زمالك" 2003" يكتسح سد أسوان بسباعية وينفرد بصدارة دوري الجمهورية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
فاز فريق الشباب لكرة القدم بنادي الزمالك مواليد 2003 على نظيره سد أسوان بسباعية نظيفة في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد على مجمع ملاعب إبراهيم يوسف بمقر القلعة البيضاء، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة لدوري الجمهورية.
اقرأ أيضًا.. صلاح يقود تشكيل ليفربول الأساسي أمام لوتون..ودياز بديلاأحرز أهداف الزمالك كل من؛ علي ياسر "هدفين" وعبد الله محمد "هدفين" وعبد الرحمن حمادة الفيومي ومحمد صلاح وسيد شريف.
وقدم لاعبو الزمالك أداءا رائعا خلال مجريات اللقاء، وصنع الفريق أكثر من فرصة أمام مرمى سد أسوان، واستطاعوا تسجيل سبعة أهداف على مدار شوطي المباراة، كما أهدروا أكثر من فرصة محققة أمام مرمى الضيوف.
بهذا الانتصار يرتفع رصيد "زمالك 2003" إلى النقطة 25 في صدارة جدول ترتيب دوري الجمهورية.
ويقود فريق "زمالك 2003" كل من؛ إبراهيم صلاح مديراً فنيًا، وأحمد زكريا ومعتز صلاح مدربين مساعدين، وحسني مسعد مدربًا لحراس المرمى، ورضا عبد الواحد إداريًا، ومحمود سعيد اخصائيًا للتأهيل والإصابات، رفعت حمدي مسئولاً للمهمات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زمالك 2003 الزمالك سد أسوان أخبار الرياضة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح: الكتب أكسبتني أكثر من 90% من أدوات النجاح
الشارقة (الاتحاد) كشف لاعب كرة القدم العالمي محمد صلاح لجمهور الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب أثر القراءة على مسيرة نجاحه، وأبرز الكتب التي ألهمته وكان لها تأثير مباشر على مواجهته للتحديات التي مر بها، موجهاً رسالة للأجيال الجديدة من الشباب في العالم العربي، دعاهم فيها إلى إيجاد دافع حقيقي للإنجاز والإيمان بقوة المعرفة والكتب في تغيير حياتهم.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الختامي للمعرض، أدارها الإعلامي أحمد سلطان، حيث أكد صلاح أن القراءة غيّرت نظرته للحياة، ومكّنته من فهم المجتمعات المختلفة التي تفاعل معها خلال مسيرته الاحترافية.
وأوضح قائلاً: «القراءة كانت وسيلة للتغيير الإيجابي بالنسبة لي، فهي عرّفتني على المجتمعات الجديدة، وساعدتني على فهم تقاليد الآخرين، كما أن الكتب أكسبتني أكثر من 90% من أدوات النجاح».
وأشار محمد صلاح إلى أن الكتب ملاذ للإنسان لمواجهة التحديات والصعوبات، إذ تساعده على إيجاد الحلول الناجعة بدلاً من لوم الظروف.
وأضاف: «محبتي للنجاح وإصراري عليه جعلاني أتساءل: كيف نجح الناجحون؟ ومن هنا تعلقت بالقراء في مجال علم النفس والتنمية الذاتية».
وأكد صلاح أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين القراءة والرياضة، حيث إن كل من يبدع ويحقق إنجازات في مجال معين لا بد أن يكون مثقفاً وقارئاً في مجاله. فكلما زادت ثقافة الشخص في تخصصه، تمكن من التعامل معه بطريقة أكثر احترافية وفهماً، مشيراً إلى أن القراءة بالنسبة له هي بمثابة تدريب فكري يساعد على تحسين الأداء الرياضي.
وحول نصيحته للاعبين العرب، أكد محمد صلاح أن الوطن العربي يمتلك مواهب رائعة قادرة على تحقيق إنجازات كبيرة، لكن التحدي الحقيقي يكمن في وجود الدافع.
وقال: «أتمنى من اللاعبين الشباب أن يمتلكوا دافعاً ليكونوا أفضل مني، لا نسخة عني، فالإرادة والشغف هما المحركان الأساسيان لأي لاعب يسعى للتفوق وتحقيق النجاح، والموهبة وحدها لا تكفي، بل يجب أن تكون مصحوبة بدوافع قوية وأهداف واضحة، لأنها تساعد الشخص على الوصول إلى مستويات أعلى من الإنجاز والتفوق».
وتطرق محمد صلاح خلال اللقاء إلى جانب من حياته الشخصية، معرباً عن تقديره العميق لزوجته «أم مكة»، على دورها الكبير في رعاية بناته والاهتمام بتنشئتهن الثقافية.
وأشار محمد صلاح إلى رغبته في تأليف كتاب عن حياته، قائلاً: «أعتقد أنه في وقت ما، يجب أن أنجز كتاباً حول حياتي ليكون بمثابة سيرة ذاتية تُلهم الأجيال القادمة. أريد أن أشارك تجربتي معهم، ليكون الكتاب رسالة أمل وحافزاً يدفعهم لتحقيق أهدافهم والعمل بجد لتحقيق النجاح الذي يطمحون إليه».