التحالف الوطني يواصل إمداداته ضمن القافلة الثانية المحملة بالمساعدات الإغاثية للشعب فلسطين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يواصل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لليوم الثاني علي التوالي إرسال القاطرة المحملة بأكثر من 500 طن من المواد الغذائية و175 طن مياه بجانب ما يزيد عن 14 طن من الملابس والبطاطين وأكثر من 130 طن من الادوية والمستلزمات الطبية يرافقها طاقم طبي يضم مختلف التخصصات، وذلك ضمن فعاليات المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية الموجهة للأشقاء الفلسطينيين دعمًا لهم لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة وادت لسقوط المئات من الضحايا والمصابين.
يشارك في القافلة عددًا من كيانات التحالف الوطني وهم ( مؤسسة مصر الخير - مؤسسة صناع الحياة - مؤسسة ابو العينين الخيرية – مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية - جمعية الاورمان - بنك الشفاء - مجلس الشباب المصري - مؤسسة اهل مصر )، فضلًا عن المشاركة الاولي لمؤسسة الجود التي ساهمت بــ 3 شاحنات من القافلة.
وتستمر كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم في اطلاق أكبر حملة للتبرع بالدم تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية دعمًا لأهالي غزة.
وفي السياق ذاته، ندد التحالف بأعمال العنف وجرائم الحرب التي ترتكب بقطاع غزة وهو ما بات يمثل تهديد مباشر على السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان، مؤكدًا على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى توقف الحرب.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الانسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر فى إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة احداث العنف الذي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
الجدير بالذكر ان المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية الموجهة لأهالي قطاع غزة، قد بدأت امس السبت وتستهدف مد جسر بري متواصل من المساعدات بواقع ٥٠ قاطرة يوميًا وبدون حد اقصى محملة بكميات ضخمة من المساعدات الانسانية والاغاثية والعلاجية لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الوطني كيانات التحالف الوطني التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين
انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية في مدينة بوزنيقة المغربية، وسط حضور لأغلبية الأحزاب والقوى السياسية المغربية، وغياب رئيس الحكومة عزيز اخنوش والكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر.
وشهدت فعاليات المؤتمر رفع أعلام فلسطين بشكل واسع، مع ترديد لشعارات الانتصار لفلسطين ودعم المقاومة في قطاع غزة، مع شعارات أخرى تطالب بإسقاط التطبيع حضور لضيوف أجانب من عدد من الدول العربية والإسلامية.
ويشهد اليوم الأول من المؤتمر افتتاح الأشغال الداخلية، حيث من المرتقب أن يتم تشكيل لجنة البيان الختامي، وتقديم تقرير حصيلة أداء الحزب خلال الفترة الماضية.
وسيم يتم عرض قيادة الحزب مشروع البرنامج العام المحين، المتمثل في الورقة المذهبية، إلى جانب مشروع التوجهات السياسية للمرحلة المقبلة (الأطروحة السياسية)، ومشروع تعديل النظام الأساسي للحزب.
ومن المنتظر أن تقدم الجهات الحزبية المختلفة تقاريرها حول المشاريع المعروضة للنقاش والمصادقة، قبل أن يلقي الأمين العام للحزب كلمته أمام المؤتمرين. والمصادقة على البرنامج العام المحين، والورقة المذهبية، والأطروحة السياسية، إضافة إلى النظام الأساسي المعدل.
وتتواصل أشغال المؤتمر صباح غد الأحد 27 نيسان/ أبريل، حيث ستعقد الجلسة الثانية المخصصة لإعلان نتائج انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب والأمين العام الجديد للحزب.
وتشير غالبية المؤشرات إلى أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يتجه إلى ولاية ثانية، رغم تأكديه أن موضوع استمراره في ولاية جديدة على رأس الحزب لا علاقة له به، وأنا لا أرشح نفسي، والقرار بيد 1700 مؤتمر من أعضاء الحزب".
وخلال انطلاق فعاليات المؤتمر، وقف الأعضاء عند عرض صورة الشيخ راشد الغنوشي وهتفوا باسمه، ثم غنوا النشيد التونسي الشهير "إذا الشعب يوما أراد الحياة".
وأوقف الأمن التونسي الغنوشي في 17 نيسان/ أبريل 2023، إثر مداهمة منزله، ثم أمرت محكمة ابتدائية بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
وراوحت أحكام السجن بين 5 أعوام و54 عاما بحق 41 من "السياسيين والصحفيين والمدونين ورجال الأعمال"، وبينها سجن الغنوشي 22 عاما.
وبهذا المؤتمر يسعى حزب العدالة والتنمية إلى ترميم صفوفه الداخلية واستعادة موقعه في المشهد السياسي بعد التراجع الكبير الذي شهده في انتخابات 2021.
وبعد أن قاد الحكومة لولايتين متتاليتين في 2011 و2016، لم يحصل في سباق 2021 على غير 13 مقعدا برلمانيا، ما حرمه من تشكيل فريق برلماني، ودفعه لعقد مؤتمر استثنائي أفرز عودة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق لقيادته.
وبين مؤشرات التعافي الداخلي وواقع العلاقة المتذبذبة مع بعض قياداته التاريخية، تبدو طريق الحزب نحو انتخابات 2026 مشروطة بقدرته على تجديد نفسه من الداخل والخارج.