طلاب جامعة “ساينس بو” الفرنسية يشيدون بالمملكة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
أشاد طلاب من جامعة “ساينس بو” „Sciences Po“ العالمية والنخبوية في مينتون بجنوب فرنسا، والتي تعتبر واحدة من أكثر الجامعات العالمية تميزًا وتأثيرًا في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية ـ بالنهضة الحضارية العملاقة التي تشهدها المملكة العربية السعودية خلال هذا العهد الزاهر، وأعرب الطالب آدم رضوان وزملاؤه سامي حلحلي، ومروى بكاسي و هانيا عبد الحميد (من جنسيات مختلفة، ذو أصول عربية ، ومختصون أيضا في دراسات حوض البحر المتوسط والدول العربية) والذين يزورون المملكة لأول مرة عن سعادتهم وبهجتهم وإعجابهم للتقدم المذهل الذي لمسوه خلال هذه الزيارة والتي كان من أهم أهدافها التعرف على المدن السعودية عن قرب وحصلوا على شرف التفاعل مع شخصيات بارزة في المملكة كممثلين للجامعة النخبوية ، وفي لقاء للبلاد على هامش الزيارة مع الطالب آدم رضوان والذي أعرب وزملاؤه عن بهجتهم وسعادتهم وإعجابهم للتقدم المذهل الذي لمسوه خلال هذه الزيارة القصيرة ، وكانت مدينة الخبر باكورة زيارتهم حيث قاموا بزيارة مرافق شركة الخريف للبترول بالخبر والتقوا برئيسها التنفيذي الأستاذ/ محمد الدغمي ، وبالمدير الأول لسلسلة التوريد والتصنيع بالشركة الأستاذ / محمد كريم مكوار ، الذي رافقهم في جولة ميدانية على مرافق التصنيع والتي حازت إعجابهم وتقديرهم الكبيرين ، والتقوا مستشارة المواطنين الفرنسيين في البحرين وقطر.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)
يحل اليوم الإثنين، 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الكبير نور الشريف (1946 – 2015)، أحد أهم أعمدة السينما والدراما المصرية والعربية، الذي ترك وراءه إرثًا فنيًا يزيد عن 250 عملًا بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات.
وُلد محمد جابر عبد الله (الاسم الحقيقي لنور الشريف) في حي السيدة زينب بالقاهرة، وعشق الفن منذ صغره، حتى التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج بتقدير امتياز، ليبدأ مشواره الفني بدور صغير في مسرحية “الشوارع الخلفية”.
كان نور الشريف يرى أن الألقاب الفنية ليست سوى بدعة تجارية لا تصنع فنانًا حقيقيًا، ففي لقاء تلفزيوني شهير في التسعينيات، صرّح قائلًا: “الإبداع وحده هو الذي يخلد الفنان، وليس الألقاب المصطنعة”، وكان يضرب المثل بسيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي أطلق عليها الجمهور لقب “كوكب الشرق”، بعكس بعض الفنانين الذين يسعون وراء ألقاب تسويقية بلا مضمون حقيقي.
أسرة نور الشريفمحطات سينمائية مضيئةمنذ بدايته السينمائية، استطاع نور الشريف أن يحفر لنفسه مكانة رفيعة بين كبار النجوم، فشارك في أعمال خالدة مثل “الكرنك”، “سواق الأتوبيس”، “أهل القمة”، و”حدوتة مصرية”، وهي أفلام دخلت قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وتميّز الشريف بجرأته في اختيار موضوعات أعماله، فغاص في قضايا الوطن والمجتمع دون تردد.
النجم التلفزيوني الذي أحبته كل البيوت
في الدراما التلفزيونية، قدّم نور الشريف شخصيات لا تُنسى، لعل أبرزها شخصية “الحاج عبدالغفور البرعي” في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”، والتي أصبحت رمزًا للكفاح وتحقيق الذات، كما أبدع في مسلسلات تاريخية ودينية مثل “عمر بن عبدالعزيز” و”هارون الرشيد”، وأعمال اجتماعية كـ”الرجل الآخر” و”العطار والسبع بنات”.
منتج مثقف ومغامر بالفن الهادف
لم يكتفِ نور الشريف بالتمثيل فقط، بل أسس مع زوجته الفنانة بوسي شركة إنتاج قدم من خلالها أعمالًا ذات طابع جريء ومختلف، أبرزها فيلم “ناجي العلي”، الذي تناول السيرة الذاتية للرسام الفلسطيني، وكاد الفيلم أن يُكلّفه اعتزاله الفن بسبب الهجوم الإعلامي الذي تعرض له.
ثقافة واسعة و”أستاذ الكتب”
عُرف نور الشريف بثقافته الموسوعية، وكان قارئًا نهمًا في الأدب والفلسفة والسياسة، ما جعله محل تقدير زملائه الذين لقبوه بـ”أستاذ الكتب”، هذه الثقافة الواسعة انعكست على اختياراته الفنية العميقة، التي كانت دائمًا تحمل رسالة وموقفًا.
وداع فارس الشاشة
في 11 أغسطس 2015، رحل نور الشريف عن عمر ناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا يُدرس في معاهد وكليات الفنون، وكان آخر ظهور سينمائي له من خلال فيلم “بتوقيت القاهرة” عام 2015، الذي لاقى إشادة نقدية واسعة، وأكد أن الفنان الحقيقي يظل قادرًا على الإبداع حتى آخر لحظة في حياته.