوب العربية والإسلامية، وخاصة الأشقاء في مصر والأردن، لمواصلة التحرك والتوجه لأقرب نقطة مع حدود فلسطين وبالذات معبر رفح من أجل كسر الحصار عن شعبنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الصحفيون استهداف متحدث مراكز جيش الاحتلال الطاقة الشمسية معبر رفح وزارة الداخلية مستشفيات الأمن الوطني عصابات الوطني الفلسطيني كسر الحصار المستشفيات جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الداخلية السعودية تعلن إعدان سوريين.. لهذه التهمة
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حكم "القتل تعزيرا" بحق وافدين من الجنسية السورية في منطقة تبوك.
وذكر بيان للداخلية "أقدم كل من محمد إسماعيل ضباب نحاس وعبدالرزاق محمود المحمود - سوريي الجنسية - على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة".
وتابع البيان، "بإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا".
وأضافت، "تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين يوم الأربعاء بمنطقة تبوك".
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ 10 إعدامات بحق مواطنين سعوديين وآخرين يحملون جنسيات مصرية ويمنية وباكستانية، وذلك على مدى اليومين الماضيين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن وزارة الداخلية سلسلة من البيانات التي أوردت أسماء وجنسيات "الجناة" الذين وقع في حقهم عقوبة الإعدام لضلوعهم في عدد من الجرائم بينها القتل وتهريب المخدرات.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، الخميس، "أقدم سويلم بن مسلم بن عوده الفايدي - سعودي الجنسية - على قتل شباب بن عواد بن سلمان الفايدي - سعودي الجنسية -، وذلك بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى وفاته، إثر خلافٍ بينهما".
وفي بيان آخر، أشارت الداخلية السعودية إلى أن "يحيى محمد يحيى لطف الله، وعلي عبدالله أحمد عزيب، وأحمد يحيى مسعود علي، و/ سالم إبراهيم نهاري، يمنيي الجنسية، أقدموا على تهريب الحشيش المخدّر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهم حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيراً، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌ بإنفاذِ ما تقرر شرعاً".
يشار إلى أن السعودية، أعدمت 210 شخصا منذ بداية العام الحالي، بحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" في وقت سابق، استندت فيها إلى بيانات رسمية، وهذا يمثل أكبر عدد من الإعدامات المنفذة في عام واحد منذ أكثر من 30 عاما.
وارتفع عدد الإعدامات إلى 198، متجاوزا الـ196 إعداما في 2022، والـ192 إعداما في 1995، بحسب منظمة العفو الدولية التي بدأت بتوثيق أحكام الإعدامات في السعودية في العام 1990.