“أبي لم يمت” لعادل الفاضلي يظفر بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ظفر فيلم “أبي لم يمت” لمخرجه عادل الفاضلي بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الذي أسدل الستار مساء السبت، بفضاء “برج دار البارود” بطنجة، على فعاليات دورته الـ 23، التي نظمها المركز السينمائي المغربي (من 27 أكتوبر إلى 4 نونبر الجاري)، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وتم خلال الحفل الختامي للمهرجان، الذي حضره وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، وشخصيات أخرى في مجالات السياسة والثقافة والإعلام، إلى جانب ثلة من نجوم السينما والتلفزيون، وسط حضور جماهيري غفير، توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة في المسابقات الأربع الرسمية، وهي مسابقة الفيلم الروائي الطويل، ومسابقة الفيلم القصير، ومسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، إضافة إلى مسابقة “فيلم المدارس”.
وفي مسابقة الفيلم الروائي الطويل، وإلى جانب الجائزة الكبرى، فاز فيلم “أبي لم يمت” للمخرج عادل الفاضلي بجوائز الإنتاج والإخراج والتصوير والصوت والموسيقى الأصلية، وفاز فيلم “المحكور ما كيبكيش” للمخرج فيصل بوليفة بجائزة لجنة التحكيم وجائزة السيناريو، وفيلم “ملكات” للمخرجة ياسمين بنكيران بجائزة العمل الأول، وفيلم “المحكور ما كيبكيش” للمخرج فيصل بوليفة بجائزة أول دور نسائي، وفيلم “أزرق القفطان” للمخرجة مريم التوزاني بجائزة أول دور رجالي، وفيلم “ملكات” للمخرجة ياسمين بنكيران بجائزة ثاني دور نسائي، وفيلم “صيف في بجعد” للمخرج عمر مول الدويرة بجائزة ثاني دور رجالي، وفيلم “أزرق القفطان” للمخرج مريم التوزاني بجائزة التركيب.
ونوهت لجنة تحكيم هذه المسابقة، التي ترأستها المنتجة سعاد المريقي، بشكل خاص بفيلم “إيقاعات تامازغا” لمخرجه طارق الإدريسي.
أما مسابقة الفيلم القصير، فقد نال جائزتها الكبرى فيلم “على قبر والدي” للمخرجة جواهين زنتار، وفاز بجائزة لجنة التحكيم فيلم “لا مفتاح” للمخرج وليد مسناوي، فيما آلت جائزة السيناريو لفيلم “الحيوانات المنوية” للمخرج كريم السويسي. كما شهدت هذه المسابقة تنويها خاصا من لجنة تحكيم المسابقة، التي ترأستها المنتجة والمخرجة غيثة القصار، لفيلم “الصحراء حبيبتي” لمخرجته لطيفة أحرار.
وفي مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، حاز فيلم “شظايا السماء” للمخرج عدنان بركة، على الجائزة الكبرى، ونال فيلم “مرايا منكسرة” للمخرج عثمان السعدوني جائزة لجنة التحكيم.
أما مسابقة “فيلم المدارس”، التي تم استحداثها في دورة هذه السنة، فقد فاز بالجائزة الكبرى فيلم “الفزاعة” للمخرج أنس الزماطي، بينما منحت لجنة تحكيم هذه المسابقة، التي ترأسها المخرج نور الدين لخماري، تنويها خاصا لفيلم “روح دامية” لمخرجته إسراء طبيش.
وبهذه المناسبة أيضا، قامت الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بمنح ثلاث جوائز للأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية لدورة هذه السنة من المهرجان، حيث نال فيلم “بقايا” لأيمن بنسليمان جائزة الفيلم القصير، إضافة إلى تنويه خاص لفيلم “لا مفتاح” لوليد مسناوي.
وبخصوص جائزة الفيلم الوثائقي الطويل فقد نالها فيلم “شظايا” لعدنان بركة، مع تنويه خاص لفيلم “اللغم الأخير” لفاطمة أكلاز. أما جائزة الفيلم الروائي الطويل فكانت من نصيب “إيقاعات تامازغا” لطارق الإدريسي، مع تنويه خاص لفيلم “العبد” لعبد الإله الجوهري.
من جانبها، قامت جمعية نقاد السينما بالمغرب بتوزيع ثلاث جوائز، وهي جائزة الفيلم الروائي القصير، التي نالها فيلم “على قبر والدي” لجواهين زنتار، ونال جائزة الفيلم الوثائقي الطويل فيلم “اللغم الأخير” لفاطمة أكلاز، مع تنويه خاص لفيلم “شظايا السماء” لعدنان بركة. أما جائزة الفيلم الروائي الطويل فكانت من نصيب فيلم “المحكور ماكيبكيش” لفيصل منير.
وإضافة إلى عرض أفلام المسابقات الأربع، كان جمهور المهرجان، خلال دورة هذه السنة، على موعد مع عروض أفلام “بانوراما” الفيلم المغربي، التي عرفت عرض أفلام روائية ووثائقية طويلة وقصيرة، إلى جانب تنظيم موائد مستديرة حول مواضيع تهم السينما المغربية، وأنشطة موازية أخرى.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مسابقة الفیلم جائزة الفیلم
إقرأ أيضاً:
انطلاق جائزة “محمد بن حم للتطوع التخصصي” لتعزيز ثقافة العطاء المهني
أعلنت امس “جائزة محمد بن حم للتطوع التخصصي” عن انطلاق دورتها الأولى 2025، وذلك في إطار مبادرة وطنية تهدف إلى ترسيخ ثقافة التطوع التخصصي في المجتمع الإماراتي، والاحتفاء بالأفراد والمؤسسات التي سخّرت خبراتها ومهاراتها المهنية في خدمة قضايا مجتمعية ذات أثر ملموس ومستدام.
وتأتي الجائزة برعاية الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، الذي أكد في كلمته خلال حفل الإطلاق أن الجائزة تجسّد إيمان عونك ياوطن الراسخ بدور الإنسان المتخصص في بناء وطنه، حيث قال:
“نطمح من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز أبناء الوطن والمقيمين فيه على تسخير معارفهم ومهاراتهم في خدمة المجتمع، وأن تكون الجائزة منصّة تُكرِّم التميز الإنساني والوطني في أبهى صوره، لأننا نؤمن بأن بناء الإنسان هو الأساس الحقيقي لأي نهضة أو تقدم.”
وتسعى الجائزة إلى دعم وتعزيز ثقافة التطوع التخصصي كأداة فاعلة في تنمية المجتمعات، من خلال إبراز النماذج الملهمة في مختلف المهن، وتحفيز القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية على تبنّي مبادرات نوعية تستند إلى الكفاءة والاحترافية. كما تسعى الجائزة إلى تعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية، وبناء منظومة تطوعية وطنية مستدامة تؤثر بعمق على المستويين المحلي والدولي.
وتغطي الجائزة ثلاث فئات رئيسية تعكس تنوّع العمل التطوعي التخصصي في الإمارات، حيث تشمل:
الفئة الاعتبارية التي تُمنح لشخصيات عامة ذات مساهمات مؤثرة في دعم بيئة التطوع التخصصي.
الفئات الفردية، وتشمل المتطوعين من مختلف التخصصات مثل الأطباء، المهندسين، المعلمين، الإعلاميين، موظفي القطاعين العام والخاص، والقادة الإداريين الذين أطلقوا مبادرات تطوعية تخصصية.
الفئات المؤسسية، والتي تستهدف الجهات الحكومية (الاتحادية والمحلية) والمؤسسات الأهلية، التي احتضنت أو دعمت مشروعات تطوعية تخصصية ذات أثر.وتُقيّم المشاركات وفق خمسة معايير رئيسية تضمن الموضوعية والعدالة في الاختيار، حيث يتم التركيز على:
الأثر المجتمعي للمبادرات من حيث عدد المستفيدين ونوعية التأثير.الابتكار في تقديم الحلول التطوعية، من خلال أدوات وأفكار جديدة تلبي حاجات المجتمع.
الاستدامة، من حيث قدرة المبادرة على الاستمرار والتوسع مستقبلاً.الاحترافية التي تتجلى في كفاءة مقدّمي العمل وجودة التخطيط والتنفيذ.الالتزام بالقيم الوطنية من خلال احترام الهوية الثقافية ومواكبة المبادرات الوطنية مثل عام الاستدامة وعام المجتمع.
وقد حُددت مواعيد محورية لضمان الشفافية والتنظيم في مراحل الجائزة، تبدأ بالإعلان الرسمي في 10 إبريل 2025، تليه لقاءات تعريفية من 14 حتى 25 إبريل لشرح أهداف ومعايير الجائزة للراغبين بالترشح.
ويُفتح باب الترشيحات اعتباراً من 1 مايو وحتى 30 مايو 2025 عبر نموذج إلكتروني يتطلب تقديم نبذة عن الأعمال التطوعية وأدلة داعمة.
وتبدأ مرحلة التقييم والتحكيم من 2 إلى 13 يونيو 2025، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم رسميًا في حفل يقام بنهاية شهر يونيو.