إيداع المتهم بذبح زوجته بالفيوم بمستشفى الأمراض النفسية.. للكشف على قواه العقلية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أمرت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الأحد، برئاسة المستشار جنيدي حسين الوكيل،وعضوية المستشارين فيصل محمد مكي، وعلاء محمد عبد الوهاب، وبحضور وكيل نيابة محمد أسعد زعفان، وأمانة سر محمد يونس هاشم، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، بإيداع المتهم بقتل زوجته ذبحا بسبب خلافات مالية بينهم، بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية؛ للكشف على سلامة قواه العقلية والتأكيد منها من عدمة، وتحديد جلسة منتصف ديسمبر القادم لنظر الدعوى بعد تقرير المستشفى.
مستشفى الأمراض النفسية
كانت المحكمة قد انعقدت أمس السبت وقرر تأجيل القضية لجلسة اليوم الاحد لسماع مرافعات النيابة والدفاع عن المتهم.
كانت جهات التحقيق قد أمرت بإحالة المتهم لمحكمة الجنايات، بعدما انتهت تحقيقاتها معه إلى ثبوت اتهامه بجناية إنهاء حياة زوجته عمدًا مع سبق الإصرار
تفاصيل الواقعة
وتعود تفاصيل القضية عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بورود إشارة من مستشفى الفيوم العام، بوصول جثة شابة مذبوحة، وادعاء أسرة الزوج سقوط لوح زجاجى عليها فى منزلها، إلا أن هناك شبهة جنائية فى الوفاة.
قوة أمنية
وانتقلت قوة أمنية، تحت إشراف المقدم محمد بكرى صوفى، مفتش مباحث مركز إطسا، وبرئاسة الرائد أحمد عبد الحكيم، رئيس مباحث المركز، إلى مستشفى الفيوم العام، وتبين مصرع زوجة ذبحًا على يد زوجها، ويدعى "محمد.ج" ويبلغ من العمر 33 عاما، أمام أطفالهما، عقب نشوب مشادة كلامية أدت إلى مشاجرة بينهما.
مسرح الجريمة
وانتقلت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة على الفور بقرية دفنو بدائرة المركز، حيث جرى فرض كردون أمنى حول المنزل، فيما فر الزوج هاربًا، بينما تكثف قوات الأمن من جهودها لسرعة ضبط الزوج المتهم.
جرى إيداع الجثة بمشرحة مستشفى إطسا المركزى، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطرت الجهات المختصة التى تولت التحقيق حول الجريمة وظروفها وملابساتها.
تأجيل محاكمة قاتل زوجته بالفيوم لجلسة الغد لسماع المرافعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جنايات الفيوم مستشفى الأمراض النفسية
إقرأ أيضاً:
رجل يلاحق زوجته بطلب لإثبات خروجها عن طاعته بعد شهر من الزواج
"لم أتخيل أنني بعد الزواج من الفتاة التي أحببتها، وتحديت عائلتي من أجلها، سأقع في دوامة من الصراع والغرق في العشرات من قضايا الحبس، في ظل إصرار زوجتي بالتعنت وأن تفرض علي عيش عائلتها برفقتنا في منزلي، وعندما اعترض شهرت بي وفضحتني".. كلمات جاءت على لسان زوج، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أن قدم طلب لإثبات خروج زوجته عن طاعته بعد شهر من الزواج، واتهمها بملاحقته باتهامات باطلة من تبديد منقولات ومصوغات خلافا للحقيقة.
وأشار الزوج: "زوجتي عندما خرجت من مسكن الزوجية أخذت معها كل شيء، حتي متعلقاتي الخاصة اخذتها، ورفضت كل الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وفضلت عائلتها علي، وشهرت بي بسبب رفضي عيشهم برفقتي في منزل الزوجية، مما دفعني للمطالبة بإسقاط حقوقها الشرعية".
وأكد: "هجرتني ورفضت عقد الصلح والرجوع للمنزل، وأقامت دعوي تبديد ضدي، مما دفعني للرد بدعوي سب وقذف وتشهير، بعد أن خشيت علي حياتي من عنف عائلتها، وملاحقتهم لي بالتهديدات لابتزازى، وتلفقيهم اتهامات كيدية ضدي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة