أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خرجت عن حدود المنطق، وباتت عشوائية في قراراتها وتصريحاتها لأبعد الحدود، وذلك في أعقاب تصريح وزير التراث الإسرائيلي، بأن احتمالية استخدام القنابل النووية في غزة، واردة.

وحذر عبد العزيز، من أنه على الرغم من تصريحات نتنياهو بأن وزير التراث منفصل عن الواقع، وأنه تم منعه من حضور اجتماعات الوزارة؛ إلا أن مثل هذه التصريحات يمكن اعتبارها "بالونة اختبار"؛ لجس النبض الدولي إزاء ممارسات أكثر وحشية تعتزم قوات الاحتلال القيام بها ضد المدنيين في غزة.

ودعا عبد العزيز، إلى ضرورة الالتفاف العربي خلف الأطروحات الدبلوماسية التي طرحتها مصر وسرعة اتخاذ إجراءات ضاغطة على إسرائيل وداعميها؛ لإنهاء الصراع في أسرع وقت ممكن.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن تصرفات حكومة نتنياهو هي التي تعقد المشهد، وأنه على المجتمع الدولي رفع غطاء الدعم عن نتنياهو شخصيا، وضرورة إيجاد بدائل أخرى لمرحلة لا يكون هو طرفا فيها، إن كانت النوايا الدولية جادة في إيجاد حلول للأزمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام عبد العزيز نتنياهو غزة وزير التراث الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

حكومة التغيير: ردنا سيكون قريبًا، والعدوان الإسرائيلي لن يمر بدون عقاب

يمانيون../
أصدرت حكومة التغيير والبناء بيانًا عن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن، جاء فيه:

في ظل العدوان الغاشم الذي نفذه العدو الإسرائيلي عصر اليوم، والذي أدى إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة أربعين آخرين، استهدف العدو مرافق حيوية في الجمهورية اليمنية، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي، ومحطة كهرباء في العاصمة، وميناءي الحديدة ورأس عيسى، ومحطة رأس كتيب في محافظة الحديدة.

إن استهداف مطار صنعاء الدولي خلال تواجد المدنيين، وبالتزامن مع وصول طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، يعكس بشكل واضح العقلية الإجرامية للكيان الصهيوني الذي يتعمد استهداف المدنيين وتدمير المنشآت الخدمية، مما يؤثر سلبًا على حياة الناس ويحول دون حقهم في الحركة والتنقل بأمان.

يمثل هذا العدوان انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويظهر عدم مبالاة العدو الإسرائيلي بالقوانين الدولية ومنظمات الأمم المتحدة. فقد قُصف المطار رغم المعرفة بوجود مدير عام منظمة الصحة العالمية “تيدروس غيبريسوس” الذي كان يستعد لمغادرة المطار مما أدى إلى إصابة أحد أفراد طاقم الأمم المتحدة.

نترحم على أرواح الشهداء ونتمنى الشفاء للجرحى، وندين ما تعرض له المسؤولون الدوليون من مخاطر جراء هذا الهجوم الغادر.

يُعَدّ صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه هذا العدوان أمرًا مروعًا، إذ أن وجود طائرة تابعة للأمم المتحدة في المطار وقت الهجوم، وتهديد حياة كبار المسؤولين الدوليين، يؤكد على تجاهل الكيان الصهيوني للعدالة الدولية.

يُعَدّ مطار صنعاء الدولي منشأة حيوية تُمثل المنفذ الوحيد للمرضى اليمنيين للحصول على العلاج، ولذلك فإن هذا الهجوم لا يهدد حياة المدنيين فحسب، بل يعرقل أيضًا نظام الرعاية الصحية المتأثر بفعل العدوان المستمر منذ نحو عشر سنوات.

نحمّل حكومة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الشنيع، ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات في المستقبل. كما ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذا الهجوم واتخاذ خطوات فعلية لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في اليمن.

نعبر عن شكرنا للحكومات والحركات والشعوب التي أدانت العدوان الإسرائيلي على وطننا. كما نؤكد أن ردنا سيكون قريبًا، وأن العدوان الإسرائيلي لن يمر بدون عقاب، فالحكومة وجميع قواتها العسكرية والأمنية مستمرة في الدفاع عن حقوق وكرامة وأمن الشعب اليمني.

نؤكد أيضًا التزامنا الدائم بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم حتى يتوقف العدوان على غزة ويُرفع الحصار عن أهلها.

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير: ردنا سيكون قريبًا، والعدوان الإسرائيلي لن يمر بدون عقاب
  • الإصلاح والنهضة يثمن جهود الحكومة لتعزيز بيئة الاستثمار ودعم القطاع الخاص
  • ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي: الوضع القانوني القائم في المسجد الأقصى لم يتغير
  • رئيس الوزراء: نأمل أن تجني مصر ثمار الإصلاح الاقتصادي خلال العام المقبل
  • "الإصلاح والنهضة" يثمن قرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء
  • جيش الاحتلال يجري تدريبات عسكرية تحاكي هجوما من حدود الأردن
  • حزب الإصلاح والنهضة: قرارات العفو خطوة إنسانية تعكس اهتمام الدولة بأبنائها
  • الإصلاح والنهضة: قائمة الإفراج الأخيرة تعكس خصوصية واهتماما بأهالي سيناء
  • رئيس «الإصلاح والتنمية» يشيد بقرار العفو الرئاسي عن 54 محكوما عليهم من أبناء سيناء
  • قوات الجيش تؤدب مليشيا الإصلاح بتعز والتي انساقت مع تهديد العدو الإسرائيلي ضد اليمن