100 ألف كندي يوقعون على عريضة برلمانية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وقع أكثر من 100 ألف كندي على عريضة برلمانية تطالب رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، بالدعوة إلى وقف القصف على غزة والتي أودت بحياة العديد من المدنيين الأبرياء.
وحظيت العريضة التي بدأتها مايفا جودرولت فالينتي من مونتريال، بدعم أكثر من 123 ألف كندي بحلول يوم أمس الرابع من نوفمبر، وأدرجت "إنشاء ممر إنساني" كأحد أهم مطالبها.
ويصر النداء على أن الحكومة الكندية تفي بالتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الإنساني الدولي بينما تتخذ جميع الخطوات اللازمة لبناء سلام دائم من خلال حماية المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وبعد فتح باب التوقيع يوم 24 أكتوبر، قام مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بتداول العريضة على نطاق واسع عبر الإنترنت، حيث حث الكنديون على إنهاء الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف القصف على غزة غزة كندا إنشاء ممر إنساني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم سيارة بجنوب لبنان في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، النار على سيارة بإحدى بلدات قضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية بجنوب لبنان، ما تسبب في اشتعالها.
يأتي ذلك ضمن خروقاته المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار على سيارة عند أطراف بلدة حولا في مرجعيون مما تسبب في اشتعالها"، دون توضيح ما إذا نجم عن ذلك سقوط ضحايا من عدمه.
وفي قضاء جزين بمحافظة الجنوب، سُجل تحليق لمسيرات إسرائيلية فوق منطقة جبل الريحان، حسب المصدر ذاته.
وبذلك، يرتفع إجمالي خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه إلى 1012، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصل الاحتلال الإسرائيلي المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و110 قتلى و16 ألفا و901 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وخلف الاحتلال الإسرائيلي دمارا هائلا في البلدات الحدودية جنوب لبنان، بعد انسحابه من معظمها، تاركا وراءه مباني مدمرة وأراضي مجرفة، في مشهد غيّر معالم المنطقة بشكل جذري.
ومنذ الثلاثاء الماضي، بدأ السكان في العودة تدريجيا إلى هذه المناطق، ليجدوا بلداتهم وقد تحولت إلى أكوام من الركام، وسط غياب تام لمقومات الحياة الأساسية.