استمرار تساقط شهب الثوريات الليلة والقمر يعيق مشاهدتها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يستمر تساقط زخات شهب الثوريات، الليلة، حيث تعد من الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، حيث أن اليوم هو استمرار لتساقطها، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال، في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام التلسكوبات أو أجهزة رصد خاصة.
شهب الثورياتوقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب الثوريات هي زخة شهابية صغيرة يبلغ متوسط عدد الشهب فيها حوالي 10 شهب في الساعة، تشتهر هذه الزخة بالشهب عالية السطوع.
وأوضح الدكتور تادرس إن زخة شهب الثوريات تنتج من حبيبات الغبار التي يخلفها الكويكب 2004 - TG10 ، وأيضا من مخلفات المذنب 2P-Encke وتستمر هذه الزخة من 7 سبتمبر إلى 10 ديسمبر وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 4 نوفمبر وفجر 5 نوفمبر.
وأشار أستاذ الفلك إلى أن القمر شبه الكامل سيحجب الكثير من الشهب باستثناء اللامع منها، والشهب بشكل عام عبارة عن خطوط ضوئية يراها البشر في السماء، فور احتراق شظايا من حطام فضائي في الغلاف الجوي لكوكب الأرض.
شهب الثورياتشهب الثور الشمالية من الزخات الصغيرة تنتج حوالي 5 الى 10 شهب بالساعة عند ذروتها ، وهناك نوعين منفصلين منها شهب "الثوريات الجنوبية" و "الثوريات الشمالية" وسويا تنشط من أواخر أكتوبر إلى أوائل ديسمبر، والمميز بشأنها انها غنية بإنتاج كرات نارية وهي عبارة عن شهب اكبر من الشهب المعتادة واكثر سطوعاً .
بشكل عام تنشط زخات الشهب سنوياً مع عبور الكرة الأرضية خلال البقايا المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، حيث تضرب قطع بحجم حبة الحصى أعلى الغلاف الجوي وتحترق على ارتفاع حوالي 70 الى 100 كيلومتر وتظهر لنا في صورة شهب.
بتحديد سرعة واتجاه تلك الأجسام النيزكية عند اختراقها للأرض يمكن تحديد مسارها عبر النظام الشمسي ومعرفة الجسم المسؤول عن إنتاجها، وفي حالة شهب الثور الشمالية فإن مصدرها الكويكب 2004 TG10.
وعلى جانب آخر تشهد سماء مصر الآن، ظهور قمر التربيع الثاني "التربيع الأخير" لشهر ربيع الآخر لعام 1445هـ حيث يعد هذا القمر هو التربيع الأخير، وسيكون تربيع القمر فرصة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية أن قمر التربيع الثاني والأخير لشهر ربيع الآخر يشرق فى تمام الساعة 10 صباحآ يوم الأحد الموافق 5 نوفمبر، وسيصل القمر إلى لحظة التربيع الثاني والأخير لشهر جمادى الآخر له في تمام الساعة العاشرة و38 دقيقة صباحا، وبذلك سيكون أكمل ثلاث أرباع مداره حول الأرض هذا الشهر.
القمر يظهر بنصف إضاءتهوقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن فترة التربيع الأخير للقمر تعد الوقت المثالي لرصد تضاريس سطحه بواسطة المنظار أو التلسكوب، حيث يظهر نصف القمر مضاء ونصفه الآخر مظلما، لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم نظرا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرا ثلاثي الأبعاد.
وأوضح "تادرس"، أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية ، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
ونوه، بأن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
التربيع الثاني والأخير للقمر
والمعروف أن القمر يدور حول الكرة الأرضية مرة كل أربعة أسابيع وتكون النتيجة دورة أطواره من الاقتران والتربيع الأول مرورا بالأحدب المتزايد ثم البدر المكتمل وبعد ذلك الأحدب المتناقص ثم التربيع الأخير ويعود إلى الاقتران مرة كل 29.5 يوم، وهذه الحركة تعني أيضا بأن القمر يتحرك سريعا عبر السماء، فمن ليلة إلى الليلة التالية يقطع القمر 13 درجة، وهذا يجعل القمر يشرق ويغرب متأخرا بحوالي الساعة كل يوم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهب الثوريات زخات شهب شهب الثوريات المعهد القومی للبحوث الفلکیة التربیع الأخیر
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح: نقص الآليات يعيق فتح الطرق والمدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة
حذرت بلدية رفح ، اليوم الخميس 6 فبراير 2025 ، من الوضع الإنساني المتفاقم في المدينة نتيجة تدمير أكثر من 70% من آلياتها ومعداتها بفعل العدوان الأخير، مما يتسبب بتأخير عمليات فتح الطرق وإزالة الركام.
وأكد رئيس بلدية رفح د. أحمد الصوفي أن النقص الحاد في المعدات الثقيلة والجرافات يعيق تنفيذ خطط الإغاثة العاجلة ومعالجة آثار العدوان، ويعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى آلاف السكان الذين يعيشون ظروفًا صعبة.
وأوضح أن البلدية لا تزال عاجزة عن إعادة فتح الطرق الفرعية بسبب حجم الدمار الكبير الذي تعرضت له البنية التحتية، مشيرًا إلى أن الحظر المفروض على إدخال الآليات الثقيلة منذ عام 2006 فاقم من الأزمة، وجعل المدينة غير قادرة على التعامل مع آثار الدمار المهول.
وأضاف أن البلدية تلجأ إلى القطاع الخاص للمساعدة في إزالة الركام، إلا أن هذا الخيار محدود جدًا بسبب نقص المعدات، مما أدى إلى تباطؤ شديد في عمليات فتح الطرق وتأخير الاستجابة لاحتياجات المواطنين والخدمات الأساسية.
وأشار د. الصوفي إلى أن استمرار إغلاق الشوارع والطرقات الرئيسية يعزل الأحياء السكنية، ويعيق وصول سيارات الإسعاف والطواقم الطبية، مما يهدد حياة المرضى والمصابين، إضافة إلى تفاقم أزمة تراكم النفايات ومياه الصرف الصحي، ما ينذر بمخاطر صحية كبيرة على السكان.
وناشدت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية بسرعة التدخل وتوفير الجرافات والشاحنات والآليات الثقيلة، لتمكينها من إزالة الركام وفتح الطرق وتأمين حركة المواطنين والمساعدات الإنسانية داخل المدينة.
وأكدت البلدية أن الوضع الإنساني في رفح كارثي ويتطلب استجابة عاجلة، خاصة مع استمرار تواجد قوات الاحتلال على الشريط الحدودي ومنع الوصول إلى أجزاء كبيرة من المدينة بفعل القيود العسكرية المفروضة من قبل الاحتلال.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير الطرق الرئيسية وتجريف الشوارع، مما تسبب في عزل المدينة وخلق أزمة غير مسبوقة تتطلب تحركًا دوليًا لإنقاذ آلاف العائلات التي تعاني ظروفًا قاسية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الأغذية العالمي يستعد لإرسال أكثر من 30 ألف طن مواد غذائية لغزة رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي سلطة المياه تعلن صيانة بئري مياه إضافيتين في جباليا الأكثر قراءة كتائب القسام تنعى 5 من عناصرها بالضفة نتنياهو: أطالب الوسطاء بضمان أمن الرهائن وعدم تكرارها إسرائيل تقرر منع زكريا الزبيدي من العودة إلى جنين ليبرمان: علينا الانفصال عن غزة إلى الأبد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025