ماتحقق في 10 أشهر يفوق المتحقق العام الماضي.. تفاصيل “حرب شرسة” يخوضها العراق
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكدت اللجنة النيابية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، ان العراق يخوض حرباً شرسة ضد المخدرات، لا تقل خطورة عن حربه مع تنظيم داعش الإرهابي.
وقال رئيس اللجنة عدنان الجحيشي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “العراق يخوض حالياً حرباً شرسة ضد المخدرات، لا تقل خطورة عن حربه مع تنظيم داعش الإرهابي، خصوصاً ان هذه الحرب تقف خلفها جهات محلية داخلية وإقليمية ودولية ومافيات ومتنفذين من جهات مختلفة، وهناك صعوبة بهذه الحرب، خصوصاً ان آفة المخدرات باتت تهدد المجتمع العراقي بشكل حقيقي”.
وأضاف الجحيشي ان “هناك تطورًا كبيرًا في حرب العراق ضد المخدرات وهناك انتصارات كبيرة متحققة بهذا الملف، لكن في نفس الوقت العراق يحتاج وقتا ليس بقصير للانتصار بهذه الحرب، ونحن نعمل على تعديل الكثير من القوانين التي تساهم في الحد في التجارة والتعاطي بالمخدرات بكافة انوعها”.
وخلال الاشهر العشرة الاولى للعام الحالي، بلغ عدد المعتقلين بقضايا المخدرات قرابة 17 الف معتقل، مع ضبط 19 طنا من المخدرات والمؤثرات العقلية والكبتاغون، بحسب وزارة الداخلية.
ويتضح ان عدد المعتقلين خلال 10 اشهر من العام الحالي، يفوق المعتقلين خلال العام الماضي بالكامل والذي بلغ عدد المعتقلين بالمخدرات فيه، اكثر من 16 الف و800 معتقل.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه ضربات قاصمة لعصابات المخدرات ويطيح بعروش كبار المهربين - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
في خطوة حاسمة ضمن معركته المتواصلة ضد آفة المخدرات، نجح العراق في الإطاحة بعشرة من أبرز مهربي المخدرات على مستوى البلاد، وذلك بجهد استخباري دقيق واستثنائي امتد خلال الأشهر الستة الماضية.
مصطفى عجيل، مستشار رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، أكد لـ"بغداد اليوم"، الأحد (16 آذار 2025)، أن "العمليات النوعية شكّلت ضربة قوية لشبكات التهريب، وأثرت بشكل مباشر على تحركاتها داخل العراق".
كما أشار إلى أن "التعاون الإقليمي والدولي أسهم في كشف هويات بعض الشبكات العالمية، مما ساعد على تفكيك أجزاء منها واعتقال عدد من أفرادها".
وشدد عجيل على أن "العراق بات في طليعة الدول التي تخوض معركة شرسة ضد المخدرات في الشرق الأوسط، محققا إنجازات ملحوظة خلال فترة وجيزة".
وأضاف، أن "تفاعل المواطنين وتقديمهم معلومات دقيقة كان له دور جوهري في هذه النجاحات، ما يعكس وعي المجتمع بخطورة هذه الظاهرة ودوره في مواجهتها".
وتواصل الأجهزة الأمنية عملياتها لضرب أوكار التهريب، في مسعى جاد لتجفيف منابع المخدرات وحماية المجتمع من خطرها المتزايد.
وقد تحوّل العراق من مجرد منطقة عبور إلى ساحة رئيسة لتجارة المخدرات، نتيجة لعوامل متعددة، منها التوترات الأمنية، والحدود الواسعة مع دول تشهد نشاطا مماثلا، إضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في انتشار التعاطي والترويج.