ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، رفض مصر إجلاء الرعايا الأجانب بعد رفض إسرائيل إجلاء المزيد من الجرحى من مستشفيات غزة.

 مصر كانت وما زالت تلعب دورًا محوريًا

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن قرار رفض مصر إجلاء الرعايا الأجانب بعد رفض إسرائيل إجلاء المزيد من الجرحى من مستشفيات غزة يُعد انتصارًا للإنسانية التي تتحلى بها القيادة السياسية المصرية والدولة المصرية بصفة عامة، موضحًا أن مصر كانت وما زالت تلعب دورًا محوريًا ومؤثرًا في حل الأزمة الفلسطينية بهدف وقف التصعيد في قطاع غزة أمام انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن الجهود المصرية كانت ولا زالت ولن تتوقف في دعم القضية الفلسطينية، ومواجهة التصرفات غير الإنسانية والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالجهود المصرية على كافة المستويات في فضح الممارسات الإسرائيلية من جرائم القتل ومنع دخول الإغاثات، وكذلك استهداف المستشفيات والمدارس والمخيمات.

وأوضح أن هناك قصورًا واضحًا من المجتمع الدولي في وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين الأبرياء، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي ما زال يكيل بمكيالين في التعامل مع القضية الفلسطينية، لأنه يبرر للكيان الإسرائيلي الجرائم الإنسانية في استهداف المدنيين والأطفال والنساء والمستشفيات والمدارس، وفي نفس يرفض دخول المساعدات للأهالي المنكوبين في قطاع غزة.

وأشار إلى أن مصر منذ بداية الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية وهي تؤكد على أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري ولم يتم إغلاقه، موضحًا أن الجانب الإسرائيلي يتعمد عرقلة معبر رفح وخلق معوقات من حيث يتم قصف الطرق المؤدية للمعبر وما يتم من قصف لسيارات الإسعاف المتجهة للمعبر يُعد عائقًا أمام إنهاء الإجراءات الإدارية وعلى رأسها الإجراءات التأمينية؛ ما يُعطل أعمال المعبر ويُعطل خروج الحالات التي تحتاج إلى العلاج في مصر.

وأكد أن ممارسات الجانب الإسرائيلي من إجراءات عدوانية تأتي في إطار ما يقوم به من انتهاكات لجميع القوانين والأعراف الدولية التي ترتقي إلى جرائم الحرب والتي تستدعي المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية، موضحًا أن الدور المجتمعي الذي تقوم به الدولة المصرية في أزمة غزة متكامل مع الجهد الدبلوماسي للدولة المصرية التي تنجح كل يوم في زيادة وتيرة وحجم المساعدات التي تدخل إلى غزة رغم ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من تعنت وتعقيدات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية

عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.

الخطة المصرية لاقت ترحيبًا دوليًا

وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.

برلمانية: صعيد مصر يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسيالرئيس السيسي يهنئ مارك كارني برئاسة حكومة كندا

ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.

وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.

مصر داعية السلام

واختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • الهباش: نسعى إلى البدء في تنفيذ الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
  • الهباش: نسعى إلى تنفيذ الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا
  • مجدداً.. الكيان الإسرائيلي في مواجهة الحصار اليمني
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية