يستخدمها مسؤولون كبار.. تكهنات بعد رصد طائرة إسرائيلية خاصة في القاهرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" إن طائرة إسرائيلية خاصة، استخدمها في السابق مسؤولون إسرائيلين كبار، عادت إلى إسرائيل بعد أن أمضت ساعات عدة في القاهرة.
ورجحت صحيفة جيروزاليم بوست أن يكون سفر الطائرة إلى القاهرة مرتبطا، بتفاوض غير معلن، بشأن مصير الرهائن المختطفين في غزة.
وقال تقرير "مكان" إن رحلة مماثلة أجرتها هذه الطائرة إلى قطر، الأسبوع الماضي.
ويأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل مساعيها لإطلاق سراح المخطتفين في قطاع غزة، الذين يزيد عددهم عن 240 شخصا، دون الإعلان عن تحقيق أي تقدم حتى الآن.
وقالت جيروزاليم بوست إن المفاوضات مستمرة منذ شنت حماس هجومها في السابع من أكتوبر. وقبل الغزو البري، كانت هناك تقارير عن صفقة كبرى لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سجناء فلسطينيين في إسرائيل، ولكن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود قبل بدء العمليات البرية.
وبات الوقت عاملا مهما في المعركة التي تخوضها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ضد حماس مع احتفاظ المجموعات المسلحة بالرهائن.
ومع طول أمد العملية العسكرية، يزداد الضغط السياسي على نتانياهو، الذي ظهر جليا الليلة الماضية، حينما خرج الآلاف من المتظاهرين المناهضين له، في تل أبيب، مطالبين بسرعة استعادة المختطفين.
وقالت "مكان" إن مدن إسرائيلية عدة شهدت، مساء السبت، مسيرات تضامنية مع الرهائن، مطالبين الحكومة بالتحرك لإطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن.
إسرائيل وحماس.. من يفوز "ضد الوقت" في حرب غزة؟ في وقت يطوي فيه التوتر الأخير في غزة وإسرائيل شهره الأول، بات الوقت عاملا مهما في المعركة التي تخوضها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ضد حركة حماس وغيرها من المجموعات المسلحة في القطاع.
وفي ظل احتفاظ المجموعات المسلحة برهائن، أغلبهم بيد حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، مع إطالة أمد العملية العسكرية يزداد الضغط السياسي على نتانياهو، والذي ظهر جليًا الليلة الماضية، حينما خرج الآلاف من المتظاهرين المناهضين له مطالبين بسرعة استعادة المخطوفين في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفع حالة التأهب تحسبا لهجوم إيراني “قوي جدا”
إسرائيل – رفع الجيش الإسرائيلي من درجة تأهبه تحسبا لهجوم إيراني “شديد” مرتقب ردا على الهجوم الإسرائيلي، وفي ظل التصريحات الصادرة عن كبار القادة الإيرانيين، والتي تؤكد حتمية رد طهران.
وأشار موقع “واللا” العبري في تقرير إلى أن “الجيش يجري تقييمات يومية للوضع، استعدادا للهجوم المتوقع، والقوات الجوية في جاهزية عالية مع التركيز على نظام التحكم ،ونظام الدفاع الجوي”، في حين “يعمل نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أمير برعام على تعزيز التعاون مع نظرائه في مقر القيادة المركزية في الجيش الأمريكي (سنتكوم)، استعدادا لمختلف السيناريوهات”.
وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي، “رفع على خلفية الخطاب المتطرف لكبار مسؤولي النظام الإيراني من يقظته واستعداده لاحتمال شن طهران هجوما على إسرائيل، وينعكس الاستعداد في تقييمات الوضع اليومية”.
وشدد على أنه بالإضافة إلى وجود مئات الجنود الأمريكيين في إسرائيل، من العناصر الذين يشغلون نظام الدفاع الصاروخي “ثاد”، فإن هناك تعاونا وثيقا بين الجيش الإسرائيلي، والقوات الأمريكية المتمركزة في إسرائيل.
ووفق التقرير، قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، إنه على الرغم من المنشورات المختلفة في وسائل الإعلام الأجنبية، لا توجد معلومات بشأت التاريخ الدقيق للرد الإيراني، وإن التقييم هو أن الإيرانيين لا يزالون يدرسون طرق الرد، وقوته.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي، “لا يستبعد إمكانية الرد الإيراني من سوريا واليمن والعراق، وليس بالضرورة من إيران بشكل مباشر. وبالمثل، لا تستبعد أجهزة الأمن احتمال أن يحاول الإيرانيون اغتيال مسؤولين إسرائيليين كبار في إسرائيل والخارج”.
وقدر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن “الإيرانيين يأخذون في الاعتبار التحذيرات الأمريكية، ويفحصون الحد مع الولايات المتحدة، الموجودة بفترة الانتخابات، ويمكن التقدير أن هجوما إيرانيا على إسرائيل قد يؤثر على الانتخابات في البلاد”.
وأكد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، أنه “سيزيد بشكل جزئي، عدد التشكيلات في مجال الإنذار، والدفاع الجوي، والاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة، رغم التقديرات بأن الانتخابات الأمريكية قد تؤجل الرد الإيراني بضعة أيام على الأقل”.
المصدر: وكالات