جمعية المؤلفين والملحنين: نرفض أي استغلال للأغاني الوطنية في الترويج للمنتجات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أصدرت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية بيانًا، منذ قليل، تؤكد فيه رفضها التام لاستغلال الأغاني الوطنية، سواء من الورثة، أو من أي مؤسسة أو شركات أخرى، وذلك لأن تلك الأغاني حققت نجاحًا كبيرًا، وارتبط ذهن الشعب المصري والعربي بها، إذ حذرت الجمعية كل من يحاول استغلال هذه الأغاني، وخاصة النشيد الوطني.
وجاء بيان الجمعية كالتالي: تؤكد جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية Sacerua، على أنها قد رفضت وترفض مجددًا، أي استغلال للأغاني الوطنية، التي ارتبط بها وجدان الشعب المصري والعربي، في أي إعلانات عن سلع ومنتجات استهلاكية.
وأضاف البيان “وهذا باعتبار أن جمعية المؤلفين والملحنين هي جهة الإصدار الوحيدة للتراخيص، الخاصة لحقوق المؤلفين والملحنين، ممثلة في مجلس إدارتها برئاسة الدكتور مدحت العدل، ومن الضروري أن ترفض الجمعية التصريح، باستغلال تلك الأغاني الوطنية الخالدة، لمكانتها العظمى لدى جموع الشعب المصري”.
وتابع البيان “تهيب جمعية المؤلفين والملحنين، بأي طرف سواء كان فردا أو مجموعة أفراد من الورثة، أو أي مؤسسات وشركات أخرى، بالجميع بعدم التعرض للتصريح، باستغلال تلك الأغاني الوطنية إجلالا وتقديرًا، لوجدان وكفاح الشعب المصري، وخاصة نشيدنا الوطني المصري بلادي بلادي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعية المؤلفين والملحنين جمعیة المؤلفین والملحنین الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تُحذر من الترويج لمقاطع قراءة القرآن بالموسيقى
أكدت دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم أنزل هدايةً ونورًا ورحمةً للناس، وأمر الله عز وجل بتدبر آياته والانتفاع بها، مع حفظ حدوده واحترام قدسيته. وشددت الدار على ضرورة المحافظة على الكيفية والهيئة التي تواتر نقل القرآن بها عبر الأجيال، دون إخلال أو تحريف، باعتبار ذلك أمانة دينية عظيمة.
موقف الإفتاء من قراءة القرآن بالموسيقى
صرحت دار الإفتاء أن خلط تلاوة القرآن الكريم بالموسيقى يعد إخلالًا بقدسية النصوص القرآنية، مما يحول التلاوة من وسيلة للهداية إلى نوع من اللهو. وأوضحت أن هذا التصرف يتعارض مع الكيفية المتواترة التي انتقلت بها تلاوة القرآن، مشيرة إلى أن العديد من علماء الإسلام اعتبروا هذا الأمر من الكبائر، لما فيه من استخفاف بكتاب الله.
وأوضحت الإفتاء أن التغني بالقرآن الكريم، الوارد في الحديث الشريف: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ»، يعني تحسين الصوت بالتلاوة بما يناسب معاني القرآن، وليس إضافة الموسيقى. وأضافت أن الموسيقى تؤدي إلى التشويش على الآيات وتمنع تدبر معانيها، وهو ما يخالف مقصد الشريعة من قراءة القرآن.
دعت الإفتاء المسلمين إلى الإعراض عن مقاطع الفيديو التي تحتوي على تلاوات مصحوبة بالموسيقى، موضحة أن مشاهدتها تساهم في نشر هذا المنكر. وأكدت أن القرآن الكريم غني بذاته عن أي مؤثرات خارجية، فهو كتاب هداية ميسر للحفظ والتدبر، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾.
خلصت دار الإفتاء إلى أن إدخال الموسيقى مع تلاوة القرآن محرم شرعًا، ويعد انتهاكًا لحرمة القرآن الكريم. ودعت الجميع إلى توقير كلام الله وحفظ هيبته، مؤكدة أن القرآن لا يحتاج إلى إضافات موسيقية لتحفيز تدبره أو حفظه.