أكد رئيس المجلس الوطني النمساوي (البرلمان) فولفجانج سوبوتكا، اليوم الأحد، أن البرلمان يعمل على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الهجرة غير الشرعية.

وقال "سوبوتكا" في تصريحات اليوم الأحد، إن البرلمان "سيتصدى لموجات التطرف الديني التي تظهر في أوروبا والنمسا في أعقاب حرب الشرق الأوسط الراهنة.. وتزداد تيارات التطرف بين المهاجرين خاصة الجدد منهم".

وأضاف "سوبوتكا" أنه سيتم التركيز على تطوير التعليم، مشددًا على الحاجة إلى تبني موقف مختلف تجاه ما يحدث من تغير في الثقافة وفي التركيبة السكانية في النمسا لأن التعليم المتطور المُعزِز للاندماج في غاية الأهمية إذ تظهر الدراسات أن الشباب الحاصلين على تعليم جيد بعيدون عن تيار الكراهية ورفض الآخر.

وأوضح "سوبوتكا"، أن " الهجرة غير النظامية هي أكبر آفة"، مشيرًا إلى أنه لا يرفض منح حق اللجوء لكنه يرفض بشدة الهجرة غير النظامية وغير الشرعية ولا يمكن أن يتم ذلك من دولة واحدة وحدها بل يجب أن يتم بشكل مشترك على مستوى الاتحاد الأوروبي.

ودعا سوبوتكا إلى ضرورة أن تكون هناك حماية واضحة للحدود الخارجية لـ الاتحاد الأوروبي وهناك حاجة إلى نهج "أقوى" في التعامل مع عمليات الترحيل، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات مع بلدان المنشأ كانت غائبة في كثير من الأحيان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النمسا البرلمان الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر

إقرأ أيضاً:

الطرابلسي: معالجة ملف الهجرة تتطلب تعاون الاتحادين الأفريقي والأوروبي

عقد وزير الداخلية المكلف في حكومة الدبيبة عماد الطرابلسي، اليوم الإثنين، اجتماعاً موسعاً ضم عدداً من السفراء والقائمين بالأعمال بسفارات الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي لدى ليبيا، إلى جانب ممثلين عن بعثة الاتحاد الأوروبي، المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وبحسب بيان داخلية حكومة الوحدة، فأن الطرابلسي، أكد في كلمته، أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء الهجرة غير الشرعية، ولن تكون بأي حال من الأحوال “منطقة توطين”، مشدداً على أن السيادة الليبية ومصلحة الأمن القومي فوق أي اعتبارات أخرى، على حد قوله.

وأوضح الطرابلسي، أن الأزمات التي تمر بها البلاد زادت من تعقيد هذا الملف، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 4 ملايين مهاجر داخل الأراضي الليبية، مما يمثل تحديًا أمنيًا واقتصاديًا بالغ الخطورة، محذرًا من أن استمرار تدفق المهاجرين دون ضوابط سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والاجتماعية، ليس فقط في ليبيا، بل في المنطقة بأسرها، على حد تعبيره.

ودعا الطرابلسي، دول الاتحاد الأوروبي والدول المتضررة من هذه الظاهرة إلى تحمل مسؤولياتها وتقديم دعم فعلي لليبيا من خلال تعزيز أمن الحدود الجنوبية عبر توفير المعدات والتقنيات الحديثة لمراقبة التحركات غير الشرعية، والإسراع في عمليات الترحيل الطوعي للمهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع المنظمات الدولية ، ومكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر من خلال إجراءات صارمة واستهداف أوكار الجريمة المنظمة.
وتمسك الطرابلسي، بضرورة إطلاق مشاريع تنموية في دول المصدر للحد من دوافع الهجرة غير الشرعية من جذورها، مشيراً إلى أن ليبيا تكبدت خسائر ضخمة نتيجة تداعيات الهجرة غير الشرعية، ولم تعد قادرة على تحمل المزيد من الأعباء دون وجود دعم دولي واضح وفعال، على حد وصفه.
ونوه بأن الفوضى الناجمة عن عدم تسجيل هويات المهاجرين، وارتفاع معدلات الجريمة، واستغلال الجماعات المسلحة التي تمتهن الاتجار بالبشر لهذه الظاهرة، تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الليبي والإقليمي، على حد تعبيره.
واختتم الطرابلسي، تصريحه بالتأكيد على أن ليبيا لن تسمح بأن تُستغل أراضيها لتمرير المخططات التي تهدد استقرارها، وأن المعالجة الفعالة لهذه الظاهرة تتطلب شراكة حقيقية قائمة على التوازن في الالتزامات بين ليبيا، الاتحاد الأوروبي، ودول الاتحاد الإفريقي، على حد قوله.

الوسومالطرابلسي تعاون الاتحادين الأفريقي والأوروبي معالجة ملف الهجرة

مقالات مشابهة

  • تيته وبرنت يبحثان سبل دفع العملية الانتقالية في ليبيا
  • وزارة الاقتصاد تراقب الأسواق وتؤكد اتخاذ إجراءات ضد التلاعب بالأسعار
  • إطلاق سراح عراقيين محتجزين في ليبيا بسبب الهجرة غير الشرعية
  • حمزة: يوجد في ليبيا أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي
  • التعليم تعقد لقاء لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • الخازن دعا الحكومة الى اتخاذ إجراءات فورية بالتنسيق مع الجهات السورية المختصة لضبط الحدود
  • اجتماع أمني في مجلس الدولة يناقش تداعيات الهجرة غير الشرعية
  • تحرك عاجل من التعليم لتوعية المعلمين بخطورة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • موجة جديدة من الهجرة غير الشرعية.. ارتفاع العبور من ليبيا إلى إيطاليا بنسبة 40%
  • الطرابلسي: معالجة ملف الهجرة تتطلب تعاون الاتحادين الأفريقي والأوروبي