رؤيا الأخباري:
2025-01-18@10:19:54 GMT

أردوغان: وقف الإبادة في غزة دين في أرقابنا

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

أردوغان: وقف الإبادة في غزة دين في أرقابنا

أردوغان: وقف الإبادة التي ترتكب في غزة أمام أعين العالم دين في رقابنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن إنقاذ الفلسطينيين من الظلم الذي يتعرضون له من قبل تل أبيب ووقف الإبادة التي ترتكب في غزة أمام أعين العالم، "دين في رقابنا". 

اقرأ أيضاً : خامنئي يلتقي هنية في طهران ويؤكد: "جرائم الاحتلال برعاية أمريكية"

وأضاف أردوغان في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" "كونوا على يقين تام، أننا نقدم للقضية الفلسطينية وما يحدث في غزة أكثر بكثير مما يمكن الإعلان عنه، وسنواصل ذلك.

فنحن لم ولن نترك إخواننا في غزة وحدهم، من دون ظهر أو مدافع عنهم". 

وتابع: "إن إنقاذ أشقائنا الفلسطينيين من الظلم الذي يتعرضون له من قبل تل أبيب ووقف الإبادة التي ترتكب في غزة أمام أعين العالم، دين في رقابنا". 

فضح جرائم الاحتلال

وقال الرئيس التركي إن "فضح مرتكبي الجرائم الذين يقتلون الأطفال والأمهات والأبرياء في جميع أنحاء فلسطين، ويسرقون ممتلكات المظلومين، هو واجب إنساني يجب ألا نحيد عنه. ومن واجبنا التاريخي أيضا، فضح وإظهار جرائم ونفاق داعمي هذه المجازر الوحشية والدنيئة في وجوههم أينما نراهم". 

وأكد أردوغان أن "الحفاظ على قدسية وخصوصية القدس الشريف الذي يحتضن قبلتنا الأولى المسجد الأقصى بشكل يحفظ حقوق جميع منتسبي الأديان الأخرى، هو واجب روحي يجب ألا نغفل عنه".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين تركيا قطاع غزة أنقرة دین فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

إن غدا لناظره.. قريب

كل المؤشرات تدل على أن حرب الإبادة ضد غزة وشعبها الصامد المقاوم، قد تضع أوزارها منتصف الأحد، كما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار. غير أن المؤشر الأهم، هو الهزيمة المدوية، ليس للكيان ورئيس وزراء اليمين الفاشي وحسب، بل وهزيمة أخلاقية معنوية للخارج من البيت البيض وإدارته برمتها: هو ذلك الفشل الأخلاقي طيلة 15 شهرا من الإبادة المتلفزة، ضد الأطفال والنساء والشيوخ وضد المستشفيات والمدارس والمساجد وآبار المياه وكل ما يمكّن من البقاء على قيد الحياة، في بيئة محروقة عن بكرة أبيها. مع ذلك، يخرج بايدن من مقر وزارة الخارجية ليقدّم خطاب وداع بلغة جسد “الهزيمة”، بعد ثناء غير مسبوق لوزيره بلينكن.

ادّعاءات ومحاولة محو عار الجرائم المروعة بأسلحة إدارته، التي استمرت في إرسالها للكيان وهي ترى كيف تصرف أموال جامعي الضرائب.. على رؤوس الأبرياء.

هو أكبر فشل في تاريخ البيت الأبيض، إذ لولا “العين الحمراء” للرئيس المنتخب، لما كان رئيس وزراء الكيان ليتوقف عن الإبادة، ومواصلة رفض كل “توسلات” بايدن أن يخفف الجرم قليلا عن الشعب الفلسطيني “المسكين”، فيما هو يصرف ملايير الدولارات أسلحة للكيان، ويدافع عنه في مجلس الأمن، حتى أن هذا الأخير، لم يكن وراء وقف أطلاق النار، بل المفاوضات الأخيرة، بعد تدخل ترامب شخصيا في الاتصالات، وبكل قوة، وإلا لما كان نتنياهو ليتوقف عن سفك الدماء والتقتيل، إرضاء ليمين فاشي، هو من يسند حكومته التي قد تنهار في أي وقت إذا ما انفضَّ عنه الجمع و”انسحب ثاني أوكسيد الدم” من حكومة الجرم المشهود والفاشية والإبادة الشاملة.

مرحلة أولى، في 42 يوما، ستبدو فيها تفاصيل ما بعد ذلك، لكن، كل المؤشرات تقف على ما سيقوم به وزيرَا الإجرام في ألعن حكومة يمينية في دويلة الكيان المارقة. غير مستبعد أن يعرف مسار المفاوضات خلال المراحل الثلاث، عثرات وانتكاسات، وحتى التهديد بالعودة للحرب بعد الـ42 يوما، لكن هذا لن يحصل، حتى لو مع وجود خروق، كما يحصل كل يوم في لبنان.

الكيان هُزم استراتيجيا، ونتنياهو انتهى عمليا: كان يراهن على ترامب للمضيّ قدما في الإبادة، وقد قرأ الرسالة المشفرة خاطئة: ترامب، له أولويات أخرى، ويريد أن يرى الطاولة حوله بيضاء من أزمات الحروب في الشرق الأوسط والعالم: إنه يحلم بصفقات ضخمة وكبرى في الشرق الأوسط وحتى مع روسيا ويتحدث عن شراء “غرينلاند” وقناة بنما، وكندا والمكسيك وما إلى ذلك من أحلام اليقظة، لكن لا دعوى له بالحروب وإفلاس الخزينة الأمريكية التي يريد أن تكون هي من تأخذ المال، وليس العكس.
ترامب الذي صرح أنه هو من يعود له الفضل في صفقة الرهائن في غزة وأن “بايدن لم يفعل شيئا”، وهو محقٌّ في ذلك، نسي أن يعترف بأن سلفه قد فعل الأفاعيل طيلة 15 شهرا من الإبادة، ستبقى وصمة عار سوداء في تاريخ البيت الأبيض.

انتصرت المقاومة، وهُزم العدو، وستخرج غزة من تحت الأنقاض شامخة كطائر العنقاء، من جديد بعد مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وآلاف البنايات المدمرة والمسواة بالأرض، مهما كان ثمن ذلك صعبا ومؤلما وقاسيا، لكن هزيمة الداعمين له، على الأقل أخلاقيا وإنسانيا وصورة، تكفي ليقول كل منصف، إنه لا أحد كان يدّعي أن المقاومة ستتغلب على أمريكا والكيان معا بقوة السلاح، فالحرب غير متكافئة، لكن المنتصر فيها هو من لا يُهزم، والمهزوم فيها هو من لا يحقق كل أهدافه.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • إن غدا لناظره.. قريب
  • أردوغان: “مش ضايل قد اللي راح”
  • أردوغان: غزة لم تستسلم
  • كيف علّق برّي على اللقاء الذي جمعه بنواف سلام؟
  • العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
  • منظمة طبية أميركية تطالب بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال ضد القطاع الصحي بغزة
  • لليوم الـ468 .. العدو الصهيوني يواصل جرائم الإبادة في قطاع غزة
  • أردوغان يرحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • كيف سيُفتح المجال أمام ترشح أردوغان لولاية ثالثة؟
  • أردوغان: سنداوي جراح السوريين ونضمن أمن الكورد