كينيا تفوز بماراثون إسطنبول الـ45!
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فاز العداء الكيني بانويل مكونغو بماراثون إسطنبول، العابر للقارات، والذي يقام للمرة الـ45 في فئة الرجال، كما فازت العداءة الكينية بياتريس تشيبتو بسباق الماراثون للسيدات.
وبذلك فاز كلا الرياضيين بالجائزة المالية البالغة 30 ألف دولار.
وانطلق ماراثون إسطنبول، الذي أقيم للمرة الخامسة والأربعين، في تمام الساعة 09.
الحدث الذي يعد “الماراثون الوحيد العابر للقارات في العالم”، موجود في فئة “العلامة الذهبية” للاتحاد العالمي لألعاب القوى.
وتم إطلاق إشارة بدء الماراثون من قبل عمدة بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، ورئيس الاتحاد التركي لألعاب القوى فاتح تشينتيمار، ومدير مقاطعة إسطنبول للشباب والرياضة برهانيتين حاجكافيروغلو، والمدير العام لسبور إسطنبول ريناي أونور.
وسيحصل كلا الفائزين في ماراثون إسطنبول الخامس والأربعين، رجال ونساء، على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار، وسيحصل الفائزون بالمركز الثاني في الماراثون على جائزة قدرها 15 ألف دولار، وسيحصل الفائز بالمركز الثالث على مكافأة قدرها 10 آلاف دولار.
وبالنسبة للأتراك، سيحصل من أنهى الماراثون أولاً على جائزة قدرها 40 ألف ليرة، والثاني على 30 ألف ليرة، والثالث على 20 ألف ليرة.
في كلمته قبل بداية الماراثون، قال عمدة بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو: “إنه يوم رائع في اسطنبول، نحن في واحدة من أكثر الماراثونات خصوصية وجمالا في العالم، سيتم إقامته للمرة الـ 45 واليوم هو يوم خاص للغاية، إنه يجرى بين قارتين ولا يوجد شيء مثله في العالم، أتمنى أن يكون هذا السباق دائمًا في إسطنبول خلال وجود جمهوريتنا التي ستستمر لآلاف السنين”.
Tags: إسطنبولتركيامارثون إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات في صفوف المتابعين في قضية “كازينو السعدي” بمراكش
أفادت مصادر موثوقة أن حملة اعتقالات انطلقت، ليلة الإثنين، في صفوف المتابعين في قضية “كازينو السعدي” بمدينة مراكش. جاء ذلك بعد أن توصلت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش بقرار محكمة النقض القاضي برفض الطعون المقدمة من المتهمين، مما يثبت الأحكام الصادرة ضدهم بالسجن النافذ لمدد تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات، بتهم تتعلق بتبديد واختلاس أموال عمومية، الرشوة، والتزوير.
من بين المدانين في هذه القضية، المستشار البرلماني السابق والقيادي في حزب الاستقلال، عبد اللطيف أبدوح، الذي حُكم عليه بخمس سنوات سجناً نافذاً وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، مع مصادرة ممتلكاته في تجزئة “عرصة سينكو” لصالح الدولة. كما شملت الأحكام مقاولين وموظفين وقياديين في أحزاب سياسية ومنتخبين، حيث أُدين كل منهم بثلاث سنوات سجناً نافذاً وغرامة مالية قدرها 40 ألف درهم.
تعود تفاصيل هذه القضية إلى فترة التسعينيات، حيث بدأت بعد شكاية رفعتها الهيئة الوطنية لحماية المال العام بمراكش بخصوص عملية تفويت مشبوهة لأرض فندق السعدي الكائن بالحي الشتوي بالمدينة. استمرت المحاكمات والتحقيقات في هذه القضية لمدة تقارب 17 عامًا، مما يجعلها من أطول المحاكمات في تاريخ القضاء المغربي.
بعد صدور قرار محكمة النقض برفض الطعون، أصدر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش تعليماته لمصالح الأمن الوطني بالمدينة وعلى الصعيد الوطني لتنفيذ الأحكام الصادرة وإيداع المتهمين سجن الوداية. كما تم إغلاق الحدود في وجه جميع المحكوم عليهم لمنعهم من مغادرة البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن بعض المتابعين في القضية اختاروا مغادرة مقرات سكنهم في انتظار إبلاغهم بحملة الاعتقالات، لتقديم أنفسهم بعيدًا عن توقيفهم وسط أفراد أسرهم.
هذه التطورات تأتي لتؤكد عزم السلطات القضائية على محاربة الفساد وتطبيق القانون على الجميع، بغض النظر عن مناصبهم أو انتماءاتهم السياسية