أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يواصل إعطاء الضوء الأخضر لوزرائه ويدفع بالمستوطنين لخوض حرب "قذرة" ضد الشعب الفلسطيني.

سبب ظهور الأوبئة في قطاع غزة (شاهد) تضامنًا مع أحداث غزة| سيلينا جوميز تعلن اعتزالها منصات التواصل الاجتماعي

وقال “الهباش” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد،  إن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو حول استخدام القنبلة النووية لضرب قطاع ، ليست مفاجئة، وتعبر عن "همجية ووحشية" العدوان الإسرائيلي.

وحذر من أن الممارسات الإسرائيلية قد تشعل "حربا دينية" تكتوي بنارها المنطقة كلها، مضيفًا أنه "لا حديث أو حوار سياسي مع الاحتلال قبل وقف العدوان على غزة".

ووصف الهباش الممارسات العدوانية لقوات الاحتلال بمثابة "حرب إبادة" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وجميع الأراضي المحتلة، مؤكدًا أن مسؤولين إسرائيليين "بربريين" يعكفون على تنفيذ أوامر نتنياهو، من خلال ممارسات دموية تجاه الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى العديد من الوقائع التي تؤكد اتباع الاحتلال سياسات دموية ضد الفلسطينيين، أبرزها مواصلة المستوطنين العدوان على الشعب الفلسطيني، وقيام جنود الاحتلال بالتنكيل بمجموعة من الفلسطينيين العزل، مؤكدًا أن ساسة إسرائيل "إرهابيون" بطبعهم، وسلوكياتهم تعيد للأذهان مجازر دير ياسين وغيرها.

وشدد على أن الممارسات الدموية للعدوان الإسرائيلي، تُرتكب بعد تلقي الضوء الأخضر من واشنطن والغرب، لافتًا إلى حديث نتنياهو "بصراحة ووقاحة" عن التهجير القسري لأهالي غزة إلى جنوب القطاع.

وذكر أن "أولوياتنا وقف كامل وشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، مجددًا تأكيد بلاده الرفض القاطع لكل المحاولات الإسرائيلية لتهجير أهالي قطاع غزة.

الصحة الفلسطينية: 150 شهيدًا من الكوادر الطبية في قطاع غزة

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، عن ارتقاء  أكثر من 150 شهيدا من الكوادر الطبية في غزة منذ التصعيد.

وطالبت الكيلة، في بيان، جميع وزارات الصحة حول العالم، والاتحادات والنقابات الطبية والصحية للتحرك ورفض المجازر اليومية بحق قطاع غزة، ونظامه الصحي.

وأكدت الوزيرة الكيلة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستهدف كل شيء في قطاع غزة، بما في ذلك المشافي ودور العبادة ومراكز الإيواء داخل المدارس، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية، ومتنكراً للحضارة الإنسانية.

وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية إلى أن المجازر المستمرة منذ 30 يوما خلفت أكثر من 9700 شهيد، بينهم 4800 طفل.

وتابعت وزيرة الصحة أن توفير ممر آمن لتدفق المساعدات والأدوية والوقود إلى المستشفيات بات مسألة حياة أو موت للجرحى داخل المستشفيات، خصوصاً مع تعمد الاحتلال قصف قوافل الإسعافات التي تحمل الجرحى، ما يعيق نقلهم إلى معبر رفح للعلاج في مصر.

وأشارت إلى أن الأخلاق والقوانين والإنسانية لا يمكن أن يتم تجزئتها، مؤكدة أن العالم اليوم أمام اختبار حقيقي لمدى صدق شعاراته الداعية إلى التراحم ونبذ العنف وحماية الأطفال والنساء.

وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك 50 سيارة إسعاف تضررت، بينها 28 تعطلت عن العمل بشكل كامل، وإغلاق 16 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة ما يعادل الثلث، وكذا غلق 51 مركزًا من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية أي حوالي الثلثين، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أنه طُلب من 24 مستشفى الإخلاء من شمال قطاع غزة، والطاقة الاستعابية لها 2000 سرير، فضلا عن وقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني فلسطين الشعب الفلسطيني قطاع غزة غزة الصحة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

برلمانية: استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حلقة جديدة من ممارسات الإبادة الجماعية

أدانت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلة: " العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة يعكس مجدداً العقلية الإجرامية التي تحكم سياسات الاحتلال، والتي لا ترى في الفلسطينيين سوى هدف مشروع للمجازر والدمار، بعيداً عن أي التزامات قانونية أو إنسانية".

البرلمان يفتح ملف تضرر الموظفين من قانون فصل متعاطي المخدراتبرلماني: استئناف إسرائيل الحرب على غزة تعطيل للجهود الدولية الداعمة للإعماربرلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي تصعيد خطير وانتهاك غاشم للقوانين الدوليةالبرلمان العربي: إسرائيل تمارس جريمة حرب مكتملة الأركان

وأكدت أبو السعد، في بيان لها، أن التصعيد العسكري العنيف الذي شهدته غزة في الساعات الماضية لم يكن مجرد عمل عسكري محدود، بل هو حلقة جديدة من حرب إبادة جماعية منظمة تستهدف إضعاف الفلسطينيين وتركيعهم عبر القتل الجماعي والتدمير الشامل، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية واتفاقيات وقف إطلاق النار التي وقّعت عليها إسرائيل ثم داستها بأقدامها.

وتابعت: ما يحدث الآن في غزة هو دليل قاطع على أن إسرائيل لا تعترف بأي مسارات دبلوماسية، بل تستخدم لغة القتل والقصف لتحقيق أهدافها السياسية، متجاهلة أي جهود دولية أو إقليمية تهدف إلى تثبيت التهدئة وفتح آفاق لحل سياسي عادل، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، التي وجدت نفسها أمام مأزق سياسي وعسكري داخلي، قررت الهروب إلى الأمام عبر استئناف المجازر في غزة، ضاربة بعرض الحائط كل المساعي التي بذلها الوسطاء الدوليون خلال الأسابيع الماضية لتثبيت هدنة تؤدي إلى تهدئة الأوضاع.

 استهداف المدنيين وقصف المنازل

وأضافت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن استهداف المدنيين، وقصف المنازل، وتدمير البنية التحتية، وترك المصابين ينزفون حتى الموت بسبب الحصار المفروض على المرافق الصحية، كلها جرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وهي ليست مجرد تجاوزات فردية بل نهج ثابت تمارسه إسرائيل منذ عقود، وسط صمت دولي يرقى إلى مستوى التواطؤ، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف تلك المجازر التى تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حلقة جديدة من ممارسات الإبادة الجماعية
  • برلماني: أفعال الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني جرائم حرب في حق الإنسانية
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • أكثر من 1000 شهيد وجريح في جريمة إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • "فتح" تدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة
  • رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني سابقًا: الاحتلال الإسرائيلي دولة مارقة عن القانون
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة